{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني صادق اللبان ان" الازمة الداخلية المستمرة في العراق اثرت سلباً على اداء القادة السياسيين مما جعل العراق يبقى تحت طائلة البند السابع. وقال اللبان لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس " للاسف الشديد لم يعمل القادة السياسيون العراقيون على اخراج العراق من طائلة البند السابع بشكل جدي وحقيقي واتباع الآليات المؤثرة على الدول التي لها القرار في تغيير ونقل العراق واخراجه من طائلة البند السابع". واضاف ان" الازمة الداخلية اثرت سلباً على اداء القادة السياسيين ومؤسسات الدولة وابعدت الساسة عن الخوض في هذا المضمار مما ادى الى ان يبقى البلد تحت طائلة البند السابع". وتابع اللبان حديثه قائلاً " ليس هناك جهة غير عراقية ترغب او تحاول اخراج العراق من طائلة البند السابع فهو أمرعراقي بالتالي الخلافات المستمرة التي تحدث في العراق بين الحين والاخر اثرت على بقاء هذا البند لمدة طويلة". وشهدت العلاقات العراقية الكويتية في الآونة الأخيرة تقدماً في ما يتعلق بحل بعض المشاكل العالقة، إذ اتفق الطرفان خلال زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي الأخيرة للكويت في الرابع عشر من شهر آذار الماضي، على إنهاء قضية التعويضات المتعلقة بشركة الخطوط الجوية الكويتية وصيانة العلامات الحدودية". كما تم الاتفاق على أسس وأطر مشتركة لحل جميع الملفات، ضمن جداول زمنية قصيرة، فيما اعتبر وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي رافق المالكي في زيارته أن ما تم الاتفاق عليه يعد تقدماً كبيراً فيما يتعلق بخروج العراق من الفصل السابع. يذكر أن العراق يخضع منذ العام 1990 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزو نظام الرئيس السابق المقبور دولة الكويت في آب من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديداً للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.انتهى2 م