{بغداد : الفرات نيوز} نفى المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي امتناعه عن المصادقة على احكام الاعدام .
وقال المكتب الاعلامي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء انه " لا يوجد ملف واحد من ملفات الارهابيين للمصادقة عليه ، ولا زلنا ننتظر ديوان الرئاسة لتقديم ملفات المدانين بالارهاب للمصادقة عليها " . ودعا وسائل الاعلام الى تحري الدقة في التعاطي مع الاخبار " .
وكانت هيئة صوت الضمائر قد هددت في وقت سابق نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي باقالته من منصبه من خلال النزول الى الشارع والاعتصام في حال عدم توقيعه على احكام الاعدام الصادرة بحق من يقتل العراقيين بالعمليات المسلحة مانحة اياه عشرة ايام قبل تنفيذ التهديد .
وذكر بيان صدر عنها ان " هيئة صوت الضمائر المنظمة لحملة المليون توقيع لتنفيذ احكام القضاء تحذر من تأخير المصادقة على ملفات الارهابيين الذي يشكل سببا رئيسا في تاخير تنفيذ احكام الاعدام وبالتالي فان هذا التاخير يسهم في استمرار العمليات الارهابية من قبل البعث الصدامي والتكفيريين ولعدم وجود رادع من الحكومة " .
واضاف ان " تأخير المصادقة على احكام الاعدام يسهم في هروب المحكومين والمتورطين بقتل ابناء الشعب العراقي من السجون وكما حدث في سجن تسفيرات تكريت وغيره " .

واشار الى ان " الهيئة تطالب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي المسؤول على المصادقة على احكام الاعدام بالتوقيع عليها وعدم تأخيرها وتمنحه مدة عشرة ايام للتوقيع على الملفات المتأخرة التي يبلغ عددها اكثر من 900 تعود الى من تلطخت ايدهم بدماء الشعب " . 
وتابع ان " لم يوقع الخزاعي خلال المدة الممنوحة فأن هيئة صوت الضمائر بامينها العام وكافة جماهيرها ستنزل الى الشارع والاعتصام ولن نقبل عند ذلك فقط بالمصادقة على احكام الاعدام فقط بل سنطالب باقالته من منصبه لاهماله الاداء الوظيفي".
واوضح ان " الهيئة تقسم بدمعة الايتام وحرقة قلوبها على فقد ابائهم بانها لن تتوانى ولن تساوم ولن تتراجع الا بتحقيق القصاص ممن يهددوا امن العراق واهلة " . 
وكانت رئاسة الجمهورية قد اكدت في ايلول الماضي عدم وجود تأخر في المصادقة على احكام الإعدام التي تصدرها السلطة القضائية بحق المجرمين ، مبينة ان نائب رئيس الجمهورية مخول بالمصادقة على تلك الاحكام " . 
ونظمت الهيئة حملة لجمع مليون توقيع لتنفيذ احكام القضاء بحق المدانين وعدم تأخيرها كما تصاعدات عدت مطالبات جماهيرية وسياسية للاسراع بتنفيذ احكام الاعدام بحق المدانين لاسيما بعد عمليات الهروب التي شهدتها السجون العراقية لمدانين بالارهاب . انتهى 1  

