• Wednesday 6 November 2024
  • 2024/11/06 11:47:32
{بغداد: الفرات نيوز} طالب النائب عن كتلة المواطن حسن خلاطي الى استثمار دعوات المرجعية الدينية المتكررة باحتضان الطاقات العراقية ، والاستعانة بالعقول الاقتصادية ؛ لوضع حلول علمية لمشاكل البلاد .



وذكر خلاطي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ، ان " دعوات المرجعية الدينية المتكررة خلال خطب الجمعة تقصد الاستعانة بالخبرات المهنية ، والكفاءات والنزاهة اللتين تعتبران شرطين اسياسيين لتولي المناصب العامة " .
واضاف " نحن بأمس الحاجة الى عقول اقتصادية تجد الحلول وتناقش المشاكل بشكل موضوعي وتضع حلولا مبنية على قواعد علمية" ، مبينا ان " هناك هيئات مستقلة بحاجة الى وضع اشخاص يتمتعون بهذه الخبرة والكفاءات " .
وطالب بضرورة الابتعاد عن تعيين الاشخاص بالوكالة في ادارة المناصب المهمة ، خصوصا بعد ان ثبت فشل ادارة المناصب بالوكالة في الدورة السابقة " ، مبينا ان " البلد بحاجة الى اتباع برنامج جديد لشغل المناصب المهمة حسب الاختصاص والمهنية بعيد عن المحاصصة".
يشار الى ان لجنة العلاقات الخارجية النيابية دعت الى ضرورة عقد مؤتمر يضم الكفاءات العراقية المهاجرة ؛ لمناقشة المشاكل التي تمنع عودتها الى ارض الوطن.
وقال عضو اللجنة عباس البياتي لوكالة {الفرات نيوز} امس " لابد من العمل على عقد مؤتمر لهذه الكفاءات ، ومعرفة ماهي الاشكالية التي تحول دون ان يعودوا الى العراق في هذه المرحلة ".
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي قد ذكر في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت امس بالصحن الحسيني الشريف " لقد ذكرنا في اكثر من مناسبة ان هناك عقولا عراقية مبدعة وفي مجالات شتى ، وخصوصا في الوسط العملي بالجامعات والمعاهد ومراكز البحوث ، وان هذه الاوساط تزخر بالكثير من العلماء الذين يمكن الاستفادة منهم في حل جملة من المشاكل الاقتصادية والمالية والعسكرية وغيرها ، ومن المهم اشراك هؤلاء الاساتذة في حل هذه المشاكل كمشكلة شحة المياه التي تهدد البلد ، وكذلك بعض المشاكل الاقتصادية والنقدية ، ان الاستفادة من خبرة هؤلاء من اهل الاختصاص سيوفر على الدولة الكثير من الجهد والمال ، وفي نفس الوقت من المؤمل ان تؤدي الى وضع حلول مناسبة لعدد من المشاكل التي تعاني منها البلاد ، ان مؤسسات الدولة مدعوة الى الاستعانة بهؤلاء الاساتذة وطرح امهات المسائل عليهم مع توفير الامكانات والوسائل اللازمة لهم في سبيل حلها.انتهى م ح



اخبار ذات الصلة