الطيران السعودي يقصف من جديد مناطق بصنعاء وعدن والضالع

وافادت المواقع الاخبارية اليوم ان" الغارات هي الأولى التي تستهدف صنعاء منذ انتهاء هدنة مدتها خمسة أيام رغم استئناف الغارات يوم الاثنين في محافظة صعدة في شمال اليمن وفي مدينة عدن جنوبي البلاد".
وواصل الطيران السعودي غاراته المكثفة على اليمن بعد انتهاء الهدنة رغم مناشدات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة من أجل وقت إضافي للسماح بتوصيل الإمدادات الإنسانية لواحدة من أفقر الدول في الشرق الأوسط والتي يقطنها 25 مليون نسمة.

كما شنت الطائرات السعودية غارات في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي في مدينتي عدن والضالع، جنوبي اليمن، وطال القصف في الضالع منطقتي الخربة والسوداء، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

من جانبه قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق حالات الطوارئ إن" النزاع اليمني تسبب بمصرع 1850 شخصا، وفي نزوح أكثر من نصف مليون شخص منذ نهاية شهر آذار الماضي.

وأعلنت الأمم المتحدة في جنيف امس الثلاثاء ان" أعمال العنف في اليمن تسببت بسقوط 1850 قتيلا وبنزوح أكثر من نصف مليون شخص منذ نهاية آذار".

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق حالات الطوارئ أوشا ان" أعمال العنف هذه أسفرت كذلك عن 7394 جريحا حتى منتصف أيار، استنادا إلى الأجهزة الصحية اليمنية.

فيما اكد ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد النازحين منذ آذار الماضي يقدر بأكثر من 545 ألفا"، مبينة أن" الهدنة التي انتهت الاثنين الماضي أتاحت للمفوضية العليا للاجئين إرسال المزيد من المساعدات برا وجوا انطلاقا من مراكز إعادة التوزيع في صنعاء وعدن".

وقال انه" تم توزيع المساعدات في المناطق التي يصعب الوصول إليها"، مشيرا إلى" هبوط ست طائرات محملة بالإسعافات في صنعاء".

غير أن اليزابيث بايرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قالت أن" الهدنة لم تستمر لمدة كافية من اجل السماح بتوزيع كل المساعدات الغذائية المقررة".

ولم ينجح برنامج الأغذية العالمي سوى في توزيع حوالي نصف ما كان مقررا إذ لم يتمكن من إغاثة أكثر من 400 ألف شخص بعدما كان يعتزم توزيع المواد الغذائية على 738 ألفا.انتهى