{بغداد:الفرات نيوز} ادان القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير الاتهامات السعودية التي طالت السيد عمار الحكيم، عادا اياها "قناعا لاجندات طائفية مقيتة لا سيما وأنه يتزامن مع الجهد المحموم لآل سعود وزبانيتهم في إثارة هذه الفتنة في المنطقة برمتها بعد أن ايقنوا من الإفلاس السياسي". وقال الشيخ الصغير تعقيبا على اتهام صحيفة عكاظ السعودية في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن "حديث الصحيفة ينطلق من موقف حكومي رسمي ولا شك، وأي حديث عن حرية الصحافة في حكومة آل سعود لن نقبل به، لأنه لا صحة له ولأن مثل هذه الأمور لا تخرج دون إذن الرقابات الأمنية المعنية وهي رقابات صارمة". واضاف "ارى أن المحاولة السعودية والتي تأتي على طريقة رمتني بدائها وانسلت تخفي في طياتها أجندات خطرة لا سيما وأنها تأتي في خضم التصعيد الذي اتقنته السعودية وزبانيتها في إثارة الطائفية بعد الإيقان بالإفلاس السياسي، واستهداف شخصية ورمز له وقع طيب جداً في قلوب أبناء المكونات الوطنية كسماحة السيد عمار الحكيم يعبر عن حجم الاستهداف وعن حجم الكيد الذي تكيده العربية السعودية للعراق الواحد والمستقر، وعلى الرغم من أن التصريح السعودي لا يبتعد عن مأزق السعودية عما يجري في الاحساء والقطيف من قمع واضطهاد طائفي بربري شرس ضد شيعة اهل البيت هناك إلا ان رسالته السياسية والأمنية تتعدى نفس المملكة، خاصة". واشار الشيخ الصغير الى ان "هذا التصريح يأتي متزامنا مع التصريحات المحمومة ضد الشيعة من قبل الأزهر ومن قبل واعظ السلاطين القرضاوي". وأضاف ان "موقف السعودية الدنيئ هذا يثبت أن آل سعود لا يعانون من عشو ألوان فكري وعقائدي فحسب، بل هم يمتازون بجهل مركب وعشو ألوان سياسي وأمني، وفي تصوري أن جميع من يعرفون السيد عمار الحكيم في الواقع الاقليمي والدولي سيشخصون الغباء السعودي هذا". وطالب الشيخ الصغير الحكومة العراقية والكتل السياسية التي تنادت مشكورة للتعبير عن إزدرائها للموقف السعودي بـ"اتخاذ التدابير اللازمة لوأد جهد آل سعود وزبانيتهم وعدم إتاحة المجال لمآربها الدنيئة بالمساس بالوحدة الوطنية أو اللعب على أوتار الفتنة الطائفية". ويذكر ان صحيفة عكاظ السعودية الرسمية نشرت يوم السبت انه "تم الكشف عن اسلحة وذخائر ومعدات للتفجير داخل {صهريج} كانوا يحاولون تصديرها الى مدينة قطيف في العربية السعودية وان من يقف خلف تسريب هذه الاسلحة الى المملكة هو الزعيم الشيعي السيد عمار الحكيم".انتهى م