• Sunday 9 March 2025
  • 2025/03/09 20:12:18

العوادي يقول انه شكل كتلة "ائتلاف جماهير الديوانية" وليس ائتلاف دولة القانون

   {بغداد:الفرات نيوز} أوضح رئيس كتلة كفاءات المنضوية في ائتلاف دولة القانون النائب احسان العوادي انه هو من شكل كتلة "ائتلاف جماهير الديوانية" وليس ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي. وقال العوادي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "انني شكلت كتلة باسم {ائتلاف جماهير الديوانية} وهذه الكتلة تتبنى الخطاب الخدمي بعيدا عن التوجهات السياسية". واضاف ان "كتلة كفاءات في محافظة الديوانية استندت بكتل مستقلة صبت كفاءاتها على الواقع الخدمي بعيدا عن الاطر السياسية لتصحيح مسار الخدمات والبناء في هذه المحافظة التي لطالما ظلمت من حيث التخصيصات المالية ومن حيث الادارة الجيدة والاشخاص الكفوئين الذين يجب ان يصلوا الى مراكز القرار". وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد صادقت على الكثير من الكيانات السياسية للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في نيسان من العام الحالي.انتهى2

البلداوي: يوجد عزوف لدى الناخبين للمشاركة في الانتخابات وتصريحات السياسيين تؤجج الشارع

{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون مفيد البلداوي على وجود عزوف لدى الناخبين للمشاركة في الانتخابات المقبلة، منوها الى أن تصريحات السياسيين خلال الأزمة القائمة تؤجج الشارع العراقي. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "خلال لقائنا مع مفوضية الانتخابات وبعض منظمات المجتمع المدني وجدنا ان هناك عزوفا لدى الناخب للمشاركة في الانتخابات المقبلة". ومن المقرر ان تجري في العشرين من نيسان المقبل انتخابات مجالس المحافظات. وبين البلداوي ان "هناك بعض النواب يلقون تصريحات ساخنة وهذا يؤدي الى تأجيج الشارع ونحن في دولة القانون لدينا توجه للادلاء بالتصريحات تهدف إلى رفع مستوى الخدمات فقط"، مبينا ان "هناك أجندة خارجية بأيدي عراقية تهدف الى صنع الأزمات السياسية". وبشأن التظاهرات الأخيرة التي تشهدها عدد من المحافظات على خلفية اعتقال عدد من حماية وزير المالية رافع العيساوي أوضح البلداوي ان "الكثير من المتظاهرين خرجوا احتجاجا على إلقاء القبض على حماية رافع العيساوي على الرغم من إن العملية تمت من قبل جهة مستقلة وهي السلطة القضائية"، متسائلا "هل ان اي عملية إلقاء قبض لأي مواطن ستؤدي إلى إشعال هذه التنافرات السياسية أو وضع العراق في أزمة؟". وتشهد العملية السياسية ازمة جديدة بعد القاء القبض على حماية وزير المالية رافع العيساوي بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهم من قبل مجلس القضاء الاعلى مما تسبب في اعتصامات واحتجاجات قام بها ابناء الانبار على ذلك مطالبا باخراج جميع السجاء من النساء والرجال من السجون العراقية.انتهى2

النائب البزوني يحمل السياسيين وقادة البلد مسؤولية التفجيرات الاخيرة

  {بغداد:الفرات نيوز} حمل النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني السياسيين وقادة البلد مسؤولية التفجيرات التي تستهدف المدنيين. وذكر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "سبب تحميل هؤلاء المسؤولية هو بسبب فشلهم وعدم قدرتهم على تقديم خدمات للمواطنين وعدم حل مشاكلهم والقضاء على الفساد وانشغالهم بقضايا وصراعات مرة في موضوع البطاقة التموينية ومرة اخرى فيما يتعلق باقليم كردستان وبالنتيجة فاننا سنصل الى الانتخابات وليس لديهم شيء يقدمونه وانهم فشلوا في تنفيذ برامجهم الانتخابية". واوضح البزوني ان "المد والشد الطائفي وخلق الأزمات سيتم استعمالها كورقة انتخابية لانهم جميعا لن يقولوا في الانتخابات ماذا قدموا بل انهم سيركزون على الامور الطائفية والقومية بهدف الحصول على نتائج فيها". وتساءل عن "سبب تأزيم الأوضاع بالتناسب مع قرب حلول الزيارة الأربعينية التي تشهد توافدا كبيرا من جميع المحافظات مما يجعلها تكتظ بالزائرين المتجهين نحو كربلاء". واشار البزوني الى ان "على القيادات السياسية ان تختار الوقت المناسب للقيام باي عمل كالقاء القبض على حماية وزير المالية رافع العيساوي وكان من الافضل ان يؤجل الى حين الانتهاء من الزيارة الاربعينية وذلك لوجود حاقدين وارهابيين يستغلون الفرص لتأزيم الوضع".انتهى2

