• Monday 12 May 2025
  • 2025/05/12 19:16:09

نائب عن التحالف الوطني : دخول شاحنات محملة بالاسلحة قادمة من سورية الى الانبار تابعة لمايسمى بالجيش السوري الحر

 {بغداد:الفرات نيوز} كشف النائب عن التحالف الوطني كريم عليوي عن" دخول شاحنات كبيرة محملة بالسلاح الى الانبار عن طريق سوريا اضافة الى عناصر من مايسمى بالجيش السوري الحر". وذكر في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " الاشتباكات التي حدثت قبل فترة هي بسبب دخول شاحنات محملة بالسلاح كون ان هناك نية لدى تنظيم القاعدة الارهابي بالتحرك بأتجاه الانبار ودخوله بالتظاهرات ومن المحتمل ان يخوض مواجهة مسلحة مع الجيش العراقي ". واوضح عليوي ان"الوضع خطر جدا ويتجه نحو منزلق خطير ،وعلى القوات الامنية الضرب بيد من حديد على كل من يخرج على القانون او مطلوب للعدالة"، مطالبا"اهالي الانبار من شيوخ العشائر والمواطنين ورجال الدين ان يعوا خطورة هذا الوضع وانهاء التظاهرات التي قد تكون غطاء للقاعدة و الارهابيين".وشهد مطلع الشهر الحالي استشهاد 9 جنود عراقيين وجرح عدد اخر، كذلك قتل 48 من الجنود اللاجئين السوريين وجرح 10 اخرين نتيجة هجوم مسلح من قبل مجموعة ارهابية قالت وزارة الدفاع العراقية انها "متسللة الى داخل الاراضي العراقية قادمة من سوريا "، ياتي ذلك في وق تشهد فيه محافظة الانبار تظاهرات تطالب باطلاق سراح المعتقلين والغاءة المادة 4 ارهاب وقانون المساءلة والعدالة وغيرها من المطالب.انتهى

عمليات بغداد : اقامة صلاة الجمعة في جامع ابي حنيفة بحضور النجيفي دون حدوث مشاكل

{بغداد: الفرات نيوز} اعلنت قيادة عمليات بغداد عدم حدوث اي مشاكل خلال اقامة صلاة الجمعة في جامع ابي حنيفة النعمان في منطقة الاعظمية ببغداد اليوم والتي حضرها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وعدد من النواب . وذكر بيان لقيادة العمليات تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه " تمت اقامة صلاة الجمعة في جامع ابي حنيفة بحضور رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وعدد من النواب ونحو الفي مصلي دون حدوث اي مشاكل ". واضاف ان" اهالي منطقة الاعظمية شعروا بأستياء من كثرة توافد مواكب المسؤولين على المنطقة والتي تسببت بشلل شامل وايقاف الحركة فيها " . يذكر ان  القوات الامنية قد شددت اجراءاتها داخل منطقة الاعظمية وحولها لتأمينها من اي طارئ امني قد يطال المصلين يأتي ذلك في وقت تشهد بعض المحافظات من كل اسبوع انطلاق تظاهرات عقب صلاة الجمعة تطالب بعدة مطالب ابرزها اطلاق سراح المعتقلين والغاء قانون المساءلة والعدالة وغيرها من المطالب .انتهى.

