{بغداد : الفرات نيوز} هكذا بدت صورتها وهي تحمل على كتفها سلاحها الذي ازهقت به ارواح ثلاثين من مرتزقة عصابات داعش الارهابية ، تسلحت بإيمانها وعقيدتها وبندقية آلية بناظور ؛ لتدافع عن ارض العراق المقدسة وتدفع عن العراقيات شر هذه العصابات التكفيرية المجرمة .
انها فيان كادار العراقية الكردية المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة بإقليم كردستان قناصة لا تخطئ الدواعش ، وتقتفي اثرهم حتى ترسلهم الى الجحيم الذي ينتظرهم جراء ما اقترفوه بحق الانسانية جمعاء .
وكادار ليس اسمها الحقيقي بل هو السري او الحركي ، وهي وسيلة من وسائل المعركة في ظل مواجهة عدو لا يهتم الا لقتل كل حي واستباحة كل محرم .
تقول عن نفسها وعملها ان " فرق القنص من وحدات حماية الشعب والمرأة وهي مدربة يستخدم المنضوون فيها اربعة أنواع من الأسلحة القناصة أحدثها {زاكروس} المصنوع من قبل الكريلا " .
وتضيف كادار " لقد قتلت خلال الساعات الثمان والاربعين الماضية أكثر من 30 ارهابيا من داعش بينهم قيادي بارز ، إضافة الى ارهابي بارز في العصابات الارهابية ، وذلك في مناطق عين عيسى وسروج وجميع الأحياء الكردية بمدينة الحسكة " ، مؤكدة ان " ثمة أكثر من 400 قناص من الوحدات الكردية في جميع جبهات القتال مع داعش الارهابية ، الا أن لديهم فرقا خاصة ، مهامهم قتل شخصيات محددة داخل العصابات التكفيرية ، تمت معرفتهم وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة " . انتهى ك ح