• Monday 18 November 2024
  • 2024/11/18 22:32:49

طالباني : اسهام القوى السياسية اصبح ضرورة من اجل توسيع قاعدة التفاهم الوطني

{بغداد:الفرات نيوز} التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني اليوم وفد الحركة الإشتراكية العربية برئاسة أمين عام الحركة عبد الاله النصراوي.وذكر بيان رئاسي"ان طالباني استعرض خلال اللقاء اتصالاته ولقاءاته مع مختلف الأطراف، مؤكداً أن الحوار المخلص والهادئ والتفاهم الشفاف والعمل بروح الشراكة الحقيقية هي منطلقات أساسية لامكانية الوصول الى حلول عملية للمشكلات السياسية التي تعيق الاداء على مختلف المستويات.وأوضح "أن اسهام جميع قوى العملية السياسية الحريصة على مستقبل البلد وتجربته الديمقراطية ضرورة أكيدة من أجل توسيع قاعدة التفاهم الوطني البنّاء ".واشار البيان الى ان طالباني استمع إلى وجهة نظر الحركة الاشتراكية العربية بشأن التطورات السياسية والخلافات بين الأطراف. بدوره شدد النصراوي على أهمية الدور المحوري المخلص لرئيس الجمهورية في العمل الدائم من أجل تذليل الصعاب وتجاوز المعيقات، مؤكداً الدعم الكامل لهذه الجهود التي يبذلها طالباني للوصول الى حل المشكلات وانهاء الخلافات بما يساعد في تقديم الأداء المطلوب في هذا الظرف المهم من عمر العملية السياسية.انتهى.

طالباني والخزاعي يؤكدان أهمية مواصلة الحوار لتوفير بيئة هادئة تؤمّن الوصول الى حوار وطني جاد

{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه خضير الخزاعي أهمية مواصلة الحوار والعمل مع الجميع لتوفير بيئة هادئة ومستقرة وبعيدة عن الشد الإعلامي لتؤمّن امكانية  الوصول الى حوار وطني جاد . وذكر بيان رئاسي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " طالباني استقبل في بغداد اليوم نائبه خضير الخزاعي ، وتم مناقشة آخر تطورات الوضع السياسي والمشاورات واللقاءات التي يجريها طالباني من أجل التوصل الى قاعدة حوار وعمل مشترك بين جميع الفرقاء". واضاف " وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية مواصلة الحوار والعمل مع الجميع على توفير بيئة هادئة ومستقرة وبعيدة عن الشد الإعلامي لتؤمّن  امكانية  الوصول الى حوار وطني جاد وعملي ومنتج". واشار البيان الى ان " الآراء كانت متطابقة في ذلك وفي العمل معاً لبلوغ الوضع المطلوب". انتهى.

زيباري وقراقع : مؤتمر بغداد جاء في سياق تدويل قضية الاسرى والمعتلقين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية

     {بغداد : الفرات نيوز} اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير شؤون الاسرى الفلسطينيين عيسى قراقع ان مؤتمر التضامن مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الذي عقد على مدى يومين في بغداد بمشاركة ناشطين دوليين في مجال حقوق الانسان وهيئات ومنظمات مجتمع مدني دولية ايضا جاء في سياق تدويل قضية الاسرى والمعتلقين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقداه في ختام مؤتمر التضامن مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء وقال فيه قراقع ان " المؤتمر ابرز قضية المعتقلين ويعد خطوة مهمة الى الامام في البعد الدولي ، مشيرا الى جهد ودعم العراق للمؤتمر والقضية الانسانية . واوضح قراقع ان " المؤتمر احيا قضية مهمة للشعب الفلسطيني الا وهي قضية الاسرى والمعتقلين واضاء لهم الشموع واعطاهم الامل وبين ان الاحرار في العالم لن يتركوهم " . واشار الى ان " المؤتمر ياتي في سياق تدويل قضية الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية في وقت يريد الاحتلال الاسرائيلي ان تبقى هذه القضية صغيرة وبعيدة عن الاضواء " . وتابع ان " المعركة بدات الان بضرورة الزام اسرائيل باحترام المواثيق الدولية والمعاهدات ومبادئ حقوق الانسان ، مبينا ان المعركة ستكون قانونية والتوصيات التي خرج بها المؤتمر ستتحول الى قرارات وتوضع اليات قانونية لتطبيقها " . وشدد على ان " دعم العراق لصندوق دعم الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب سيشجع الجميع على احتضان عذاباتهم ومعاناتهم " . وزير الخارجية زيباري اكد من جانبه ان " المؤتمر حقق هدفه الذي عقد من اجله الا وهو تسليط الضوء وتركيزه على قضية الاسرى والمعتقلين والاهتمام بهم وملاحقة ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقهم " . واضاف ان " جميع التوصيات التي خرج بها المؤتمر قابلة للتنفيذ من خلال اللجوء الى الراي العام العالمي والاسرة الدولية لدعم هذه القرارات والتوصيات ، كاشفا عن وضع اليات لمتابعة هذه القرارات بتشكيل فريق قانوني لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الاسرى والمعتقلين خاصة المسؤولين الاسرائيليين لا سيما في الدول التي تسمح انظمتها وقوانينها بتلك الملاحقة ، والدفاع عن حقوق هؤلاء الاسرى والمعتقلين ورفع قضاياهم ومتابعتها " . وانتهى زيباري الى القول ان " مجرد عقد هذا المؤتمر الدولي وبهذا الحضور هو بحد ذاته نجاح لقضية المعتقل والاسير الفلسطيني ، مشيرا الى ان الفكرة من عقده هي ايجاد حملة منظمة باستثمار شبكات اتصال وعلاقات المشاركين فيه وغير المشاركين من انصار حرية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في لفت انتباه الراي العام العالمي الى قضية الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية " . انتهى

المجلس الاعلى الاسلامي يدعو في مؤتمر حقوق الانسان في البحرين حكومة البحرين الى تفهم مشاكل شعبها وحلها