المشكور يدعو الى انتخاب المرشحين الذين يعملون على خدمتهم وتحقيق المصلحة العامة

{بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن كتلة المواطن محمد المشكور الناخبين الى الادلاء باصواتهم الى المرشحين الذين يعملون على خدمتهم وتحقيق المصلحة العامة، مشيرا الى ان"المرشحين الذين يقومون بتقديم الهدايا والوعود لايهمهم الا مصلحتهم الشخصية". وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان"اصل الديمقراطية  في العراق الجديد هو انصاف العراقيين الذين ظلموا "، مبيناً انه " بعد معاناة سنوات ماضية وصلنا لعهد جديد ولانريد العودة الى الوراء وخصوصا ان هناك من يريد العودة الى الوراء ، كما ان هناك خلايا نائمة تريد العودة الى حكم الطاغية والشخص الواحد ليستغل جهود العراقيين من اجل مصلحة الفرد ". واشار المشكور الى اننا"نريد من الشعب العراقي ان يعي الامور في البلد سيما وان هناك تجربة مرة عليه  واثبتت ان من يصل على اكتاف الناس الى سدة الحكم سيكون بالتالي ينسى من اعطاه الصوت في المحافل التي يمثله". واعتبر ان  "من يعطي اموالا وهدايا غير مشروعة  فانه يعطي رسالة للفساد  ونحن نحتاج الى النزاهة والامانة والخبرة لاعطاء هذا المجتمع  الخدمات ونرفع عنه المحرومية". وتساءل "كيف نعطي من يقوم بذلك اصواتنا ليصل الى سدة الحكم وكيف نطمئن عليه في تشريع القوانين التي تخدمنا ومن يعطي هذه الاموال كيف نطمئن من انه لن يقوم بخدمة مصلحته الشخصية وان  لا يقوم بسرقة اموال الشعب العراقي الذي من بينهم المحرومين والمظلومين الذين ينتظرون تحقيق احتياجاتهم". وشدد المشكور على"ضرورة الانتباه الى ذلك حتى لايندم الناخب في وقت لاينفع الندم فيه".وكان المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي قد اشار الى ان استغلال المال العام للدعاية الشخصية والحزبية وشراء الاصوات من قبل المرشحين امور محرمة وكذلك اعطاء والوعود غير حقيقية للناس . كما اصدر المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ محمد اسحاق الفياض فتوى خاصة بتحريم شراء الاصوات خلال الانتخابات . وقال الشيخ الفياض ردا على سؤال من قبل احد المواطنين بشان كيفية شراء الاصوات وباشكال مختلفة ان " اخذ المال مقابل التصويت باطل . ودعا ابناء البلاد الى عدم الوقوع تحت تأثير الدواعي الخاصة الضيقة كالولاءات العشائرية والمصالح المادية ، لافتا الى ان كل من يفعل ذلك يسيء لنفسه وبلاده وامته ولا يرضي ربه . وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم  عن أسفه لقيام بعض المرشحين بتقديم المنح والهدايا من أموال الدولة ، مشيرا إلى أن هناك مشاريع وقت افتتاحها مع موعد الانتخابات، مبينا إن الشعب العراقي لا يخدع بهذه الحركات الاستعراضية ويستهجنها ، مؤكدا الحاجة إلى المروءة السياسية وليقدم كل مرشح نفسه ويقول ها أنا بمنافسة شريفة بعيدا عن استغلال إمكانات الدولة. ودعا الى التمييز بين من حصل على الفرصة ولم يخدم ومن حصل عليها وقدم وهناك من يبحث عن الفرصة ليقدم رؤيته لخدمة الوطن والمواطن ، مبديا ثقته العالية بان الشعب سيحسن الاختيار لان المواطن اختبر القوى السياسية على مدى 10 سنوات ولديه خزين جيد عنها.انتهى2

امام جمعة قضاءالمجر الكبير يجدد دعوته الى الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية ونبذ الفرقة لحل ازمات البلد

{ميسان:الفرات نيوز} جدد امام وخطيب جامع وحسينية ال البيت في قضاء المجر الكبير بمحافظة ميسان الشيخ زيارة الفرطوسي دعوته الى الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية ونبذ الفرقة لحل ازمات البلد. وقال في خطبة صلاة الجمعة الي اليوم اننا"اليوم مستهدفون من المثلث المشؤوم الذي تحركه بقايا البعث البائد والغاية التي يطلبها هذا المثلث  مصادرة مكاسب المرحلة وثمار دماء الشهداء وتهميش دور الجمهور واعادة حكم العصابات الماضية  ". واضاف الفرطوسي ان"الشعب اكثر دراية لهذا الامر ، لذا ندعو الى ان لاتتحول التعددية السياسية الى تعددية قرار وموقف لاننا نحذر من ذلك العمل". واكد ان"الذي يخدم مصالح الشعب هو توحيد الموقف والقرار لصالحه لا لصالح الاحزاب لان دائما التفرقة منبوذة  في لغة القرآن والذي يضمن توحيد الموقف والقرار السياسي الالتزام بتوجيهات المرجعية لان تاريخ المرجعية حافل بالمواقف وحل الازمات ".انتهى41

