• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 00:33:11
{دولية:الفرات نيوز} طالب كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا دول الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع أزمة اللاجئين بشكل "مشترك" .
وقالت ميركل التي تتوقع بلادها تسلم 800 ألف طلب لجوء هذا العام ، ان " ألمانيا وفرنسا تتوقعان من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الالتزام بسياسات الهجرة الحالية التي تحكم الاتحاد " .
ويعد العراق من بين اكثر الدول التي يطلب مواطنوه اللجوء في الدول الاوروبية ، لاسيما في الفترة القليلة الماضية .

وأعربت ميركل عن أملها من جهة أخرى في أن تقام مراكز التسجيل بالدول التي يقصدها المهاجرون أولا ، ومن بينها اليونان وإيطاليا .

من جهته شدد هولاند في بيان مقتضب قبل المحادثات على ضرورة وضع نظام موحد للجوء ، واصفا تدفق اللاجئين من مناطق الأزمات في العالم بأنه " وضع استثنائي سيستمر لفترة من الوقت " .

وعلى الرغم من أن قرارا اتخذ بهذا الشأن في نهاية يونيو/حزيران الماضي ، إلا أن أياً من هذه المراكز الهادفة إلى فصل المهاجرين الذين يحق لهم اللجوء عن سواهم لم يرَ النور حتى الآن .

وقال هولاند " علينا أن نضع نظام لجوء موحدا " و "سياسة هجرة مشتركة مع قواعد مشتركة " ، متحدثا عن معايير الاستقبال ، وتحديد لماهية الدول الآمنة .

وكانت ميركل شجبت الاحتجاجات العنيفة ضد لاجئين شرقي ألمانيا في مدينة "هايدناو" خلال اليومين الماضيين ، وقالت " من المشين أن يحظى أعضاء اليمين المتطرف بأي دعم من المجتمع المحلي هناك " .

وأضافت المستشارة الألمانية أود أن أقول بعد الصور المروعة من هايدناو ، إني أندد بشدة بالعنف هناك.. وأجواء العنصرية التي شاهدناها غير مقبولة .

يشار الى ألمانيا اعلنت في وقت سابق عن فتحها باب اللجوء للاجئين العراقيين بسبب الظروف الامنية التي تشهدها البلاد .

من جانبها اعربت وزارة الهجرة والمهجرين عن قلقها ازاء تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية من البلاد الى الدول الاوروبية ، علاوة على مخاطر الارهاب والتهريب المرتبطة بهما .

ونقلت في بيان لها الاسبوع الحالي عن وزيرها جاسم محمد ، ان " ظاهرة الهجرة غير الشرعية تنامت بصورة كبيرة نتيجة الاوضاع التي تعيشها البلاد العربية ، سيما العراق خلال الفترة الاخيرة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد بسبب دخول عصابات داعش الارهابية لبعض المدن العراقية ، فضلا عن تردي الوضع الاقتصادي وانخفاض اسعار النفط ، مما ادى الى تفاقم هذه الظاهرة والشروع الى الهجرة عبر تركيا واليونان الى الدول الاوروبية " .
واوضح ان الوزارة تعمل على وضع دراسة شاملة لهذا الملف من اجل تطبيقها على الارض ؛ للحد من هذه الظاهرة . انتهى ح


اخبار ذات الصلة