{بغداد:الفرالت نيوز} اعلنت امانة بغداد اليوم الاربعاء عن تكليف وكيل امانة بغداد للشؤون الادارية عبد الحسين ناصر المرشدي بمهام امين بغداد وكالة خلفاً  للامين السابق صابر العيساوي. وذكر بيان للامانة تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء نسخة منه ان "المرشدي باشر مهامه اميناً لبغداد بالوكالة بتكليف من مجلس الوزراء ابتداء من اليوم الاربعاء". واضاف البيان ان "المرشدي اكد انه سيستمر بجهوده من اجل اكمال تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في مختلف القطاعات الخدمية الى جانب الشروع بتنفيذ مشاريع جديدة للنهوض بمستوى الخدمات في العاصمة بغداد وتقديم الافضل لاهلها الكرام". يذكر ان المرشدي شغل منصب وكيل امانة بغداد للشؤون الادارية وهو من مواليد عام 1963 وتدرج في المناصب وصولاً الى الموقع الذي شغله اليوم.انتهى  

  {بغداد: الفرات نيوز} كشف التحالف الكردستاني عن خطوات يمكن ان تسهم في حل الكثير من الامور والاشكاليات العالقة . وقال النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد رسول في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الدستور هو المرجعية للعملية السياسية في البلاد ويمكن حل الكثير من المشكلات التي تعاني منها العملية السياسية بالعودة للاتفاقات التي ابرمت بين كافة الكتل". واشار رسول الى "ضرورة اشراك جميع مكونات الشعب في ادارة دفة الحكم"، عادا "تلك الخطوات مفاتيح لحل الازمة السياسية وتداعياتها التي باتت تؤثر على الحياة العامة في البلاد". وتطرح بين الحين والاخر حلول للازمة السياسية القائمة في البلاد وتبقى الرؤى المطروحة للحل بين العودة للدستور وتفعيل الاتفاقيات السابقة والشراكة الوطنية وتقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين في اطار الوطن الواحد والتعايش السلمي وخدمة المواطن. انتهى2 م

   {بغداد:الفرات نيوز} ابدى النائب عن دولة القانون كمال الساعدي استغرابه الشديد للانتقادات التي وجهت لرئيس الوزراء نوري المالكي لحضوره الى البرلمان، معتبرا بأن المنتقدين خائفون من نجاح المالكي في الانتخابات المقبلة.وتساءل الساعدي في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء "لماذا لم يرسل المنتقدون طلبا للمالكي يقضي حضوره الى البرلمان بشأن الملف الامني والخدمي وغيرها من الملفات بدلا عن انتقاده؟". وقال إن "لجنة الامن والدفاع اجتمعت بالقادة المعنيين بالوضع الامني في البلاد اكثر من ثلاث مرات"، متسائلا "هل لجنة الامن والدفاع النيابية غير كافية لمناقشة الوضع الامني في البلاد"، معتبرا هذه الانتقادات "حجة على من انتقد". واضاف "اذا كان البرلمان مهتم بالملف الامني والخدمي والاصلاح والسياسة الخارجية وهي ملفات اساسية، فلماذا لم يطلب من المالكي المجيء لو كانوا هم فعلا مهتمون بالملف الامني وغيرها من الملفات". واوضح الساعدي ان "الغرض واضح وصريح لدى جميع المنتقدين لحضور المالكي الى البرلمان بانهم خائفون من نجاح المالكي في الانتخابات المقبلة". ويذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد حضر الى جلسة مجلس النواب لاقناع اعضاء البرلمان بقانون الدفع بالاجل الا أن البرلمانيين بقوا مصرين على رفضهم للقانون. وقررت هيئة رئاسة مجلس النواب يوم أمس تأجيل التصويت على قانون الدفع بالاجل لعدم الاتفاق عليه من قبل قادة الكتل النيابية ورؤساء اللجان مما دعا الائتلاف الوطني لطرح تعديل للقانون من اجل الموافقة عليه.انتهى2 م

