{بغداد:الفرات نيوز} نفى النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد امين وجود علاقة بين زيارة المالكي الاخيرة لرئيس الجمهورية جلال الطالباني وتدهور حالته الصحية ، مستبعدا وجود اي تأثير للزيارة على صحة طالباني وانه تم نقله اليوم الخميس الى المانيا لاستكمال العلاج. وقال جهاد لوكالة { الفرات نيوز} اليوم الخميس ان" الرئيس طالباني رجل عملي ويعمل باستمرار رغم كبر سنه ويعقد الاجتماعات المستمرة مع الاطراف السياسية وهذا هو السبب في تدهور صحته حيث التقى بوزير الخارجية هوشيار زيباري قبل لقائه المالكي وناقش معه عدة مواضيع وبعدها التقى برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ". ووصف " زيارة المالكي الاخيرة بالجيدة حيث اتفقوا خلالها على التهدئة وعلى عودة المفاوضات وكذلك قيام المالكي بتوجيه دعوة الى الاقليم لزيارة بغداد والبدء بعدة محاولات اخرى للتقارب وحل المشكلات الموجودة ". واشار جهاد الى ان " تدهور صحة الرئيس سيكون لها تأثير كبير على مساعِ لملمة الفرقاء السياسيين خاصة وان له الدور المحوري في لم الشمل خاصة في الاوقات الحرجة والمواقف الصلبة وفي حالة الاحتقان والازمات الحادة تكون له المبادرة والكل يعرف بدوره وجهوده البناءة من اجل تهدئة الامور". وكان الرئيس جلال طالباني قد نقل إلى المستشفى مساء الاثنين الماضي إثر "طارىء صحي" وأجريت له سلسلة من الفحوصات أظهرت أن الوضع الصحي الطارىء ناجم عن تصلب في الشرايين ". يذكر ان صحيفة {هاولاتي} الكردية ذكرت ان الوضع الصحي للرئيس جلال طالباني تدهور بعد لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي ليلة {الاثنين} والذي استمر لمدة ساعتين ونصف ثم بعدها استقبل وفداً ليبياًوكان مكتب رئاسة الجمهورية قد اكد في بيان له تعرض طالباني الى طارئ صحي نقل على اثره يوم الاثنين الماضي الى المستشفى في بغداد. وأرجع بيان ذلك إلى الجهود المكثفة التي بذلها خلال الاونة الاخيرة بهدف تحقيق الوفاق والاستقرار في البلاد وانها جاءت بفعل الارهاق والتعب. واعلن مصدر طبي لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس ان رئيس الجمهورية جلال طالباني نقل الى المانيا لاستكمال العلاج. انتهى 34 م