نائب كردي: تردي الامن يرجع للازمات السياسية وغياب الخطط الامنية الاستراتيجية

  {بغداد:الفرات نيوز} شدد النائب عن التحالف الكردستاني برهان فرج على ان الازمات السياسية وعدم وجود الخطط الامنية الاستراتيجية هما السببين الرئيسيين للتفجيرات التي تضرب البلاد بين فترة واخرى. وذكر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الازمة السياسية القائمة وعدم حسم ملف الوزارات الامنية اضافة الى عدم وجود خطة إستراتيجية امنية لحماية العراقيين واستمرار هذه الخلافات السياسية بين مكونات الشعب العراقي ساهمت في تردي الوضع الامني وكثيرة وقوع التفجيرات". وبين فرج ان "الإرهابيين يستغلون هذه الفرصة والثغرات الامنية التي تحدث نتيجة عدم وجود تأهيل او استعداد للعناصر الأمنية من الناحية الإستراتيجية لحماية امن المواطن في تنفيذ مخطاطاتهم". وكانت بغداد وعدة محافظات شهدت ىوقوع تفجيرات استهدفت المدنيين اسفرت عن استشهاد واصابة العديد منهم.انتهى2

امانة بغداد تؤكد على ضرورة تكاتف جميع الوزارات لتلافي آثار الأمطار الغزيرة

  {بغداد:الفرات نيوز} اكدت امانة بغداد على ضرورة تعاون كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في تلافي الاضرار والاثار السلبية الناجمة عن الظواهر الطبيعية كالامطار الغزيرة والسيول. وذكر امين بغداد وكالة عبد الحسين المرشدي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "كل دول العالم دون استثناء تتعرض الى كوارث وازمات طبيعية غير متوقعة حيث تتكاتف وتتعاضد جميع اجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص في تلافي الاضرار الناجمة عنها وتقليل تاثيرها على سلامة وحياة المواطنين". واضاف المرشدي ان "بغداد تعرضت كغيرها من الدول الى موجة امطار يوم الثلاثاء الماضي بكميات غزيرة وغير متوقعة مما تطلب تحشيد وتسخير كل الجهود والطاقات وهذا ما لمسناه من توجيه رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لكل الوزارات والمؤسسات الخدمية في دعم واسناد جهود امانة بغداد للسيطرة على مياه الامطار التي تجاوزت الحدود الطبيعية ولم تشهد بغداد نظير لها منذ اكثر من ثلاثين عاماً". واشار الى ان "حدوث مثل هذه الظواهر يستلزم تعاون الجميع والتعبير عن روح المواطنة الحقيقية من خلال المشاركة والمساهمة الفاعلة بكل الوسائل والامكانات المتاحة وحشد كل الجهود سواء تلك التابعة للدولة او القطاع الخاص والعمل على درء المخاطر الناجمة عن تلك الظواهر الطبيعية". واوضح المرشدي ان "كمية الامطار التي هطلت على مدينة بغداد بلغت اكثر من {36} مليون متر مكعب وهي اعلى بكثير من الطاقة التصميمية لخطوط وشبكات تصريف مياه المجاري والامطار وتحتاج الى وقت لتصريفها". واضاف ان "مساحة مدينة بغداد تبلغ حوالي {900 } كم2 اي بحدود تسعة ملايين متر مربع وتشكل المساحات الفارغة والحدائق والمتنزهات نسبة {40%} من مجموع المساحة فيما تشكل المساحة المتبقية التي هطلت عليها الامطار نحو {60%} وتمثل الابنية والمساكن والشوارع العامة وتعادل خمسة ملايين واربعمائة الف متر مربع". واوضح ان "ملاكات امانة بغداد المنتشرة في عموم مناطق العاصمة بغداد عملت بجهد استثنائي مسخرة كل امكاناتها وطاقاتها وقامت بتشغيل  محطات المجاري بالطاقة القصوى لاستيعاب وتصريف مياه الامطار التي بلغت {67} ملم حسب تقرير الهيئة العامة للانواء الجوية مع تواصل عمل كافة الاليات التخصصية التابعة لاقسام المجاري على مدار {24} ساعة". واشاد المرشدي "بالموقف الوطني للوزارات والدوائر الساندة لعمل امانة بغداد في السيطرة على مياه الامطار الغزيرة كوزارة الدفاع ووزارة الكهرباء ووزارة الموارد المائية ومديرية الدفاع المدني ووزارة الاعمار والاسكان الى جانب جهد القطاع الخاص الذي شارك بفاعلية وسجل موقف وطنياً متميزاً ".انتهى