• Sunday 11 May 2025
  • 2025/05/11 03:35:15

المالكي يصف بيان السيد مقتدى الصدر الخاص بصفقة التسلح بـ"المتناقض وغير المهم"

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف رئيس الوزراء نوري المالكي البيان الذي اصدره زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بخصوص صفقة الاسلحة الروسية بـ"المتناقض وغير المهم".و نقل المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء عن المالكي القول في معرض اجابته لسؤال احد الصحفيين حول بيان السيد مقتدى الصدر الاخير حول صفقة الاسلحة "لم تعد لمثل هذه البيانات أهمية لكونها متناقضة وسرعان مايتم الانقلاب عليها، حيث لا تتطابق الأقوال مع السلوك". وأضاف "أما بالنسبة الى السلاح وتسليح الجيش العراقي فعلى مطلقي الاتهامات إثباتها قانونيا أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائيا وعدم إطلاق الكلام على عواهنه". واثيرت حول صفقة الاسلحة الروسية شبهات كبيرة بالفساد من خلال تلقي وسطاء بين الجانبين العراقي والروسي عمولات وصلت الى 200 مليون دولار ما ادى الى اقالة الرئيس الروسي لوزير دفاعه فضلا عن كشف جهات برلمانية لاسماء شخصيات عراقية متورطة بالفساد في الصفقة اقالت الحكومة العراقية على اثرها الناطق باسمها علي الدباغ وشكل مجلس النواب لجنة خاصة للتحقيق في فساد الصفقة . انتهى

حسن جهاد يحذر من انتشار المخدرات ويشدد على ضرورة مكافحتها

  {بغداد:الفرات نيوز} حذر النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد امين من انتشار المخدرات في البلاد على نحو يصعب السيطرة عليها، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة مكافحتها بالسرعة الممكنة. وقال امين لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "المخدرات تسمى الارهاب الابيض وهذا نوع من انواع التدمير للشعب العراقي اذا انتشر بصورة واسعة", مشيرا الى انه "لم نسمع الى الان مؤتمرات مهمة وخطط مهمة وستراتيجية من وزارات الدولة والدوائر المعنية ومنظمات المجتمع المدني خطة شاملة لمواجهه هذه الافه الخطرة". واضاف انه "الى الان هناك جهود مبعثرة من هنا وهناك ويجب ان تهتم الحكومة ومنظمات المجتمع المدني بهذا الموضوع لمحاولة حصره حتى لاينتشر ويصبح ظاهرة كبيرة في البلاد لايمكن السيطرة عليها". وتابع امين حديثه قائلاً "لاتوجد ابحاث اجتماعية مهمة تتجه نحو هذه المشكلة لمعالجتها باسرع وقت بالتالي لابد ان تكون هذه الابحاث من اولويات عملنا وتكون في الواجهة حتى نثقف الشعب العراقي ونقضي على هذه الظاهرة الخطرة التي قد تصيب العراق بخطر كبير لايحمد عقباه". وشهدت البلاد اعتقال العديد من تجار المخدرات وبحوزتهم كميات كبيرة من الحبوب المخدرة من خلال عمليات الدهم او المعلوومات الاستخبارية التي تفيد بمكان تواجدهم في الاماكن العامة. وكانت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات كشفت في حزيران 2010 عن تسجيل أكثر من 7000 حالة إدمان على المخدرات في العراق، مؤكدة أن هذا العدد لا يمثل سوى 10% من الواقع الفعلي. يذكر أن تجارة المخدرات راجت في العراق بعد أحداث سنة 2003، من جراء حالة الانفلات الأمني التي سادت، وأشارت تقارير دولية صدرت عن مكتب مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة، إلى أن العراق تحول إلى محطة مرور لتهريب المخدرات من بعض الدول نحو دول الخليج العربي، محذرة في الوقت نفسه من احتمال تحوله إلى بلد مستهلك.انتهى 2

