{البصرة:الفرات نيوز} كشف مصدر امني في مديرية شرطة محافظة البصرة عن اتخاذ اجراءات كثيرة ومكثفة للحيلولة دون اتساع ظاهرة بيع الاسلحة. وقال المصدر لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "هناك تحركات واجراءات امنية من اجل الحيلولة دون اتساع هذه الظاهرة"،مؤكدا ان "هناك تنسيقا بين الحكومة المحلية في محافظة البصرة حول هذا الموضوع". واضاف ان "الاجهزة الامنية في محافظة البصرة تمكنت في الاسابيع الماضية من القبض على احد المتهمين بتهريب السلاح الى سوريا ". وكشفت مصادر امنية بجنوب العراق قبل ايام عن معلومات تشير الى وجود جماعات مجهولة تقوم بتهريب الاسلحة الى الجماعات الارهابية في سوريا، مطالبة في الوقت نفسه الحكومة الاتحادية بمنع مزاولة تجارة الاسلحة بالمحافظة. واصدر مجموعة من المراجع العظام بمدينة النجف الاشراف فتوى بتحريم بيع الاسلحة.انتهى42 م

{بغداد:الفرات نيوز} ادان نائب رئيس الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر التفجيرات التي استهدفت عددا من الحسينيات في محافظة كركوك وراح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح. وقال جعفر في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت ان "التفجيرات الارهابية عبرت عن الوجه القبيح للقوى الظلامية التي تحاول اذكاء الفتنة الطائفية واثارة المشاكل السياسية في المحافظة التي تتميز بتنوعها الديني والقومي". وحذّر جعفر "من خطورة تكرار استهداف دور العبادة من اجل خلق فتنة طائفية داخل مكونات المجتمع الكركوكلي ، داعيا الجهات المسؤولة الى تشديد حمايتها على المساجد والحسينيات وجميع دور العبادة تجنبا لاستهدافات اكبر". واكد ان "السنوات الاخيرة شهدت استهدافا مباشرا للتركمان الشيعة في كركوك وذلك بسبب مواقفهم الوطنية ودفاعهم الجاد عن العراق الجديد الذي اطاح بدكتاتورية البعث الصدامي". وتابع ان "الاعتداءات المتواصلة على التركمان يثير التساؤلات وكأن هناك اتفاقا سياسيا على استهدافهم عبر الاعتداء عليهم في محل سكناهم وفي العمل بل وحتى في مساجدهم وحسينياتهم, واذا ما عجزت المحافظة عن  توفير الحماية للتركمان الشيعة فقد يلجؤون الى تشكيل قوى شعبية لحماية انفسهم والوقوف ضد المخططات التي تستهدفهم لتحقيق مآرب عدوانية". يذكر ان اربعة انفجارات هزت محافظة كركوك امس الجمعة استهدفت دورا للعبادة وهي ثلاث حسينيات وجامع الاحمدي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء بين شهيد وجريح. انتهى م

 {بغداد:الفرات نيوز} اكد وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود ان تشييد {بيت المعرفة المندائية} في بغداد جاء لانصاف هذه الطائفة التي تعرضت الى حيف وظلم كبيرين في فترات سابقة , والتأكيد على اهمية التنوع في تحقيق التطور والانماء. ونقل بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه عن الحمود قوله خلال مراسم وضع حجر الاساس لمنتدى خاص بطائفة الصابئة المنادئيين سيشيد في حي القادسية وسط بغداد ان "ابناء الصابئة المندائيين يمثلون شريحة عميقة الجذور التصقت بالحضارة العراقية وعبرت عن صدق انتمائها لهذه الحضارة , وأسهمت في إغناء ثقافة البلاد وقدمت مثالا فريدا للخصوبة التي يتسم بها العراق لا في تربته وحسب, وانما في روحية شعبه وثرائه الفكري". واضاف ان "الاهتمام بالتنوع الذي يميز مكونات الشعب العراقي هو الطريق الامثل لخلق الابداع المزدهر والمتكامل وصولا الى بناء هوية وطنية موحدة ومتراصة" . وتابع الحمود ان "هذا المشروع الذي يأتي ضمن مشاريع بغداد عاصمة الثقافة العربية عام 2013 هو خطوة رمزية لتقدير جهود ابناء الطائفة والتأكيد على حرص الحكومة العراقية في الاهتمام بالمكونات العراقية , وان الصابئة المندائيين هم جزء حي وفعال ومؤثر في المجتمع العراقي". وسيتم انشاء المشروع الذي تبلغ كلفته مليارا وثلاثمئة مليون دينار على مساحة 1080 مترا مربعا ويتكون من طابقين، الاول سيخصص لانشاء قاعة للمؤتمرات اضافة للخدمات، والطابق الثاني سيتضمن متحفا للطائفة والمكتبة والادارة.انتهى  م

