• Thursday 6 February 2025
  • 2025/02/06 13:01:49

المالكي ينتقد "الجعجعة بالحرب" ويقول: قطع طريق الانبار لا يجدي نفعا

  {بغداد:الفرات نيوز} انتقد رئيس لوزراء نوري المالكي ما أسماه بـ"الجعجعة بالحرب" وقطع طريق من قبل محتجين في محافظة الانبار احتجاجا على اعتقال أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، مشددا على أن " ذلك لايجدي نفعاً". وقال المالكي خلال مهرجان المصالحة والسيادة الوطنية ببغداد حضره مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "العراق عاد سيدا بعد كل ما ألم به من ضعف ما ان خرجنا من تلك الايام السوداء في النظام السابق ودخلنا في ظل الارهاب الاحمر ليبني له عشاً في العراق كما حملوه من عقول وافكار تكفيرية قاتلة". واشار الى ان "المصالحة الوطنية هي مركب النجاة الذي ركب العراق فيه ولولا المصالحة لما وصلنا الى ماولنا اليه في الوقت الحاضر لانها جمعت العراقيين وكل الطوائف". وبين المالكي ان "المصالحة تنظم اعلى المبادئ لاتهميش ولا الغاء وانما البقاء على الدولة التي توفر ارادتنا في طريق الاعمار والبناء والخدمات بسرعة كبيرة استطاعت ان تخرج العراق من دوامته وتدخله في محيطه الاقليمي الدولي بعد ان اصبحت على هامش الدول الاخرى الصغيرة والكبيرة". ولفت الى ان "مفهوم المصالحة الوطنية هو ان العراق واحد وشعبه واحد", مبينا ان "الامة اذا انتفضت ووضعت يداً بيد تستطيع ان تقضي على الخلافات والفتنة الطائفية". واكد المالكي ان "العراق استطاع ان ينهض من كبوته ويكون دولة يحسب له الف حساب من خلال يوم السيادة حينما يقولون كيف استطعتم اخراج المحتل من البلاد ونحن لدينا قواعد القوات الامريكية منذ عشرات السنين بالتالي فهذا نصر كبير للعراقيين جميعا ولا يستطيع اي شخص ان يقول نحن اخرجنا الامريكان وانما كل العراق شارك في اخراج الامريكان من البلاد". وبشأن قطع الطريق من قبل المتظاهرين في الانبار ذكر المالكي ان "الامم الحية المنطلقة نحو السلام لابد ان تعتمد على القيم الحضارية في التعبير وان تكون واقعية ووطنية وليس بقطع الطريق والجعجعة بالحرب فأن هذا لايجدي نفعاً". واضاف "نحن في بلد فيه حداثة وحرية التعبير والامتثال بالتالي لابد ان نحتاج الى تدريبات وتمرينات حتى نفهم هذه الامور لان النظام السابق لم يبق لنا اي شيء".وتصاعدت في الاونة الاخيرة حدة الاتهامات بين بعض النواب وخاصة من ائتلافي القائمة العراقية ودولة القانون على خلفية اعتقال قوة امنية افرادا من حماية وزير المالية رافع العيساوي لاتهامهم بقتل عراقيين، على الرغم من وجود وساطات لحل الازمة التي يعدها متابعون للشأن العراقي بانها من تداعيات وارهاصات الملف السياسي. كما ان محتجين في محافظة الانبار اعلنوا الاحد الماضي عن دخولهم في عصيان مدني وقاموا بقطع طريق رئيسي يستخدم في التجارة بين العراق والاردن وسوريا الى ان يتم الافراج عن حماية وزير المالية رافع العيساوي.وعن الخلافات السياسية المستمرة بين الحين والاخر اوضح المالكي في حديثه انه "لو ان الانسجام والاستقرار السياسي تحقق لتحقق الاستقرار الامني"، مضيفا "لقد تسيس كل شيء في هذا البلد واصبح قطرة الماء الصافي محل نزاع بالتالي انا اتحمل المسؤولية ومستعد لكل شيء يخسره العراق". واضاف ان "رمي المسؤولية على طرف واحد يعتبر تخلفا فالوزارات منقسمة على كل مكونات الشعب العراقي والتقصير في ذلك يصب على الجميع لان الجميع مشتركين في العملية السياسية ". ونوه الى انه "كلما تقدم وزير بخطوة يفيد بها العراق اثارت عليه الثائرة حتى لاينجح في عملة وينحسب الانجاز له". وبخصوص الانتهاكات المستمرة في السجون العراقية وما يتعرضون له المعتقلون إلى تعذيب واغتصاب وانتزاع الاعترافات منهم بالاكراه اكد المالكي بالقول "انا مستعد لتشكيل لجنة من علماء الدين والمنصفين ليذهبوا الى كل السجناء ويتأكدوا من ذلك ولو اكتشفوا وجود اي خرق نسمح باعتقال اي مقصر مهما كان ونحاسبه وانا متأكد من عدم وجود اي انتهاكات تحدث داخل السجون". وتابع المالكي حديثه قائلاً انه" لاتجعلوا التنافسات والتنابزات بالاعراض فهذا منطق غير مقبول اطلاقاً". انتهى

