{بغداد : الفرات نيوز} تنظم امانة بغداد بالتعاون مع الامانة العامة لمجلس الوزراء غدا السبت احتفالا مركزيا لتوزيع الجوائز على الدوائر البلدية الثلاث الفائزة بالمسابقة التفاضلية لتقويم الاداء وتقديم افضل الخدمات لاهالي العاصمة. وذكرت مديرية العلاقات والاعلام في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة ان "دائـرة شـؤون المواطنين والعلاقات العامة في الامانة العامة لمجلس الوزراء بالتعاون والتنسيق مع امانة بغداد ستقيم احتفالا لتوزيع الجوائز على الدوائر البلدية الثلاث الفائزة بالمسابقة التي استطاعت تعزيز وتحسين مستوى الخدمات ضمن قواطعها وتقديم الافضل لساكنيها وتحقيق قفزات نوعية في مجال العمل الخدمي وإيجاد الحلول المناسبة والسريعة لكل المشكلات الخدمية التي تعاني منها بعض الاحياء السكنية". واضافت ان "هذه المسابقة نجحت في ايجاد حالة من التنافس والمفاضلة بين الدوائر البلدية من خلال استنهاض كل الهمم والطاقات وبذل مزيد من الجهود لتقديم افضل الخدمات لاهالي العاصمة في قطاعات النظافة وزراعة الحدائق والمتنزهات وتشجير الشوارع والجزرات الوسطية وصيانة شبكات الماء والصرف الصحي وتأهيل الطرق". وبينت ان "المسابقة تضمنت حملات للوعي البلدي بغية تعزيز اواصر التعاون والتواصل بين امانة بغداد كجهة تنفيذية وبين المواطنين وترسيخ الشعـور الوطني بأهمية الحفاظ على الخدمات والمرافق  العامة لجعل العاصمة بغـداد اجمل وانظـف". واشارت الى ان "هذه الممارسة اثمرت عن احياء ثقافة المشاركة بين المؤسسات الحكومية والمواطن وخلق مناخات الثقة المتبادلة والعمل الفاعل وماينتج عنه من تعزيز القيم والمفاهيم واستثمارها لاشاعة اجواء الاستقرار فضلا عن توثيقها العلاقات الانسانية بين ادارات الدوائر البلدية بمختلف مستوياتها". انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة الاحرار رياض الزيدي ان الاطراف السياسية في العراق ادركت وجود اطراف خارجية وداخلية تحاول عرقلة العملية السياسية. واضاف في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "تلك الاطراف تحاول عرقلة العملية السياسية من خلال تعطيل تشريع القوانين ومنع تسليح الجيش والاعتراض على الكثير من الامور التي تخدم الشعب العراقي". واشار الزيدي الى ان "تلك التصرفات الهدف منها ايجاد حالة من الملل السياسي وقد تحاول الكتل الخروج من عنق الزجاجة". وتعاني العملية السياسية في العراق من أزمة متفاقمة بسبب انعدام التوافقات السياسية وعدم ايجاد حلول للكثير من المسائل العالقة بين الفرقاء السياسيين ما ادى الى تعطيل  إقرار بعض القوانين المهمة.وينظر الشارع الى مواقف الكتل حيال الامور المهمة في البلاد على انها معطلة لعجلة التقدم وباتت تشكل عائقا امام اعادة اعمار وبناء البلاد وتمتع العراقيين بخيرات بلادهم وتحسين ظروفهم المعيشية بعد عقود من الظلم والحرمان. وتابع ان "فكرة حكومة الاغلبية هي جيدة وهناك الكثير من المؤيدين لها غير انها غير مجدية في الوقت الحال لعد نضوج اغلب الكتل السياسية". يذكر ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم كان قد دعا في وقت سابق الى تشكيل حكومة اغلبية سياسية بسبب عجز القوى السياسية خلال السنوات الثلاث الماضية عن الوصول الى حكومة شراكة وطنية كاملة وحقيقية، موضحا ان حكومة الاغلبية السياسية قد تكون المخرج للازمة الحالية لاستنادها الى شراكة مكونات يتصدى فيها فريق منسجم من تيارات سياسية عديدة تمثل كافة اطياف المجتمع لاتمام العمل السياسي بكفاءة.انتهى4

