{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة احراز تقدم على طريق الإصلاحات ومعالجة القضايا على أساس الدستور، وبالأخص فيما يتعلق بقوانين النفط والغاز والعفو العام والمساءلة والعدالة، والمضي بالمهام اللازمة في طريق بناء الدولة. وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد ان "رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل اليوم في مقره الرسمي ببغداد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وجرى خلال اللقاء التأكيد على اهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية  بما يخدم مصلحة الشعب، وأن يكون الدستور هو المرجع في معالجة كل الأمور". واضاف ان "المالكي شدد على ضرورة انهاء جميع الخلافات حول العقود النفطية والإستثمارات في مجال النفط"، مشيرا الى "سعي العراق لتطوير قدراته العسكرية الدفاعية وبضمنها طائرات f16 التي من المفترض ان نتسلم الوجبة الأولى منها في آذار المقبل". من جهته أكد رئيس مجلس النواب "اهمية ترصين الوضع الداخلي، وحل جميع المشاكل العالقة، واجراء الإصلاحات وفق الدستور وبما يخدم جميع الأطراف،ويحقق مصلحة الشعب العراقي".انتهى

  {ديالى: الفرات نيوز} أعلنت شرطة ديالى عن ترحيل وجبة جديدة من عناصر خلق الارهابية غدا الاثنين إلى بغداد. وقال قائد الشرطة في المحافظة جميل الشمري خلال مؤتمر صحفي عقده مع فرات التميمي النائب الأول للمحافظ في مبنى المحافظة وحضرته وكالة {الفرات نيوز} ان "الآمال معقودة على إغلاق هذا الملف بعد سنوات طويلة من المعاناة التي لحقت بالعراقيين من قبل عناصر المنظمة الإرهابية". وأكد الشمري ان "الأوضاع الأمنية في المحافظة تشهد تحسنا كبيرا خاصة بعد اعتقال أعداد كبيرة من الإرهابيين في عموم مناطق المحافظة وفق خطة أمنية أعدت لهذا الغرض حيث تم إجراء عمليات استباقية ضد المجاميع الإرهابية ومن خلال معلومات استخبارية وتعاون الأهالي".انتهى 32

   {بغداد:الفرات نيوز} هاجمت مجموعة مسلحة بواسطة أسلحة مزودة بكواتم للصوت شركة الروافد الامنية الكائنة في شارع المشاتل شرقي بغداد اليوم الأحد مما اسفر الهجوم عن استشهاد ثلاثة من الحراس. وذكر مصدر امني مسؤول لوكالة {الفرات نيوز} ان "مسلحين مجهولون هاجموا باسلح كاتمة للصوت شركة الروافد الامنية، الكائن في شارع المشاتل بمنطقة زيونة شرقي بغداد مما اسفر عن مقتل ثلاثة من الحراس". واضاف إن "المسلحيين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ الهجوم على الشركة".انتهى

  {بغداد: الفرات نيوز} شدد النائب عن كتلة الأحرار المنضوية في التحالف الوطني عواد العوادي على ضرورة أن تتوافق الكتل السياسية بشان قانون العفو العام لأنه يحمل معاني إنسانية كثيرة تخدم المجتمع بصورة عامة. وقال العوادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد إن "هناك معاناة كبيرة لعوائل المعتقلين والسجناء لذلك يتطلب الموضوع أن يكون هناك توافق من الكتل السياسية لتفعيله بصورة صحيحة ليخدم المواطن العراقي وعوائل المعتقلين بصورة خاصة". وشدد على ضرورة "عدم شمول قانون العفو العام للإرهابيين والمجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين"، منوها إلى أن "هناك أشخاصا اتهموا بالإرهاب بموجب تهم كيدية". وأضاف أنه "من الضروري أن يكون هناك نظرة إنسانية لعوائل المعتقلين والسجناء الذين ارتكبوا أخطاء بسيطة حتى يتم إخراجهم بأقرب وقت ممكن". وأعلنت اللجنة القانونية البرلمانية مطلع الأسبوع الماضي عن الانتهاء من الصياغات النهائية لمقترح قانون العفو بعد إدخال ملاحظات الكتل وتضمينها بمقترحات تطرح للتصويت في مجلس النواب لاعتماد إحداها. وكانت الحكومة قد اعربت في وقت سابق عن خشيتها بأن يتسبب مقترح قانون العفو العام بإطلاق سراح معتقلين متهمين بالقيام بأعمال "ارهابية"، وتقول الحكومة إن مقترح قانون العفو الذي اقره البرلمان عام 2008 سمح بالإفراج عن عناصر ارهابية. ويعد مقترح قانون العفو العام احد بنود الاتفاق السياسي الذي تم بموجبه تشكيل الحكومة الحالية والذي طرح قبل نحو عامين لكن الخلافات السياسية أرجأت مناقشته لعدة مرات. انتهى 2

 {بغداد: الفرات نيوز} جدد السيد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم دعوته إلى ضرورة مساعدة اللاجئين السوريين في العراق وتقديم الخدمات الضرورية لهم. وذكر بيان للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد أن "السيد عمار الحكيم استقبل اليوم بمكتبه عددا من الأكاديميين والنخب العراقية ودعا خلال لقائه إلى التعامل الإنساني والأخوي مع اللاجئين السوريين في العراق وبذل المزيد من الجهود واتخاذ الإجراءات الملموسة من اجل مساعدة التي تمكنهم من تحقيق متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة وتقديم الضرورية لهم". وأكد على "أهمية تطبيق الإجراءات الأمنية التي تؤمن سلامة أبناء الشعب العراقي من الأخطار التي قد تهدد أمنه واستقراره"، داعيا "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مساعدة أبناء الشعب السوري وتقديم الخدمات الضرورية لهم". وبحسب البيان أكد السيد عمار الحكيم على "تماسك ووحدة الصف الوطني في مواجهة كل الأخطار المستقبلية المحتملة"، مشددا على أن "وعي ويقظة أبناء الشعب العراقي بكل مكوناته كفيلة بإفشال مؤامرات الأعداء المتربصين بالعراق وشعبه الأبي". وتشهد عدد من المدن السورية منذ أكثر من عام ونصف أعمال عنف بين الجيش النظامي السوري ومسلحين الأمر الذي دفع العراقيين المقيمين هناك للعودة إلى بلادهم. كما لجأ آلاف السوريين إلى العراق بعد أن سمحت بغداد بدخولهم إلى البلاد بناء على دعوات من عدة أطراف أبرزهم دعوة السيد عمار الحكيم الذي دعا إلى ايواء النازحين السوريين معيدا الى الاذهان استقبالهم للعراقيين في سنوات الأزمة.انتهى.