{بغداد:الفرات نيوز} اعلن المتحدث الرسمي بأسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان الحكومة العراقية قررت تقديم المساعدة للشعب السوري عن طريق جمعية الهلال الاحمر العراقية. وذكر بيان لمكتب الناطق الرسمي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء نسخة منه ان "الحكومة العراقية قررت تقديم مساعدات انسانية عاجلة والبدء بحملة اغاثة للشعب السوري الشقيق عن طريق جمعية الهلال الاحمر العراقي". وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة يوم الجمعة ان "من واجب الانسانية وحقوق الجوار ان تقتضي موقفا انسانيا نبيلا من الحكومة العراقية والشعب العراقي تجاه هؤلاء المواطنين الذين ينزحون من سوريا الى العراق وكذلك بقية دول الجوار". واضاف انه "يقتضي ان يكون هناك رعاية واحتضان وتوفير الظروف والحاجات الانسانية الاساسية لهم ويقتضي الموقف الانساني النبيل الذي وقفه الشعب السوري مع ابناء الشعب العراقي في المحن التي مر بها سواء على سياسية النظام السابق او بعد عام 2003". وشهدت الايام الماضية عودة الالاف من العوائل العراقية المقيمة في سوريا الى بلدهم عبر المنافذ الحدودية او عن طريق الجو وكذلك دخول آلاف السوريين إلى العراق نتيجة اعمال العنف التي تشهدها سوريا.انتهى  

 {بغداد:الفرات نيوز}اكد النائب عن كتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني حاكم الزاملي ان عملية الاصلاحات السياسية التي يتبناها التحالف الوطني بهدف حل الازمة السياسية في البلاد لن تنجز في هذه الدورة، مؤكدا على أن جزءا من تلك الاصلاحات سترحل إلى الدورة الانتخابية المقبلة. وقال الزاملي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "هناك توجها لترحيل بعض الخلافات السياسية المذكورة بورقة الاصلاحات الى دورة الانتخابات القادمة لعدم القدرة على تنفيذها". واوضح ان "ورقة الاصلاحات تواجه معضلة منها قيام بعض الكتل السياسية برفع سقوف مطالبها الامر الذي يتناقض مع الرغبة الحقيقية في الاصلاحات السياسية". وعاد رئيس الجمهورية جلال طالباني الاسبوع الماضي من رحلة علاج في المانيا، وأكد حزبه السياسي أن زعيمه سيجري سلسلة لقاءات في السليمانية تمهيدا للدعوة الى عقد الاجتماع الوطني في بغداد. وكانت لجنة الاصلاح المنبثقة عن التحالف الوطني أكدت إن رئيسها ابراهيم الجعفري سيقدم ورقة الاصلاحات تحريريا الى رئيس الجمهورية جلال طالباني حال عودته الى البلاد ليحدد الاخير موعدا لانعقاد الاجتماع الوطني. وانهى الجعفري بشكل رسمي الشهر الماضي لقاءات ثنائية عقدها مع جميع قادة الكتل السياسية لبحث ورقة الاصلاحات  ووصفت تلك اللقاءات بالناجحة.انتهى55

 {بغداد : الفرات نيوز} اشار النائب عن التحالف الكردستاني لويس كارو الى ان ازمة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المحكوم بالاعدام غيابيا غير مطروحة في الوقت الراهن، منوها إلى أن القضية تحولت من سياسية إلى قضائية. وقال كارو في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الايام القليلة المقبلة وتحديدا فترة الحوارات والنقاشات بشأن الازمة السياسية في البلاد لن تشهد التطرق لقضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي". وبين ان "الموضوع تحول من سياسي الى قضائي حيث ان هناك قرارا صادرا ضده من محكمة وهذا يمكن ان ينقض او يناقش عن طريق القضاء وليس التحالفات السياسية لان ذلك مرفوض". ولفت الى ان "اية محاولة لطرح الموضوع او مناقشته سياسيا مرفوضة وفيها تسويف لعمل السلطات الثلاث التي لكل منها خصوصيتها وواجباتها وحقوقها". وكان القضاء العراقي قد حكم في وقت سابق بالاعدام غيابيا على الهاشمي الموجود في تركيا وصهره بعد ادانتهما بارتكاب جرائم ارهابية. انتهى 4

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة اللجنة القانونية النيابية الى التمييز بين الحق الشخصي والحق العام في قانون العفو العام. وقال طعمة في مؤتمر صحفي عقد داخل مجلس النواب وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الضرورة تحتم عدم شمول الجرائم ذات الدوافع المرتبطة بحقوق اجتماعية عامة بقانون العفو العام", مشيرا الى ان "اللجنة القانونية النيابية عليها ان تميز بين الحق الشخصي الذي يجوز لاولياء الدم الصفح عنه او التصالح بخصوصه عن الحق العام الذي لا يمتلك حق التنازل عنه". واضاف ان "الضابطة في قانون العفو العام شمول من كانت جريمته شخصية مع المجني عليه وتنازل اولياء الدم عن الحق الخاص بالضحية وعدم شمول الجريمة ذات الدافع المرتبط بحقوق اجتماعية عامة". وتابع ان "هذه الحقوق الاجتماعية العامة لا يملك شخص او جهة حق الصفح او التنازل عنها بل شمولها بالعفو العام سيؤدي لترجيح حق او رغبة فرد مقابل حقوق ورغبات أجتماعية عامة". ويعد قانون العفو العام المقترح من قبل كتلة الأحرار من القوانين الخلافية واثيرت حوله الكثير من ردود الافعال بين مؤيد ومعارض، من جانبها دعت المرجعية الدينية الى دراسة القانون بشكل مستفيض قبل اقراره واذا ما تم الاتفاق عليه فانه يجب ان يكون وفق شروط.انتهى4

   {بغداد:الفرات نيوز} اعلنت وزارة الصحة عن نجاح فريق طبي جراحي عراقي في الموصل من اجراء عملية جراحية نادرة لصبي يبلغ من العمر {14} سنة لديه مثانتين وجهازين تناسليين. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة زياد طارق في بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "الاطباء العراقيين مشهود لهم بالخبرة والكفاءة على مستوى العالم وهم يتألقون يوما بعد يوم في مجال الجراحة المعقدة ومعالجة التشوهات الخلقية وفي مختلف التخصصات". من جانبه اوضح رئيس الفريق الطبي الذي اجرى العملية في مستشفى الخنساء اسامة المشهداني انه "بعد اجراء الفحوصات الطبية والمختبرية اللازمة للفتى تبين ان لديه مثانتين وعضوين تناسليين وتقرر استئصال المثانة والعضو الذكري الاخرين وتم ذلك بنجاح بمساعدة الملاك الطبي اذ تم رفعهما بنجاح والمريض يتمتع بصحة جيدة الان".انتهى