{بغداد:الفرات نيوز}اعلن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي التزامه بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة، داعيا شعب وحكومة البحرين الى تفهم مشاكلهم وحلها. وقال السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في كلمة بمؤتمر حقوق الانسان في البحرين الذي عقد ببيروت اليوم تلاها القيادي في المجلس بيان جبر الزبيدي ان"المجلس الاعلى الاسلامي العراقي خصوصا وفي جمهورية العراق عموما نلتزم بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الشقيقة والصديقة". واضاف اننا"في الوقت ذاته نلتزم بمبدأ الدفاع عن المظلومين بكافة الوسائل الشرعية والأنسانية المتاحة لان المظلومية قضية انسانية قبل ان تكون قضية مظلومية". واشار السيد الحكيم الى ان"دعوتنا لمملكة البحرين قيادة وشعبا هي ان جراح البحرين لن يضمدها الا البحرانيين انفسهم ولن يتفهم عمق مشكلاتهم سواهم". وتابع ان" حركة الشعب هي نتيجة طبيعية لتطور فكرها وفهمها لحقوقها وعليه فلا يمكن إيقاف حركة الشعوب لأنها تعني الشلل الكامل لحركة الوطن والدولة التي تمثل الحاضن القانوني لهذا الوطن". وذكر السيد الحكيم ان"البحرين الشقيقة الصغيرة بجغرافيتها والكبيرة بتأريخها ودورها في المنطقة تستحق ان تتطلع إلى المستقبل وهي حاسمة لملفاتها العالقة وأولها إيجاد حالة التوازن بين الحقوق والواجبات في عقول ونفوس أبناء شعبها الطيب والصلب كي تستطيع ان تخطو الى المستقبل وان تستعيد الثقة المفقودة هذه الثقة التي تمثل اساس اللحمة الوطنية ومرتكز المباديء الاخلاقية بين الحاكم والمحكوم". وبين ان"الشعوب اذا بدات خطواتها نحو نيل حقوقها المشروعة سوف لن تتراجع ابدا مهما كانت التضحيات ومهما كانت المسيرة هكذا ما يخبرنا التأريخ وهذا ما نتلمسه في حركة الواقع الذي نعيش فيه فلماذا لا نعتبر من احداث التأريخ بدلا ان نكون عبرة له". وشدد السيد الحكيم على ان"الحقوق لابد منها والشعوب لا تمتلك ظهرا كي يكسر وانما تمتلك ارادة لا تخر ومهما مورست اساليب قمعية او استبدادية لقهر هذه الارادة فانها ستزيدها صلابة وتمنحها قوة وصلابة وهذا مايجب ان يفهمه الحكام". وذكر ان"قيادة البحرين تمتلك خزينا كبيرا واستطاعت ان تتجاوز الكثير وهي اليوم في أحوج ما يكون الى العودة لهذا الخزين كي تحقق حلولا ناجحة وتسلتهم منه الشجاعة كي تنحني لشعبها فقمة العلو الانحناء امام شعوبنا"مؤكدا ان"القادة الذين ينحنون لشعوبهم سترفعهم شعوبهم على هاماتها   وسيسجلون حالة تاريخية لا تمحى من الذاكرة". وبين السيد الحكيم " عليكم ان"لا تستعظموا التنازلات التي تقدمونها بعضكم لبعض اذا انها بين الاخوة لا تعتبر تنازلات بل تعتبر تضحيات متبادلة وانها افضل من التنازلات التي تقدمونها لمن هم خارج البحرين". واكد ان"الشعوب قد تتألم لكنها لا تنكسر فليكن هذا المفهوم حاضرا في عقول من يراهنون على الالم كي يسكتوا الحناجر  التي تطالب بحقوقها المشروعة وكلما زاد الألم كلما زاد تزايد الإصرار وقوية العزيمة وتلاشت الثقة وهذه الوصفة التي تحتاجها الدول كي تدخل في الأنفاق المظلمة عندما تتلاشى الثقة بين الشعب وحاكميه". واوضح السيد الحكيم اننا"نتألم لهذا الوضع غير المقبول انسانيا  ووطنيا فان الشعوب هي الباقية فما عداها الى زوال". واكد ان"قوة الحق هي العظمى ولا تصمد امامها أي قوة عسكرية مهما اشتدت ومهما تنوعت اساليبها ولنا في الثورة الحسينية اصدق شاهد على ذلك ". ودعا السيد الحكيم الى ان"يركن الاخوة في البحرين الى منطق العقل والتأريخ وليكن صوت الحكمة هو الصوت الأعلى  بين كل الأصوات النشاز التي تحاول ان تثير النعرات الطائفية والقضايا الجانبية". واوضح اننا"نقول ايضا لكل الاخوة في المؤسسات الوطنية المعارضة ان الالتقاء في منتصف الطريق  افضل من البقاء على طرفي نقيض وان التفهم بضرورات المرحلة واجب في تفهم الشعوب لظروف قادتها كل". وبين السيد الحكيم ان"ابناء البحرين قدموا للعالم درسا كبيرا في ان الشعوب ليس باعدادها وانما  بافعالها وان فعلكم ايها الاحبة هو كبير وشامخ كما هي روحيتكم وقاماتكم شامخة". واعرب عن امله ان"تتجاوز البحرين هذه المرحلة الصعبة كي تبقى واحة للتعايش السلمي والحرية والديمقراطية ومتفوقة على الكثير من دول المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وسنبقى على الحق مادام لهذا الحق مطالب والحقوق لا تسقط بالتقادم ". ودعا السيد الحكيم الى "السلام على شهداء الاسلام وشهداء البحرين وكل قطرة دم اريقت من اجل الحرية والكرامة الانسانية". انتهى

عليوي : العملية السياسية في وضع خطر وهناك محاولات للقفز على الدستور

   {بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن التحالف الوطني كريم عليوي ان العملية السياسية في وضع خطر، ولايمكن بناء بلدٍ بقوانين مخالفة للدستور. وقال عليوي، في بيان صحفي له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه" ينبغي على قادة الكتل السياسية الالتزام بالدستور، باعتباره الحكم الرئيسي للشعب العراقي، ولا يمكن للرئاسات الثلاث تطبيق ما تريده، لان الحكومة تشكلت على اساس التوافقات السياسية". واضاف انه" وللاسف الشديد توجد جهات تحاول القفز على الدستور واستغلاله، وهذه جميعا تعد تحديات كبيرة تواجه العراق". وتشهد الساحة السياسية مهاترات كبيرة وواسعة بين الزعماء السياسيين مما اثارت عاصفة عنيفة في الساحة السياسية العراقية واضراب في الشارع العراقي نتيجة اختلاف حكومة اقليم كردستان مع حكومة المركز في حين يسارع بعض السياسيين الى حلحلة الازمة من خلال تكثيف اللقاءات وطرح الحلول للتخفيف من حداتها.انتهى