{دولية:الفرات نيوز} أخفق المشاركون في المؤتمر الذي نظمته الأمم المتحدة، في الوصول لاتفاق لمنع انتشار الأسلحة النووية بسبب خلافات بشأن فرض حظر على الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وأعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية روز جوتيمولرأنه " لم يتم التوصل لإجماع بين الدول الموقعة على المعاهدة، والبالغ عددها 191 دولة، لعقد مؤتمر تحت إشراف الأمم المتحدة بشأن سبل تحسين الالتزام بمعاهدة حظر الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ".
واتهمت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية بعض الدول بتقويض المفاوضات، علما وأن المفاوضات استمرت قرابة أربعة أسابيع.
وقالت روز جوتيمولر، "أوضحنا طوال هذه المفاوضات أننا لن نقبل محاولات البعض للتلاعب بشكل سلبي بالمؤتمر أو محاولة التأثير على المفاوضات لتعزيز أهدافه الضيقة".
ولم تحدد جوتيمويلر أسماء تلك الدول، إلا أن بعض الدبلوماسيين وجهوا أصابع الاتهام إلى مصر، فيما تنفي مصر محاولة تقويض المؤتمر.
من جانبه ألقى مساعد وزير الخارجية المصري ورئيس الوفد المصري هاشم بدر، باللوم على الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا في عدم التوصل لإجماع، قائلا "إنه يوم حزين لمعاهدة حظر الانتشار النووي".
يذكر أن مصر اقترحت الشهر الماضي، بدعم من دول عربية أخرى ودول من منظمة عدم الانحياز، على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقد مؤتمر إقليمي بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل مثلما جاء خلال الاجتماع الذي عقد في عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي.
وشاركت أكثر من 150 دولة في المؤتمر الأممي الذي استمر على مدار شهر لمراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.انتهى