{دولية:الفرات نيوز} قضت محكمة في المنامة بالسجن {15} عاماً على متظاهر بحريني متهم بالضلوع في هجوم بالقنابل على عناصر من الشرطة في احدى القرى . وجاء حكم المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بعد اتهام المتظاهر في قضية تفجير عبوة ناسفة وضعها في منطقة سترة، نتج عنه إصابة شرطيين بجروح بليغة أثناء تأديتهما واجبيهما ". وتتمثل تفاصيل القضية وفقا للنيابة العامة، في أنه بتاريخ 15 أبريل/ نيسان، عند مشاهدة رجال الشرطة مجسما على شكل نصب مجلس التعاون "دوار اللؤلؤة" مصنوعا من الورق والفلين بالقرب من مركز سترة الاجتماعي، اقتربوا منه لإبعاده عن الطريق، وأثناء ذلك انفجر، وخرجت منه شظايا أصيب على إثرها عدد من أفراد الشرطة ". ووجهت النيابة العامة إلى المشتبه به تهم حيازة وصنع المفرقعات ، والشروع في قتل رجلي شرطة أثناء تأدية الواجب، وإشعال حريق من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذا لغرض إرهابي، وإحداث تفجير عبوة ناسفة بقصد ترويع الآمنين، وتصل العقوبات فيها إلى السجن المؤبد .انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} ابدى العراق اعتراضة وتحفظه على اعطاء مقعد سوريا للمعارضة، معتبرا اياها "سابقة خطيرة في تاريخ جامعة الدول العربية ويتناقض مع ميثاق الجامعة"، مطالبا جميع الدول والأمانة العامة للجامعة بـ"تحمل مسؤولياتها سيما وان مصير ومستقبل النظام السوري يقرره الشعب السوري بنفسه". وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزارة الخارجية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس ان "وزير الخارجية السيد هوشيار زيباري ترأس وفد جمهورية العراق المشارك في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية {139} والتي انعقدت في القاهرة مساء امس اربعاء". وجرى خلال الجلسة مناقشة الوضع في سوريا وتعديل ملحق فلسطين في ميثاق الجامعة العربية وهيكلية وعمل الجامعة العربية وتحديث آلياتها والعلاقات العربية – الاسيوية واليابانية والروسية، بالاضافة الى اعتماد تقرير الامانة العامة الذي رفع عن اجتماع المندوبين الدائمين، كما وافق الاجتماع الوزاري على تقرير لجنة متابعة تنفيذ قرارات قمة بغداد الى القمة القادمة". كما جرت خلال اجتماع مجلس الجامعة الوزاري مناقشات مستفيضة حول تطورات الازمة السورية ومناقشة مسودة قرار يدعو الى منح مقعد سوريا الى الائتلاف الوطني السوري والى تسليح المعارضة السورية". وعبر الوفد العراقي عن موقفه المبدئي والمتوازن من الازمة السورية حيث ابدى اعتراضه وتحفظه على اعطاء مقعد سوريا للمعارضة باعتبار ذلك يشكل "سابقة خطيرة في تاريخ جامعة الدول العربية ويتناقض مع ميثاق الجامعة وقد يفتح الباب امام مطالبات مماثلة في حركات المعارضة لدول اخرى  في الجامعة". وطلب رئيس وفد العراق من جميع الدول والأمانة العامة للجامعة "بتحمل مسؤولياتها سيما وان مصير ومستقبل النظام السوري يقرره الشعب السوري بنفسه كما عبر عن تحفظه على موضوع تسليح المعارضة حيث يرفض العراق عسكرة النزاع وعدم تسليح طرفي الازمة واعترض على فرض قرار على الدول لأن هذا الامر سيادي ويخص سيادة كل دولة في تقدير الامر".انتهى م

  {صلاح الدين: الفرات نيوز} نجا مدير شرطة الساحل الايسر لقضاء الشرقاط المقدم شاكر محمود خلف اليوم الخميس من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت على سيارته اثناء مروره بقرية كنعوص في قضاء الشرقاط شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وذكر مصدر امني لوكالة { الفرات نيوز} ان "محمود نجا من محاولة الاغتيال التي تعرض لها اثر انفجار عبوة ناسفة على سيارته , دون وقوع اي اصابات". واضاف المصدر ان" القوات الامنية طوقت مكان الحادث ونفذت حملة واسعة بحثا عن المنفذين" .انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} طالب النائب عن التحالف الوطني كريم عليوي الحكومة والقوات الامنية بالوقوف بوجه توسع مايسمى بـ"الجيش السوري الحر" الذي بدء يشكل خطرا كبيرا في المنطقة الغربية خصوصا بعد الاعتداء الاخير على القوات الامنية العراقية. وقال عليوي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس ان "مايسمى بالجيش السوري الحر بدأ يتوسع في المنطقة الغربية المحاذية لسورية مستغلا الاوضاع المرتبكة التي تشهدها المنطقة بسبب خروج التظاهرات، اضافة الى قوة تنظيم القاعدة في تلك المناطق", محذرا اهالي الانبار من "فسح المجال للقاعدة والجيش السوري الحر من الدخول فيما بينهم لتنفيذ اوامر واجندات خارجية تهدف الى زعزعة الوضع الامني واسقاط العملية السياسية". وتابع ان "التظاهرات بدأت تشكل قلقا كبيرا خصوصا عند رفع شعارات طائفية وبدأ واضحا انها مدعومة من جهات خارجية داعمة لتنظيم القاعدة والجيش السوري الحر حيث تستغل هذه الجهات والتنظيمات هشاشة الوضع الامني في المنطقة الغربية للتوسع في العراق لاسقاط العملية السياسية". ودعا عليوي اهالي الانبار وشيوخ العشائر ومنظموا التظاهرات الى" ان يعوا خطورت الوضع وصد هذه الجهات ،خصوصا وان الحكومة جادة في تلبية المطالب المشروعة التي لاتتعارض مع الدستور".انتهى م

  {بغداد : الفرات نيوز} اكدت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي ان قائمتها ماضية في خيار الدولة المدنية وتوظيف الصلاحيات باتجاه البلاد وليس الشخص او الحزب او الكتلة. وقالت وردي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان "خيارنا هو قيادة الدولة بشراكة حقيقية وتنمية البلاد اقتصاديا لان خطط التنمية باتت في تدهور مستمر والفساد مستشر، ما اثر على البنية الاجتماعية للشعب". وتابعت "وكذلك سوء استخدام الاجهزة الامنية وتوجيهها باتجاه الشركاء والمواطنين"، مبينة ان "الانتماء يجب ان لا يوجه الى خارج البلاد". وانتهت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي الى القول "سيكون خيارنا مع اي جهة تتبنى هذه الطروحات والرؤى لخدمة البلاد والشعب". وشهدت البلاد حملة دعائية في اطار انتخابات مجالس المحافظات التي من المقرر اجراؤها في العشرين من شهر نيسان المقبل . واخذت الكتل والمرشحين بطرح برامجهم ورؤاهم لمستقبل البلاد ، فيما يؤكد الناخب انه بات على يقين من صحة اختياره هذه المرة للقوى الوطنية والتي تضع في اولويات عملها المطالبة بحقوقه والوقوف على همومه وتطلعاته وتحقيقها . انتهى2 م