{دولية :الفرات نيوز} ألقی الأمن الجزائري القبض علی المدعو أحمد سقلاب وهو من العرب المالکیة، أحد رؤوس الفتنة التی اندلعت فی محافظة غردایة {جنوب الجزائر} بین السکان الإباضیة والمالکیة بالمنطقة.
وکانت مواجهات دامیة اندلعت في شهر رمضان الماضي بین السکان الإباضیین والمالکیین، خلفت 27 قتیلا وعشرات الجرحی وخسائر مادیة کبیرة جراء التخریب الذي طال المساکن والمتاجر في عدة مدن من المحافظة.
ونقل تلفزیون 'النهار' الجزائري {قناة تلفزیونیة غیر حکومیة} إن قوات الدرك {جهاز أمنی تابع للجیش الجزائري یعمل خارج المدن} أوقفت أحمد سقلاب بعاصمة البلاد، بعدما فر من غردایة إثر صدور مذکرة توقیف ضده".
وأوضحت المصادر أن " الموقوف متهم 'بإثارة الفتنة والطائفیة والتشجیع علی العنف بین الإباضیة والمالکیة بمحافظة غردایة" ، مشیرة إلی أن التحقیقات کشفت أن أحمد سقلاب نشر فیدیوهات علی مواقع التواصل الاجتماعي یدعو فیها إلی الفتنة ویحرض الشباب علی الاستمرار في المواجهات".
وأضافت المصادر ذاتها أن " التحقیقات بینت أن تلك التسجیلات خلفت فتنة کبیرة وأشعلت نار الطائفیة بین الإباضیة والمالکیة، وتسببت في اندلاع مواجهات واشتباکات خطیرة بین الطرفین أدت إلی وقوع قتلی وجرحی.
وتضمنت الفیدیوهات التی اطلع علیها مراسل وكال الجمهورية الاسلامية الايرانية {إرنا} دعوة محرضة علی العنف والعنصریة ضد الإباضیین في غردایة، وتصریحات صریحة للعنف والقتل، إذ ادعی أن 'الإباضیین خوارج ویعملون علی قتل العرب من السنة المالکیة".
وسبق للمدعو أحمد سقلاب، قبل أحداث غردایة الأخیرة، أن نشر تسجیلات فیدیو انتقد فیها الأوضاع فی البلاد، وأحرق فیها بطاقة الهویة وشهادة البکالوریا، وبدت علیه ملامح السلفي المتطرف.
وقالت المصادر ذاتها أنه عثر علی فیدیوهات للمتهم، یعلن فیها دعمه للفکر المتطرف وللتنظیمات التکفیریة الإرهابیة وعلی رأسها داعش.انتهى