المرجعية الدينية تحذر من تداعيات امنية اخطر وتدعو الى تعزيز الثقافة الانتخابية

 {كربلاءالمقدسة:الفرات نيوز} انتقدت المرجعية الدينية العليا عدم التنسيق بين الاجهزة الامنية المختصة بالجانب الاستخباري والتنفيذي في الحفاظ على الامن. وقال ممثل المرجعية في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة اليوم ان" استمرار وقوع التفجيرات والخروقات الامنية بين فترة واخرى يؤشر على وجود تحديات حقيقة". واضاف ان"ماحدث في الامس من  اقتحام بعض الوزارات { في اشارة الى اقتحام مبنى وزارة العدل ببغداد} وسقوط مجموعة من الشهداء الابرار وايضا مجموعة من الجرحى  يدفعنا الى ان نسال بعض الاسئلة حول المشهد الامني". وذكر السيد الصافي ان" هناك ملف يتأرجح دائما  بعد 10 سنوات من سقوط النظام البائد وهو الملف الامني  حيث تارة تكون الامور الامنية جيدة وتارة ثانية غير جيدة وتارة هدوء وفي بعض الحالات تكون حالة من الانفجار بل سلسلة تودي بحياة الابرياء "، موضحا انه " لابد من وضع حلول حقيقية للمسألة الامنية". واشار الى انه" على الرغم من  ان هناك محاولات جادة لاصلاحه لكن مادامت التفجيرات مستمرة فانه يعني ان الخلل مازال موجودا "، موضحا ان"الملفت للنظر تعدد الاجهزة الامنية هل فيه مصلحة ". وبين الصافي ان" المسؤول الامني ينقسم الى قسمين الاول هو تنفيذي ويقصد به  من  يشعر ان هناك خطر ويتحرك نحوه والثاني مسؤول معلومات الذي يعبر عنه الان بالجهد الاستخباراتي وهذه هي مسؤولية رجال الامن الذين لاتخلو مسؤوليتهم من تلك المهمتين". واوضح انه"يوجد لدينا اكثر من ست اجهزة امنية مهمتها القضايا المعلوماتية وهذا كلام معروف والمتكفل بالقضايا الامنية هي  وزارتا الدفاع والداخلية"، متسائلا "هل هذه الاجهزة المعلوماتية كثرتها هي قضية صحية ام غير ذلك؟". وتابع السيد الصافي انه "عقب وقوع الانفجارت تقول الاجهزة المعلوماتية انها اوصلت المعلومة الى الجهة التنفيذية  بينما الجهة التنفيذية تقول انها لاتعترف بالمعلومة وتحتاج الى توجيه من جهتها العليا وجهة اخرى تقول انها لا تأخذ المعلومات من تلك الجهة الاستخباراتية وهكذا  تجمعت المعلومات ، ولو رتب الاثر عليها لتمكنا من دفع الخطر". وتساءل عن " جدوى الاجهزة المعلوماتية الكثيرة اذا كانت كلها تعمل على وظيفة واحدة ؟"، موضحا انه " مع كثرتها  فان الانفجار يحدث وفي بعض الحالات يكون اشرس من سابقه وطريقة التفجير تاخذ عنوان شخص لا يهتز عندما ينفذ القتل بدم بارد ". واكد السيد الصافي ان" تلك التفجيرات مؤشرات بان هناك تداعيات امنية قد تحدث اخطر مما حدث  وانه على الرغم من ان المسالة ليست سهلة لكنها ليست عصية وتحتاج الى حل حقيقي وجذري". وشدد على ان"تراجع التشكيلات الامنية باشخاصها وبمهنيتها والياتها وتدريبها وبولائها ليس من الصحيح في كل فترة ننتظر ان نشيع مجموعة من الشهداء ونترحم عليهم". وبشأن انتخابات مجالس المحافظات المقبلة اكد السيد الصافي على " ضرروة ان تكون للناخب القدرة على التمييز والدفع بقراره ويقصد به ان لا يجعل اي جهة تؤثر على قناعته وخياره لانه المسؤول بان يضع الورقة في صندوق الاختيار". وبين انه"لا بد ان نتحمل كناخبين مسؤوليتنا وان تكون لدينا قدرة على ان نميز في ان نحدد مانريد لانه مستقبلنا ومستقبل اجيالنا ". واشار الصافي الى انه"لا بد ان يعرف قانون مجالس المحافظات من قبل الناخب وان يعرف ماذا ينتخب والحالة التي يريد ان يطور المحافظة فيها حتى لايتصور تصورات بعيدة عن فائدته". وشدد على ان"تكون للمرشح ثقافة بانه  رشح نفسه لاي شيء وانا على يقين ان الكثير من الاخوة المرشحين لم يعرفوا قوانين مجالس المحافظات وانه يتصور امورا غير صحيحة فان كلامه يكون مع الجمهور عاري عن الوقاع باعتبار ان القانون لايسمح له ولابد ان يقراء القانون حتى يكون كلامه بما يتناسب معه". وذكر الصافي انه"يجب ان لايعد بما لايستطيع ان يفعله "، موضحا ان"هناك عقد تضامني او عرفي هو ان المرشح الذي سيفوز جاء باصوات مجموعة من الناخبين ولابد ان يحقق امالهم وان لا يتجنبهم لانهم من اوصلوه الى السلطة". وبين ان" من يريد ان يستفيد من تجربة المجالس الماضية تجعله واقعا ويتهيب ويحتاط بان لا يقع بما وقع به الاخرون لانه الدور سيكون له ولابد ان يستفيد من التجارب "، مبينا " اننا نريد من عضو المجلس تكريس جهده الكبير في خدمة المواطن ".انتهى