{دولية : الفرات نيوز} اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب ، وانتهاك لميثاق الأمم المتحدة .
وابدى المعلم خلال استقباله ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا ، والوفد المرافق استغرابه من بيان فيينا ؛ لأنه لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ، ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا .
واكد استمرار سوريا في مكافحة الإرهاب ، مشددا على أهمية ما تقوم به روسيا الاتحادية الصديقة بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية في هذا الصدد ، مؤكدا أن أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب ، وانتهاك لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة .
وجدد المعلم استعداد سوريا للتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جهوده لمكافحة الإرهاب ، وإطلاق الحوار بين السوريين .
بدوره قدم دي ميستورا عرضا مفصلا حول الاجتماعات التي جرت يومي 29 و 30 / 10 / 2015 في فيينا حول الأزمة في سوريا ، وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن تلك الاجتماعات .
وكان بيان فيينا الختامي قد اكد على ضمان وحدة سوريا ، والسعي لإيقاف اطلاق النار . انتهى ح