   {بغداد:الفرات نيوز} وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خطاب رئيس الوزراء نوري المالكي المتضمن عبارات التهديد ضد الشركاء السياسيين في الوطن بـ{الخطأ الفاضح}. وذكر بيان للهيئة الاعلامية للتيار الصدري تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "السيد مقتدى الصدر أصدر بياناً تناول فيه ان تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي وما تناوله الاخير من عبارات التهديد ضد الشركاء السياسيين في الوطن"، مبينا ان "ما تضمنه خطاب رئيس الوزراء من تهديد محض يمثل خطأ فادحا ويجب ان لا يتكرر". وقال السيد مقتدى الصدر "كان الافضل له ان يبدل كلامه وان يلين لسانه نحو شركائه"، مشيرا الى ان "تسليح الجيش العراقي امر لا بد منه لكن بشروط منها ان لا يكون السلاح من دولة محتلة للعراق ولا يكون فاسدا ولا قديما ولا يكون بأضعاف سعره بالاضافة الى التأكيد على نزاهة الصفقة". ولفت الى انه" يجب ان لا تكون الصفقة مشوبة بالفساد و شراء السلاح يجب ان يكون من اجل العراق لا دولة اخرى وان تكون الجهات التي تفاوض على شراء ذلك السلاح هي جهات وطنية بعيدا عن الايادي البعثية والحزبية". وشدد السيد مقتدى الصدر على ان" شراء السلاح يجب ان يكون للدفاع عن العراق لا من أجل دجلة او غيرها، بالاضافة الى ان عملية شراء السلاح يجب ان لا تكون بدافع انتخابي". ودعا الجهات المختصة الى" متابعة ملفات الفاسد وكشفها خصوصا فيما يتعلق بقوت الشعب وسلاحه"، مطالبا البرلمان" بمتابعة عمل الحكومة وكافة الجهات الاخرى ومراقبة الدستور وكشف من يخالف الدستور والتصويت على القوانين الهامة العالقة".وتابع ان البرلمان العراقي رقيب على الحكومة ومن واجبه كشف كل ما يخالف الدستور ويضر بالشعب ، فلذا نرجو من الاخوة البرلمانيين ولاسيما نائب رئيس البرلمان الاخ قصي السهيل ، العمل من اجل الاسراع في التحقيقات وكشف الملفات والاسراع في التصويت على بعض ما هو عالق وبين ان" اقتراب موعد الانتخابات يجب ان يكون مناسبة لزيادة الصراعات والتصعيد الاعلامي"، مؤكدا على" وجوب اختيار المرشح القريب من طبقات الشعب العراقي من اجل ضمان عدم وصول من هو ليس اهلا بخدمة الشعب".انتهى8

  {بغداد:الفرات نيوز} بحث نائب رئيس الجمهورية العراقي خضير الخزاعي مع السفير الاماراتي لدى العراق سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الخزاعي استقبل اليوم في مكتبه ببغداد سفير دولة الامارات لدى العراق عبد الله إبراهيم ألشحي وجرى خلال اللقاء التباحث حول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل قطاع الاستثمار في البلاد". واضاف ان "الخزاعي شدد على حرص العراق على اقامة افضل العلاقات مع الدول الخليجية ولاسيما دولة الامارات"، مؤكدا "رغبة العراق في تطوير العلاقات الاقتصادية وفتح مجالات الاستثمار بين البلدين". واوضح ان "الخزاعي اكد بأن هنالك تحديات تمر بها المنطقة ينبغي على جميع الدول العربية والاسلامية التكاتف والعمل على تجاوزها". من جانبه اكد السفير الشحي "رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع العراق على جميع الصعد"، موضحا ان "العراق يمتلك مقومات الازدهار والتقدم مثمناً دور الخزاعي وحرصه على تفعيل وتطوير العلاقات بين البلدين".انتهى1

  {بغداد:الفرات نيوز} اقام التجمع الاسلامي لطلبة العراق مهرجانا شعريا تحت شعار "كربلاء منهج وعطاء". وقال مصدر في التجمع لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "التجمع اقام بالتعاون مع رئاسة الجامعة التكنلوجية في القاعة المركزية للجامعة مهرجانا شعريا للتأكيد على ان الامام الحسين عليه السلام رسالة علمية للعالم اجمع". وأضاف ان "المهرجان شهد حضورا واسعا من قبل اساتذة الجامعة وممثلين عن التجمع الاسلامي لطلبة العراق متضمنا القاء قصائد تؤكد على ان الحسين منهج وعطاء مهما مر عليه الزمان".انتهى12 م

   {بغداد:الفرات نيوز} اعلنت لجنة الثقافة النيابية تأييدها لدعم مشروع اختيار محافظة السليمانية عاصمة الثقافة الكردية. وقال رئيس لجنة الثقافة النيابية علي الشلاه خلال عقده مؤتمرا صحفيا مع نواب السليمانية في مبنى البرلمان تابعه مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "محافظة السليمانية كانت في مقدمة الثقافة العراقية وهي من اهم المدن التي انتجت مثقفيين وادباء كبار في مجال الثقافة العراقية"،مؤكدا "اننا في مجلس النواب ولجنة الثقافة ندعم هذا التوجه باعتبار ان محافظة السليمانية محافظة مهمة وقيمة بالنسبة لبقية المحافظات العراقية". وطالب الشلاه وزارة الثقافة والحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم بـ"ضرورة دعم ودراسة تفاصيل هذا المشروع المهم والحيوي الذي ينطبق على الاهتمام بالثقافة العراقية بشكل عام".انتهى4 م