{بغداد:الفرات نيوز} بحث القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي مع وفد من كتلة الاحرار النيابية الازمة السياسية و مدى تأثرها بالاحداث التي تشهدها المنطقة في الفترة الحالية. و قال بيان لكتلة الاحرار تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد إن "وفدا من كتلة الأحرار النيابية برئاسة أمينها العام ضياء الاسدي ورئيس الكتلة بهاء الاعرجي زار القيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي وبحضور الأعضاء أمير الكناني وجواد الشهيلي وإقبال الغرابي وعلي التميمي وعدي عواد ورافع عبد الجبار وأسماء الموسوي". و أشار إلى أنه "وتم خلال اللقاء التباحث حول الأزمة السياسية في المنطقة ومدى تأثرها بالواقع الاقليمي الموجود وخاصة ما يحدث في سوريا وكذلك تم مناقشة كيفية تقوية التحالف الوطني وتحويله إلى مؤسسة حقيقية بسبب الظروف التي تمر في المنطقة بصورة عامة وفي العراق بصورة خاصة وهذه الظروف تستوجب أن تكون هناك مؤسسة قوية تقوم بأعمالها على أحسن وجه وتقديم الخدمة للمواطن العراقي". و تابع البيان "وشرح رئيس كتلة الأحرار بهاء الاعرجي المشاكل وتاريخها وعمقها مؤكداً ان الحلول باتت قاب قوسين او أدنى لأن المشاكل لا ترتقي بحجم كبير". و أكد الاعرجي ان "هناك نية جادة من قبل كل مكونات التحالف الوطني بسبب تأكدهم من خطورة الموقف ان يكون هناك لقاء ذا رؤى ومن ثم نتجه الى تقوية هذا التحالف". و أضاف البيان "أيضا تم خلال اللقاء مناقشة موضوع وهو ان التحالف الوطني عليه أن يعيد جذور الثقة بين المكونات الاخرى و لاسيما الشركاء في العملية السياسية فهناك القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والقوائم الاخرى التي يجب ان تكون بينها ثقة حقيقية حتى لا يتصدع البيت العراقي عندما يكون هناك ضغط من الخارج موضحاً ان الكل متفق على ان التحالف مسؤوليته كبيرة و يجب ان يكون بمثابة الاب الراعي لكافة الكتل السياسية". كما تطرق اللقاء الى قوانين مهمة معروضة في مجلس النواب والتي تعتبر اللبنات الحقيقية لبناء أسس الدولة العراقية وفي مقدمتها قانون مجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية العليا وكذلك قانون البنى التحتية وقانون الانتخابات وقانون النفط والغاز وايضا تمت مناقشة الواقع النفطي في العراقي والاقتصاد ومدى تأثير الاقتصاد وكيف يلعب النفط دورا رئيسياً لتنمية الاقتصاد العراقي ولاسيما ونحن نتجه الى خطة لأعمار العراق بعد ان يكون هناك استقرار امني في البلاد.انتهى
