{دولية:الفرات نيوز} شدّد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود على أن " كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع جريمة القديح {القطيف} سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة ، وسينال عقابه " ، مقدماً " تعازيه الحارة لأسر المتوفين ، وتمنياته ودعواته للمصابين بالشفاء العاجل " .
ووجّه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية الى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، فيما يلي نصها : صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح {القطيف} ، مخلفة ضحايا أبرياء ، ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.
وأضاف خلال البرقية إن" كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة، وسينال عقابه الذي يستحقه، ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم.
وتابع " نرغب إليكم نقل تعازينا الحارة لأهلنا في القديح من أسر الشهداء ، نسأل الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته، ونقل تمنياتنا ودعواتنا للمصابين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل.
وكان انتحاري قد فجر نفسه بحزام ناسف في مسجد الإمام علي {عليه السلام} ببلدة القديح بالقطيف شرقي السعودية ، ما أدى الى استشهاد 21 شخصا واصابة 121 اخرين بجروح متفاوتة .
وقدم عضو هيأة مجلس النواب الشيخ همام حمودي تعازيه ومواساته الى اسر شهداء المصلين" ، معرباً عن " حرص العراق على استقرار المنطقة ووحدة شعوبها " مطالباً " علماء نجد بـ" إدانة الفكر التكفيري وقتل المصلين المسلمين من المذاهب الاخرى ، سيما وان علماء نجد يتحملون الجزء الاكبر من مسؤولية تبريره و ترويجه " ، مؤكداً على " ضرورة الاتفاق بين الدول الاسلامية على معاقبة من يروج له ويدعمه ، وإصدار قوانين تجرم ذلك وتعاقب عليه .انتهى ح