{بغداد: الفرات نيوز}دعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اطراف الصراع في سوريا الى اعتماد الحوار سبيلا لحل الازمة السورية وتشكيل حكومة مطمئنة لجميع الاطراف في سوريا وللمنطقة برمتها. وقال في كلمته بالملتقى الثقافي الاسبوعي وبحضور جماهيري كبير ان "الازمة السورية لا تحسم بالسلاح وان اطراف الازمة السورية مخطئة وتسير في الطريق الخاطئ". وشدد على ان الحروب لا تعالج الأزمات، متسائلا ان كان السلاح سيحسم الامر فأين هو الحسم والدم السوري ينزف منذ سنة ونصف؟!. وحذر من ان استهداف البنى التحتية وتحويل البلد الى دمار سيزيد الحقد ويعقد ألحل مبينا ان الدول تدخل في حروب لتحسن فرصها في التفاوض ومن ثم تجلس على طاولة الحوار، عادا مبادرة المبعوث الاممي والعربي الاخضر الابراهيمي بادرة خير بإيقاف اطلاق النار بمناسبة عيد الاضحى. واعرب عن دعمه لهذه المبادرة ولكل مبادرة تساهم في ايقاف نزيف الدم، مجددا سماحته عدم تدخل العراق بالشأن السوري، داعيا اصدقاء سوريا من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية الى تشجيع اطراف النزاع من خلال علاقاتهم بإيقاف المعارك ونزيف الدم السوري. وعد زيارة الابراهيمي لدول المنطقة ومنها العراق خطوة صحيحة حينما يجتمع مع دول تؤثر وتتأثر بالملف ألسوري مشيرا الى ان هذه الزيارات تمثل فرصة للإبراهيمي بان يتعرف على هواجس شعوب المنطقة . وعبر عن اسفه لجرح سوريا ألنازف مبديا عدم تقبله لنزيف الدم السوري منذ سنة ونصف لانهم اشقاء عرب ومسلمون وجيران للعراق والشعب العراقي، مشيرا الى ان الشعب العراقي له معاناة طويلة مع الدكتاتورية وما زال يدفع نتيجة تلك المخلفات على الرغم من مضي تسع سنوات على سقوط النظام. وتابع لذلك لا نريد للسوريين ان يجربوا ما جربناه، متمنيا اتخاذ خطوات شجاعة بالذهاب الى طاولة الحوار. وعن عيد الاضحى وبداية الايام العشرة من ذي الحجة دعا السيد عمار الحكيم التجار الى ملاحظة واقع الشعب العراقي وظروفه المعاشية وان يضحوا بنسبة من ارباحهم لصالح الفقراء والمحتاجين، مشيرا الى ان المجتمع يعج بالفقراء والمحتاجين، داعيا ميسوري الحال الى الالتفات الى الفقراء من اقربهم وذويهم وجيرانهم . وفي قضية اخرىثمن السيد عمار الحكيم موقف الامانة العامة لمجلس الوزراء بتوسيع مفهوم الفصل السياسي ليشمل شريحة كبيرة لم تتعين في وقت النظام السابق بسبب محاربته له ولم تحصل على شهادة ولم تتعين ايضا في العراق الجديد لتقدمها في العمر وعدم امتلاكها شهادة تؤهلها للتنافس مع الاخرين داعيا ابناء هذه الشريحة الى اخذ فرصتهم والمطالبة بحقوقهم . وفيما يخص التصحر والعواصف الترابية عد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ظاهرة التصحر والعواصف التربية التي تضرب العراق بالخطيرة مبينا ان العراق يخسر سنويا 100 الف دونم بسبب التصحر من الاراضي الصالحة للزراعة. وقال ان" هذا الامر يؤدي الى هجرة الفلاحين ويترك اثارا سلبية على من يعانون من الازمات التنفسية وكذلك كبار ألسن داعيا الاطراف المعنية الى ايلاء هذا الموضوع اهمية خاصة من خلال دراسته وإيجاد الحلول لموضوع التصحر في العراق".انتهى وفي الشأن الرياضي قال السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي ان" التناحر على المناصب الرياضية وتدخل العناصر غير الرياضية في الشان الرياضي سيضر بالواقع الرياضي العراقي وسيعطل الكثير من الطاقات الرياضية التي بعدت وابعدت نتيجة الصراعات". ودعا الى الاحتكام للقوانين الدولية مؤكدا متابعته ومراقبته لموضوع المعترضين على الانتخابات في محكمة الكأس الدولية. واشار الى ان خسارة العراق مباراته الحاسمة مع استراليا في تصفيات كاس العالم تدخل في ضمن الانجاز والإخفاق داعيا الاتحاد العراقي لكرة القدم الى تحمل مسؤولياته تجاه ما تؤل اليه الرياضة العراقية .انتهى