{دولية:الفرات نيوز} وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما موازنة عام 2016 ، حاميا بذلك النظام المالي لبلاده من انهيار كان متوقعا في حال لم يتم رفع سقف الدين الخارجي وفقا للوثيقة المالية الرئيسية .
وأقيم حفل التوقيع في البيت الأبيض بوجود الصحفيين .
وكان مجلس الشيوخ الأميركي أقر الجمعة خطة الموازنة لمدة عامين ، بالإضافة لمشروع قانون يمدد سلطة الاقتراض للحكومة الاتحادية حتى الـ15 من مارس/اذار 2017 .
يذكر أن أوباما كان قد اقترح موازنة بقيمة 3.99 تريليونات دولار للسنة المالية 2016 تشمل برامج لدعم الطبقة المتوسطة ، وتمول عن طريق زيادات ضريبية على الشركات والأميركيين الأثرياء .
وتتضمن الموازنة التي أقرها الكونغرس الأولويات الأساسية لدى الجمهوريين وهي إلغاء إصلاح النظام الصحي الذي مرره الرئيس باراك أوباما ويطلق عليه اسم {ObamaCare} ، علما بأن هذا الأمر دوّنه فيتو رئاسي سبق لأوباما أن وعد باستخدامه .
كما تتضمن الموازنة خفض اعتمادات البرامج الحكومية للتأمين الصحي المخصصة للمواطنين الأكثر فقرا {Medicaid} ، ولمن هم فوق 65 عاما {Medicare} ، وجميع هذه التخفيضات لن ترى النور في ظل ميزان القوى الحالي في واشنطن .
ويخصص أكثر من ثلثي الموازنة الفيدرالية لنفقات تسمى {إلزامية} أي خدمة الدين العام وبرامج الرعاية الاجتماعية على اختلافها {Medicaid) ، (Medicare} ، القسائم الغذائية ، نظام التقاعد الحكومي .
أما القسم المتبقي والذي يقل عن الثلث فيتوزع على ميزانية الدفاع {523 مليار دولار} ، وبقية الوكالات الفيدرالية {493 مليار دولار} ، من دون احتساب النفقات الاستثنائية للعمليات العسكرية في الخارج {96 مليارا} ، والكوارث الطبيعية {7 مليارات} . انتهى ح