المرجعية الدينية تدعو الى عدم تسييس القضاء والحفاظ على النسيج الموحد للعراقيين

{كربلاء:الفرات نيوز}دعا ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي  الى عدم تسييس القضاء والحفاظ على النسيج الموحد للعراقيين .وذكر في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " في الوقت الذي ندعو فيه الى تطبيق القوانين وتفعيل احكام القضاء ندعو الى عدم تسييس القضاء ، كما نؤكد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الموحد للشعب العراقي وحل الازمة وعدم ترك الازمات تتفاقم مما تؤثر على سلباً على المواطن".وتطرق الشيخ الكربلائي الى ماتعرضت له العاصمة بغداد جراء هطول الامطار الغزيرة بالقول " شاهدنا المعاناة المؤلمة في العاصمة بغداد بسببب هطول الامطار مما ادى الى هدم عدد من دور المواطنين ووفاة تسعة منهم " ، مبيناً ان " تبريرات المسؤولين لهذه المعاناة هي تبريرات لايمكن القبول بها لما شاهدناه من بنية تحتية متهالكة من خدمات اساسية ". وتابع " وعلى الرغم من ان بغداد لم تشهد هذه الامطار منذ 30 سنة ، ولكن يحتاج البلد الى اجراءات خلال السنة الحالية او في المدى البعيد عبر تشكيل خلية ازمة ليس فقط من امانة بغداد بل الوزارات المعنية لمعالجة البنية التحتية ، وما ذكره بعض المسؤولين لمواجهة هذه الحالة لا يعفي من المسؤولية ووضع خطط لهذه الظاهرة". وبين الشيخ الكربلائي " نحتاج الى عمل لتقديم الخدمات بدلا من اعطاء عطلة وذلك لما للعطل من آثار ضارة على مصلحة البلد". وفي محور آخر من خطبته لفت ممثل المرجعية الدينية الى سفر المرضى الى خارج العراق ، داعيا الجهات المعنية وخصوصا وزارة الصحة الى " انجاز مشاريع المستشفيات لرعاية المرضى وتنظيم شؤون مراجعتهم ". وبين  ان " اي بلد لا يمكن ان يتطور او ينهض الا بمجموعة من العوامل ، وينبغي الاعتناء  بالمجال الصحي والاسراع بالمشاريع الطبية وتشجيع جانب الاستثمار سيما وان الكثير من المجالات لا تتطور فقط بالقطاع الحكومي وانما بالجانب الاستثماري". واوضح الشيخ الكربلائي  إن " ازدهار البلد يكمن في التزام الشعب بالانظمة والقوانين ، وعلينا كمواطنين من اجل تقدم بلدنا وشعبنا احترام الانظمة والقوانين وتقديس العمل لان فيه مصلحة وعدم الالتزام فيه ضرر للجميع". واعلن الشيخ الكربلائي في جانب اخر من خطبته ان " عدد المواكب الحسينية المشاركة في تقديم الخدمات للزوار المتوجهين الى كربلاء المقدسة سيرا على الاقدام لزيارة مرقد الامام الحسين عليه السلام في ذكرى اربعينيته بلغ {6148} موكبا حسينيا "، موصياً  زوار الاربعين  بـ "مجموعة من التوصيات ابرزها الالتزام بتوقيتات الصلاة وعدم التبذير في الاطعمة والحفاظ على الاداب وعدم الاختلاط المحرم والابتعاد عن الغيبة والنميمة". كما دعا الزائرات الى الانتباه من " اي فعل يؤدي الى سخط الله والحفاظ على العفة والامتناع عن الكلام المحرم "، موضحاً ان " المسير الى كربلاء هدف مقدس وشريف ، وان اي كلام محرم فأنه لا يعبر عن صدق الوفاء الى الامام الحسين وامه فاطمة الزهراء عليهما السلام" .انتهى.