  {بغداد:الفرات نيوز}اعتبر النائب عن كتلة المواطن جواد الشهيلي تأخر عدد من النواب عن كشف ذممهم المالية "غير منطقي"، مشددا على ضرورة الاسراع بتقديمها. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "التأخير في كشف المصالح المالية من قبل بعض النواب امر غير منطقي". واضاف انه "يجب ان يقدموا كشوفات الذمم المالية في أسرع وقت حيث ان هناك الكثير من الكلام بشأنها". وتابع ان "من الضروري ان تقوم هيئة رئاسة مجلس النواب بحسم هذا الموضوع"، مستبعدا ان "يكون سبب التأخير في تقديم الكشوفات متعمدا وانما هو اهمال كما انه لا يوجد سند قانوني لتأخيرها".انتهى1

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا انسلاخ بعض الكيانات السياسية عن القائمة العراقية بالامر الطبيعي. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "الانشقاقات مسالة طبيعية ليس لدينا احزاب بل ائتلافات انتخابية وخارطة التحالفات تتغير مع قدوم أي انتخابات. الكل الان يستعد لانتخابات مجالس المحافظات وبدأ يعد اوراقه اليها". وتابع الملا ان "هناك بعض الكتل اصبحت تعي جيدا انها بسبب ادائها اصبحت غير مقبولة من قبل قيادات العراقية لذا بدأت باجراءات استباقية لتذهب الى تكتلات خاصة بها اعتقادا منها بانها تقوم بلملمة اوراقها بعد ان رفضت من قبل العراقية". وبين ان "هذه مسالة تتعلق بالاداء وهناك البعض الاخر لديه رؤية في انتخابات مجالس المحافظات وخاصة الانتخابات المحلية لها وضع يختلف عن الانتخابات الوطنية واعتبرها حالة طبيعية تحدث في تحالفات انتخابية يمكن ان يشهدها التحالف الوطني او أي تحالف اخر". وذكر الملا ان "الكل يدرك ان القائمة فضلها على الجميع وجئنا باصوات القائمة مع الاسف نسمع ان الكثير غير مؤهلين لهذه المواقع وان القول بانه انسحب من القائمة لكن هذه محاولة للتلاعب اللفظي"، موضحا ان "صندوق الاقتراع هو الحاكم".انتهى

  {بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الاحرار النيابية جواد الجبوري ان المعارضة الايجابية بمثابة حكومة ظل تقوم عمل الحكومة الاساسية، مبينا ان الديمقراطية الحالية في البلاد توافقية. وقال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "التجربة الديمقراطية في البلاد مرت بمراحل وان كانت جديدة في المنطقة ولم يطبق الناتج الانتخابي على ارض الواقع ولم يكن مصداقا حقيقيا للافراز الانتخابي في ظل رغبة قوية للشراكة، بعد الانتقال من المرحلة السلطوية الطويلة وتطبع المواطن على رمزية المنصب ومخرجاته". واوضح انه "في ظل الحالة الديمقراطية والتحرر من السياسات القديمة بدأ الجميع يسعى الى المشاركة في الدولة والحكم وعدم القبول بافرازات الانتخابات وكان هناك اصرار على مبدأ الشراكة، ما ادى الى ظهور مبدأ جديد الا وهو الديمقراطية التوافقية في ادارة الدولة". وتابع انه "بعد النضج السياسي الواضح في العملية السياسية بالبلاد بدأ مفهوم الاغلبية السياسية يتبلور ويترسخ وان كان على نحو بسيط وجزئي". واشار الى ان "المعارضة في النظم السياسية المستقرة تقوم اداء الحكومة من باب رصد الاشكاليات وتقديم النصح والارشاد، على ان تكون بناءة ومهنية ووطنية". والمح الى "وجود تدافع في الاداء السياسي وارتباك في اداء الحكومة والدولة بسبب غياب المعارضة الايجابية التي من شانها ان توجه وتقوم هذا الاداء وبالتالي الكمال في ادارة الدولة". وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم كان قد دعا في وقت سابق الى تشكيل حكومة اغلبية سياسية بسبب عجز القوى السياسية خلال السنوات الثلاث الماضية عن الوصول الى حكومة شراكة وطنية كاملة وحقيقية ، موضحا ان حكومة الاغلبية السياسية قد تكون المخرج للازمة الحالية لاستنادها الى شراكة مكونات يتصدى فيها فريق منسجم من تيارات سياسية عديدة تمثل كافة اطياف المجتمع لاتمام العمل السياسي بكفاءة . انتهى3