{دولية:الفرات نيوز} وصل إلى ألمانيا 14 ألف لاجئ من النمسا، أغلبهم سوريون فروا من الحرب، وفق ما ذكرت الشرطة الألمانية، التي توقعت وصول 3 آلاف آخرين ليل امس الاحد.
وتدفقت أعداد قياسية من اللاجئين على ألمانيا، حيث قوبلوا بتهليل وهتافات ويافطات الترحيب، في ختام مسيرة شاقة عبر أوروبا، في حين نبهت النمسا وألمانيا إلى أن هذا الوضع "مؤقت" واستثنائي.
وبعد أن علقوا في هنغاريا في ظروف بالغة الصعوبة بعد عبور المتوسط ثم البلقان، عبر طالبو اللجوء النمسا قبل التدفق على محطات القطار في ألمانيا، حيث استقبلتهم في كل مكان يافطات كتب عليها "مرحبا".
وطوال نهار الأحد استقبلت محطات القطار في بافاريا مئات الرجال والنساء والأطفال المنهكين بعد رحلتهم الشاقة، وحال وصولهم يوجهون إلى طاولات ملئت طعاما وملابس ثم يتم اقتيادهم إلى مراكز الاستقبال الأولي.
وفي فرانكفورت غربي ألمانيا، وقفت جموع لتحية كل قطار يصل بالهتاف والترحيب، في حين كانت لجنة استقبال تردد "هذا هو التضامن الدولي" و"قلها بصوت عال، قلها بوضوح، اللاجئون مرحب بهم هنا".
وفيما ينقسم الاتحاد الأوروبي على كيفية التعامل مع أسوأ ازمة لجوء منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، خففت ألمانيا من قواعد الاستقبال بالنسبة للسوريين، متخلية عن قاعدة طردهم إلى نقطة دخولهم أوروبا.
وفي هنغاريا عادت حركة النقل في القطارات تماما إلى وضعها الطبيعي، الأحد، بالنسبة للاجئين الذين لم يعودوا مجبرين على السير مشيا باتجاه النمسا.
وفي المتوسط استمر وصول مئات اللاجئين إلى جزر إيجه اليونانية قادمين من السواحل التركية القريبة. وتم نشر تعزيزات من الجيش والشرطة الأحد في جزيرة ليسبوس، حيث استهدف هجومان بالمولوتوف ليلا سوريين.انتهى