وزارة النقل تعلن خطتها لنقل زوار الاربعين

{بغداد:الفرات نيوز}اعلنت وزارة النقل خطتها لنقل زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام . ونقل بيان لوزارة النقل تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم تأكيد حسين تويني رئيس غرفة عمليات وزارة النقل المشكلة لتغطية زيارة الاربعين على " ضرورة الالتزام بالمواقع المناطة بجهد الوزارة مثل موقع سيطرة56 وموقع سيطرة 54 ضمن تواجد حافلات وزارة النقل على قاطع بغداد- كربلاء". واضاف إن " إعداد الحافلات العائدة إلى تشكيلات الوزارة المهيأة لنقل زوار الإمام الحسين عليه السلام من الشركة العامة للنقل البري 550 شاحنة وحافلة مختلفة الأنواع والأحجام والشركة العامة لنقل المسافرين والوفود 300 حافلة كذلك الشركة العامة للنقل البحري 15حافلة و8 حافلات مختلفة لشركة العامة لتنفيذ مشاريع النقل إضافة إلى جهد الشركة العامة للسكك الحديد العراقية". ووجه  رئيس غرفة العمليات  المدراء العامين في الوزارة ومعاونيهم بـ "التواجد والإشراف على الواجبات طيلة أيام الزيارة". انتهى.