  {بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني محمد المشكور ان مسودة قانون الدفع بالاجل تحتاج الى مراجعة فنية من قبل خبراء متخصصين في مجال الاقتصاد حتى نطمئن لنجاح القانون. وقال المشكور في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "قانون الدفع بالاجل جاء لحل المشاكل الاقتصادية والخدمية في البلاد ولكن القانون في صياغته الحالية لقي رفضا من قبل غالبية اعضاء البرلمان وذلك لاسباب منها ان مسودة القانون المقدمة لمجلس النواب فيها غموض وثغرات بالتالي يحتاج الى مراجعة فنية من قبل خبراء متخصصين في مجال الاقتصاد حتى نطمئن لنجاح القانون". واوضح ان كتلته البرلمانية "ليست ضد تشريع هذه القانون لكنها تطالب بضرورة حماية الاموال المخصصة لهذا المشروع"، مؤكدا في الوقت نفسه ان "كل سياسي مخلص يتمنى ان ينهض العراق اقتصاديا وخدميا بعد المعاناة التي عاشها في ظل الظروف السابقة"، مبينا ان "أعداء المنطقة لا يريدون للعراق ان ينهض بواقعه الاقتصادي". يذكر ان رئاسة البرلمان اجتمعت صباح الامس مع قادة الكتل ورؤساء اللجان لتحديد مواقف الكتل من قانون الدفع بالاجل والقوانين الاخرى، الا ان الهيئة اعلنت بعد انتهاء الاجتماع تأجيل التصويت على القانون لعدم اتفاق الكتل النيابية واللجان عليه فيما طرح الائتلاف الوطني مقترحا لتعديل هذا القانون وايدته القائمة العراقية بذلك. يشار الى ان قانون الدفع بالآجل يواجه معارضة شديدة من قبل غالبية الكتل السياسية بسبب اعتماده نظام الدفع بالآجل في تنفيذ المشاريع الخدمية ما دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى الحضور أمام مجلس النواب لتوضيح ماهية هذا القانون الذي تتبناه دولة القانون الا أن البرلمانيين لم يقتنعوا بما اورده المالكي.انتهى3 م

  {بغداد:الفرات نيوز} أستبعد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل إيجاد حل حقيقي للازمة السياسية المستمرة منذ 8 اشهر في البلاد، مؤكدا في الوقت نفسه ان اللقاءات والحوارات التي يجريها بعض قادة الكتل السياسية اليوم بهدف حل الازمة هي مجرد تهدئة للاجواء المشحونة. وقال خليل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء "إننا لا نقيم اي حوارات سياسية في الوقت الحاضر لان هذه الحوارات مجرد تهدئة للاجواء المشحونة وتلطيفها"، موضحا ان "الحوارات الاخيرة التي اجراها بعض قادة الكتل السياسية هامشية ومحاولات لكسب الوقت حتى تنتهي هذه الدورة التشريعية وتبدأ الانتخابات الجديدة". واوضح ان "ورقة الاصلاحات السياسية التي تقدم بها زعيم التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بهدف حل الازمة السياسية هي بحاجة الى اصلاحات"، مضيفا "من يريد ان يجري اصلاحات للدولة عليه ان يترجمها على ارض الواقع". وعاد رئيس الجمهورية جلال طالباني الاسبوع الماضي من رحلة علاج في المانيا، وأكد حزبه السياسي أن زعيمه سيجري سلسلة لقاءات في السليمانية تمهيدا للدعوة الى عقد الاجتماع الوطني في بغداد. وكانت لجنة الاصلاح المنبثقة عن التحالف الوطني أكدت ان رئيسها ابراهيم الجعفري سيقدم ورقة الاصلاحات تحريريا الى رئيس الجمهورية جلال طالباني حال عودته الى البلاد ليحدد الاخير موعدا لعقد الاجتماع الوطني. وانهى الجعفري بشكل رسمي الشهر الماضي اللقاءات الثنائية عقدها مع جميع قادة الكتل السياسية لبحث ورقة الاصلاحات ووصفت تلك اللقاءات بالناجحة.انتهى3 م