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن ائتلاف العراقية الحرة زهير الأعرجي الأطراف السياسية الى مناقشة ورقة الإصلاح السياسي بشكل جدي لمواجهة التحديات الاقليمية التي تواجه العراق. وقال الاعرجي في بيان نقله المكتب الاعلامي للكتلة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إنه "من المؤسف أن بعض الأصوات التي لاتؤمن بالاصلاحات السياسية وتشكك في ورقة الاصلاح وتسعى بشتى الطرق للإبقاء على السجالات السياسية وخلق حالة من الإحباط لدى المواطن العراقي ، على الرغم من أنه لم يبق من عمر الحكومة الحالية الا القليل". وشدد الأعرجي على "ضرورة الانتباه للمؤامرات الاقليمية والخارجية التي تهدف الى نسف العملية السياسية في العراق وزعزعة الوضع الأمني فيه " ، مشيرا الى ان "هذه التحديات تستدعي وقفة وطنية مشرفة من قبل قادة واعضاء الكتل السياسية ، من خلال التنازل قليلا عن سقف مطالبهم ومناقشة ورقة الاصلاح بجدية لإنهاء السجالات السياسية التي طال أمدها وأعطت صورة سلبية للعالم الخارجي بأن الحكومة العراقية والكتل السياسية العراقية ضعيفة أمام التحديات الداخلية فكيف نواجه التحديات الخارجية ". وأشار الى ان "على جميع الكتل السياسية ان تعي أنها في مركب واحد ، وإذا تعرض الشعب العراقي لأي خطر لاسمح الله فجميعنا سندفع الثمن". وأضاف الاعرجي ان "تشكيل ما يسمى بالجيش العراقي الحر وافراغ الاسلحة من بعض المناطق ونقلها الى جهات اخرى هي رسائل غير مطمئنة لجميع الأطراف العراقية، وهي في الوقت ذاته دليل على وجود مؤامرات كبيرة تحاك ضد العراق لإضعافه ، خصوصا بعد ان اصبح له دور متميز في العالم الخارجي بعد عقد مؤتمر قمة بغداد ومشاركته في مؤتمر عدم الانحياز، ولطالما كان العراق سباقا في المبادرات الخيرة بعيدا عن لغة العنف والسلاح ، ولكن وللاسف الشديد هناك من لايريد للعراق الخير نظرا لكون تلك الجهات لاتجيد الا التحدث بلغة الدم".انتهى م

  {بغداد: الفرات} قدم امين بغداد صابر العيساوي طلب استقالته لاسباب شخصية الى رئيس الوزراء نوري المالكي وهو الطلب الرابع الذي يقدمه العيساوي . وقال مصدر مقرب من الامين برسالة تلقت {الفرات نيوز} نسخة منها " ان المالكي لم يتخذ اي قرار نهائي بخصوص الاستقالة وقد احالها الى نائبه لشؤون الخدمات صالح المطلك الذي ابدى اعتراضه الشديد على قبول استقالة العيساوي". واضاف ان " امين بغداد قدم نهاية الشهر الماضي طلب استقالته بشكل تحريري والذي لم يتجاوز السطر ونصف السطر الى رئيس الوزراء نوري المالكي و جاء طلب الاستقالة لاسباب شخصية وان المالكي قبلها مبدئيا في بداية الامر نتيجة الحرج الذي وقع فيه كون طلب الاستقالة هو الرابع من نوعه الذي قدمه العيساوي ". وأشار الى ان " رئيس الوزراء كلف مدير مكتبه حامد الموسوي للاتصال بشخص امين بغداد لمعرفة ان كانت هناك اسباب سياسية او ضغوط وراء طلب الاستقالة الا ان المصدر اكد ان طلب الاستقالة جاء لاسباب شخصية ". وتابع ان" المالكي احال طلب استقالة العيساوي الى نائبه لشؤون الخدمات صالح المطلك الذي ابدى اعتراضه الشديد على قبول الاستقالة لكفاءة العيساوي بعمله ومعرفته الدقيقة بجميع مفاصل الامانة و المشاريع الستراتيجية المهمة التي تنفذها حاليا ". واوضح المصدر ان " المطلك  الذي يعد المسؤول المباشر في مجلس الوزراء عن ملف الخدمات رفض استقالة العيساوي رفضا قاطعا ودعاه الى البقاء في منصه على الاقل حتى نهاية  عمر الحكومة الحالية ".انتهى