حميد بافي: الأمطار التي هطلت في العراق أثبتت فساد الحكومة

{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي ان الأمطار التي هطلت في العراق خلال ساعات قليلة أثبتت فساد الحكومة. وقال بافي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة إن "الشعب العراقي ولسنوات طويلة ناضل ببسالة نادرة ضد ممارسات النظام السابق الدكتاتورية والاستبدادية، النظام الذي أذاق العراقيين الأمرين، وقد ضحى العراقيون بكل ما لديهم من غالٍ ونفيسٍ من أجل الحصول على حريتهم وحقوقهم، وحفظ كرامتهم وإنسانيتهم، فثاروا في وجه الطاغوت ودفعوا ضريبتهم من الدماء الزكية الطاهرة". وتابع بالقول "وأخيراً تمكنوا بشكل أو بآخر من إسقاط النظام البائد، وحصل التغيير فسقطت وجوه وصعدت أخرى ووضع الدستور وصوت عليه الشعب، وكان يتوقع العراقيون وملؤهم الأمل أن تحصل في البلاد التنمية والنهضة، السلام والأمن، العدالة الاجتماعية، دولة المؤسسات، الحياة الحرة السعيدة، الازدهار والرفاهية، والالتزام بالدستور والقانون". واضاف ان "الشعب العراقي لم يكافح من أجل مجرد التغيير. وإيجاد الواقع الحالي من الفقر والبطالة، والعنف والاستبداد، وإفتعال الأزمات، والنزعة العسكرية، والتجاوز على صلاحيات الأقاليم والمحافظات، وإضعاف دور السلطة التشريعية وعرقلته، والضغط على السلطة القضائية وتسييسها، وتهميش الكتل والمكونات الرئيسة واقصائها عن مسرح الحكم الاتحادي، والفساد السياسي والإداري والمالي في معظم مفاصل الحكومة، والفساد الذي أزكم الأنوف في كل مكان وزاوية". ولفت الى انه "بالرغم من تخصيصات هائلة في الموازنات الاتحادية العامة التي تعد الأضخم في تاريخ البلاد على الإطلاق فإنه لا يجد الشعب أي أثر لها على أرض الواقع". واكد ان "كل من كشف عن الفساد ودل عليه من ضمنها مخالفة الدستور والتجاوز عليه، فساد المشاريع، العقود الوهمية، العمولات والرشاوى الفاحشة، عقود الطائرات، وعقد السلاح الروسي المشبوه، فضيحة البنك المركزي، السجون السرية وغير الرسمية، الاعتقالات، اتهام الخصوم السياسيين، التعذيب، الأفعال المشينة مع السجينات، تحشيد الجيوش ضد مكونات، انتهاكات حقوق الإنسان..إلخ يهدد ويحارب من قبل الفريق الحاكم بطرق مختلفة". واردف بالقول ان " الفساد بأنواعه لم يعد خافياً على أحد بل حتى السماء كشفت عن فساد الحكومة وفضيحة مسؤوليها من خلال الأمطار التي سقطت على عاصمة الرشيد خلال سويعات من يوم الثلاثاء حيث غرقت أحياء بغداد بالمياه وباتت شوارعها وساحاتها بحيرات". وبين ان "اليوم من حق الشعب أن يسأل أين ذهبت كل هذه الميزانيات الإنفجارية، والتخصيصات الكبيرة الهائلة؟ ولو كان هناك شعور بالمسؤولية لأقدم المسؤولون- عن هذه الحالة السيئة- على الاستقالة حياء من الشعب وخوفاً من رب السماء". وطالب بافي البرلمان العراقي ومجالس المحافظات، والسلطة القضائية، وهيئات النزاهة، ومنظمات حقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع المدني، والقوى الوطنية والديمقراطية، والسلطة الرابعة الى "النهوض وتفعيل دورها للدفاع عن الشعب وحقوقه وحرياته وتصحيح المسار في النظام السياسي، ومنع خرق الدستور ومخالفته، والقضاء على الفساد بمختلف أشكاله، حتى يتمتع العراقيون جميعاً بحياتهم أحراراً متآخين، وسادة متضامنين، وأعزة آمنين في وطنهم من غير جوع ولا خوف". وشهدت العاصمة بغداد غرق معظم شوارعها الرئيسية والفرعية نتيجة سقوط الامطار لاثنتي عشر ساعة بشكل متواصل دون توقف مما ادى الى تلف محتويات الدور السكنية.انتهى

نائب عن العراقية يدعو الى تشكيل لجنة حكماء لتطويق الأزمات السياسية

{بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن القائمة العراقية عبد ذياب العجيلي الحكومة والبرلمان الى تشكيل لجنة حكماء من ذوي التوجهات الوطنية لتطويق الأزمات السياسية تمهيدا لإنهائها . وأكد في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم " ضرورة ان تشترك في لجنة الحكماء جميع الكتل السياسية للعمل على تقديم المشورة السياسية لتطويق الأزمات السياسية تمهيدا لإنهائها ، ومنع انزلاق البلاد الى مالا تحمد عقباه ". وذكر أنه " على القوى السياسية في العراق الالتفات الى مشاكل وهموم الشعب العراقي وعدم تأجيج الصراعات السياسية التي من شأنها إذكاء نار الفتنة ، والجلوس الى طاولة الحوار والعمل على بناء دولة المؤسسات وجعل مصلحة الوطن المواطن فوق جميع الاعتبارات ". وتصاعدت في الاونة الاخيرة حدة الاتهامات بين بعض النواب وخاصة من ائتلافي القائمة العراقية ودولة القانون على خلفية اعتقال قوة امنية افرادا من حماية وزير المالية رافع العيساوي لاتهامهم بقتل عراقيين، على الرغم من وجود وساطات لحل الازمة التي يعدها متابعون للشأن العراقي بانها من تداعيات وارهاصات الملف السياسي. كما ان محتجين في محافظة الانبار اعلنوا الاحد الماضي عن دخولهم في عصيان مدني الى ان يتم الافراج عن حماية وزير المالية رافع العيساوي.انتهى