{دولية:الفرات نيوز} أعلن رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر ، أن واشنطن ليس لديها دليل مباشر على أن تحطم الطائرة الروسية في مصر كان نتيجة هجوم إرهابي ، لكنه لم يستبعد أن يكون لدى ارهابيي داعش القدرة على إسقاط الطائرات في مثل هذا الارتفاع .
هذا وانتشرت في شبكة الإنترنت مزاعم تفيد بأن كارثة تحطم طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية ، حدث نتيجة هجوم إرهابي قامت به عصابات داعش الإرهابية .
في وقت لاحق بدأت تظهر بعض الأدلة التي تفيد أن داعش ليست لديها القدرة من الناحية التقنية على إسقاط الأهداف في مثل هذا الارتفاع ، علماً بأن الطائرة الروسية كانت تحلق على ارتفاع عشرة كيلو مترات .
وقالت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية إن التحقيق في الكارثة بدأ للتو ، ولا توجد معلومات يمكن الاستناد إليها عن أن التحطم كان بسبب التأثيرات الخارجية .
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بعث برقية تعزية الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحادثة سقوط طائرة مدنية روسية في سيناء .
وكان تنظيم ما يسمى بـ{ولاية سيناء} وهو فرع تابع لعصابات داعش الارهابية في مصر استغل الغموض حول أسباب تحطم الطائرة ليعلن بعد نحو {7} ساعات مسؤوليته عن الكارثة ، مدعيا أنها جاءت ردا على التدخل الروسي في سوريا .
لكن إضافة إلى وزير النقل الروسي سوكولوف يشك العديد من الخبراء العسكريين بإمكانية إسقاط الطائرة ؛ لأن تنظيم {ولاية سيناء} الذي يعد منطقة شمال سيناء معقله ، لا يملك صواريخ قادرة على استهداف طائرة على ارتفاع 30 ألف قدم . انتهى ح