عثمان ينتقد الكتل السياسية لعدم اهتمامها باحتياجات الشعب

  {بغداد:الفرات نيوز} انتقد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان الكتل السياسية لعدم اهتمامها باحتياجات الشعب. وقال في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الكتل لم تستمع منذ بدء العملية السياسية وحتى الآن الى المطالب الجماهيرية". واضاف عثمان ان "جميع الكتل ليست بمستوى المسؤولية حتى أنها لم تهتم باحتياجات الجماهير وانشغلت بخلافاتها السياسية ومشاكلها مع بعضها البعض". وتشهد العملية السياسية بين فترة واخرى ازمة تؤثر على طبيعة العمل السياسي وعلى تشريع القوانين الخدمية التي تمس حياة المواطن. وانتقد عدد من البرلمانيين تأخير تشريع القوانين الخدمية معتبرين ذلك قصورا واضحا في العمل المؤسساتي المطلوب من جميع السلطات.انتهى2

شوان طه: سياسة الاقصاء والتهميش التي يمارسها ائتلاف المالكي بحق الاخرين لا تجدي نفعا

  {بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه ان سياسة الاقصاء والتهميش التي يمارسها ائتلاف دولة القانون بحق الاخرين لا تجدي نفعا للعملية السياسية في البلاد. وقال شوان طه في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين انه "اذا كان نهج الدولة بهذا الاتجاه فسيكون المستقبل غير مشرق لان سياسة الاقصاء والتهميش بحق الاخرين لا تجدي نفعا للعملية السياسية في البلاد". وتابع "على ائتلاف دولة القانون تغيير نهجه السياسي والتوجه بتوجه اخر بعيدا عن الاقصاء والتهميش". وتاتي هذه التصريحات في ظل استمرار الازمة الاخيرة بين حكومتي المركز واقليم كردستان والتي اخذت ابعادا خطيرة، وكذلك في ظل التحركات المكوكية لبعض القوى الوطنية والشخصيات الرسمية لاحتواء هذه الازمة والحد من تفاقمها. ومازال الشارع العراقي يعول كثيرا على الجهود الوطنية التي تبذل باتجاه التهدئة والابتعاد عن التصعيد الذي اخذ يتمدد الى نواحي الحياة المختلفة حتى وصل الى الاختلاف على تسميات المناطق ومحاولات تثبيت الوجود في تلك المناطق وان كان عسكريا، الا ان العودة الاخيرة لرئيس الجمهورية الى بغداد وحسب مايراه المتابعون للشان العراقي تبشر بالخير وتحركاته ومحاولاته جمع الفرقاء والتقريب بينهم لانهاء الازمة والانطلاق الى افاق اخرى فيها مايؤمن حياة العراقيين بكافة تفاصيلها . انتهى 1

الكردستاني: الاقليم لايتخوف من عملية التسليح بل من العقلية التي تديرها

 {بغداد : الفرات نيوز} اكد التحالف الكردستاني ان الاقليم لايتخوف من عملية تسليح الجيش الاتحادي بل من العقلية التي تديرها. وقال النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "من حق الاقليم ان يتخوف من تسليح الجيش الاتحادي بالاليات الثقيلة خاصة وان هناك ضباطا برتب كبيرة يصفون المكون الكردي بالعدو، وهذا ما يدعو للخوف والقلق خاصة بعد ان تسلمت هذه العقلية زمام امور الجيش واصبح السلاح تحت تصرفها". واوضح ان "الجيش الاتحادي هو لكل العراقيين وليس لشخص او لمكون معين"، مشيرا الى ان "الاقليم ليس بالضد من تسليح الجيش اذا كان الهدف منه حماية البلاد والعراقيين ولايستخدم لتهديد اي مكون من مكونات الشعب ولكن ضد النهج والعقلية التي تتحكم بالجيش لكي لا يتحول الى سلاح يستخدم ضد الشعب". واشارالى ان "الاقليم مع تسليح الجيش بكامل قوته شرط ان يكون هناك بند او ان تضمن في الدستور مادة تحرم استخدام هذا الجيش لتهديد وضرب الشعب مهما كانت الظروف وتطلب الامر"، مبينا ان "الجيش ليس ملك للتحالف الكردساتي او الوطني، انما هو كالنفط والغاز ثروة وطنية للجميع". واثار موضوع تسليح الجيش الاتحادي من خلال صفقات السلاح التي ابرمتها الحكومة المركزية حفيظة الكرد الذين وقفوا بالضد من هذه العملية، معللين موقفهم وتخوفهم من العقلية التي تدير الجيش والقوات المسلحة. انتهى 34