{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الاحرار حسين الشريفي ان الاحداث الأمنية الأخيرة التي حدثت في عدد من مدن العراق ومنها عملية اقتحام مقر جهاز مكافحة الإرهاب تدل على هشاشة الوضع الأمني وعدم قدرة المسؤولين على إدارة هذا الملف بشكل صحيح. وقال الشريفي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "الاحداث الأمنية الأخيرة التي حدثت في عدد من مدن العراق ومنها عملية اقتحام مقر جهاز مكافحة الإرهاب تدل على هشاشة الوضع الأمني وعدم قدرة المسؤولين على إدارة هذا الملف بشكل صحيح ولا يمكن القبول بالتبريرات غير المقنعة وأبناء الشعب يتساقطون على يد الإرهاب من القاعدة التكفيريين والبعثيين المجرمين بشتى أنواع الوسائل الإجرامية". وأضاف إننا "نسمع اليوم بأن الحكومة تسعى لإعادة قسم من القيادات العسكرية السابقة تحت ذريعة المصالحة الوطنية فعودة تلك القيادات السابقة من أجهزة النظام القمعية التي روعت العراقيين فمن غير المعقول القبول بتلك الإجراءات وكيف للحكومة السير بهذا الاتجاه فبالأمس إطلاق سراح عدد منهم بحجة عدم كفاية الأدلة واليوم إعادة قسم آخر {ما لكم كيف تحكمون}". وأشار الشريفي الى أن "العراق يعيش أزمة سياسية وتصارعا والشعب يقتل فلا يمر يوم واحد دون قتل او تفخيخ فنحن نسأل أين أجهزة الاستخبارات وأين السبق الاستخباراتي الذي يبنى من خلال جمع المعلومات الصحيحة وأين أجهزة مكافحة الإرهاب وأين خلايا الأزمة التي تشكل من قبل الحكومة فالكل يعرف أن خلايا الأزمة تشكل قبل وقوع الاحداث لا بعد وقوع الكوارث فمهما كان السبب في حدوث هذا الاختراقات الأمنية المدمرة فالحكومة هي المسؤولة عن التقصير أمام الشعب العراقي فهذه المأساة المروعة لا يمكن أن تتكرر يومياً وسط شجب واستنكار وإعفاء هذا واعتقال ذاك". ودعا الحكومة الى "إعادة النظر بقرار إعادة القيادات العسكرية السابقة وإذا كانت تلك القيادات مؤمنة بالعراق والعملية السياسية ولم تتلطخ أيديها بدماء العراقيين لماذا لم تعاود العمل منذ البدء وفضلت البقاء خارج البلد". و تابع الشريفي "لا يمكننا القبول بتلك القرارات والإجراءات التي تعتبر دعاية انتخابية مبكرة لكتلة رئيس الوزراء والإجراءات التي يريدها مستشاروه في المصالحة الوطنية بفتح مكاتب في الأردن بهذا الخصوص".انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} أكد وكيل وزارة الهجرة والمهجرين ورئيس خلية الطوارئ الخاصة باستقبال العراقيين العائدين من الجمهورية العربية السورية واللاجئين السورين سلام الخفاجي على موافقة الوزارة على استضافة {230} لاجئا سوريا من خلال كفالة عراقيين لهم في محافظة الانبار. وقال الخفاجي في بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "إلـ{230} سوريا المستضيفين من قبل عراقيين يعدون الوجبة الأولى التي تمت استضافتهم بعد الانتهاء من كافة الإجراء الأصولية والقانونية بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة". وأضاف إن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد افتتاح مخيم نموذجي للسوريين في منطقة القائم بسعة {500} خيمة، بعد الانتهاء من تأمين كافة الخدمات اللوجستية بالتنسيق مع المفوضية السامية للشؤون اللاجئين". وأشار الخفاجي إلى أن "أعداد العراقيين العائدين من سوريا وصل إلى خمسة عشر الف و{705} اشخاص, فيما وصل أعداد اللاجئين السورين إلى ثلاثة الاف و{617} شخصا".انتهى م

  {بغداد: الفرات نيوز} حملت النائبة عن كتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني، اقبال الغرابي، الاجهزة الامنية ووزارة الداخلية الخروقات الامنية المتكررة التي حصلت مؤخرا بالمحافظة الديوانية، مؤكدة ان "المحافظة باتت اليوم حاضنة للجماعات الارهابية". وقالت الغرابي في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "محافظة الديوانية اصبحت حاضنة للجماعات الارهابية والمتطرفين من تنظيم القاعدة بسبب ضعف الخطط الامنية وفقدانها للمعلومة الاستخباراتية". وبينت ان "التقصير يقع على عاتق وزارة الداخلية  لانها امتنعت من المصادقة على قرار محافظة الديوانية بشراء اجهزة السونار والكاميرات من تخصيصات تنمية الاقاليم". وأشارت إلى ان "الطرق المؤدية لمحافظة الديوانية طرق مفتوحة كونها تعتبر القلب النابض لخمس محافظات مجاورة اخرى"، مضيفة "لا استبعد دخول الجماعات الارهابية من خارج العراق واستقرارهم في محافظات الفرات الاوسط". يذكر ان محافظة الديوانية تشهد بين فترة واخرى خروقات امنية مختلفة كتفجير سيارات مفخخة او عبوات ناسفة او عمليات اغتيال مسؤولين وموظفين في الدولة، وكان اخرها تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة في منزلين متجاورين بمنطقة الحامية التابعة لناحية جرف الصخر شمالي بابل اليوم الثلاثاء اسفرت عن استشهاد اربعة اطفال واصابة عدد من الاشخاص بينهم نساء بجروح مختلفة. انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} استشهدت امرأة واصيبت اثنتان اخرتان اليوم الثلاثاء اثر قصف لمنزل عضو في مجلس محافظة صلاح الدين. وقال مصدر أمني لوكالة {الفرات نيوز} إن "امرأة استشهدت واصيبت امرأتان اثر استهداف منزل عضو مجلس محافظة صلاح الدين عادل الصميدعي من قبل الجيش العراقي". وأشار إلى أن "الجيش العراقي ينفي تماما قيامه بقصف منزل الصميدعي ويتهم جهات ارهابية في القيام بمثل هذه العمليات".انتهى30

   {بغداد:الفرات نيوز} أعلن مجلس محافظة واسط عن تخصيص خمسة ملايين دينار الى عوائل الشهداء وثلاثة ملايين دينار لكل جريح الذين سقطوا في التفجيرات التي شهدتها المحافظة مؤخرا في قضاء العزيزية وناحية الزبيدية. ونقل بيان لمجلس المحافظة تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء نسخة منه عن رئيس مجلس محافظة واسط محمود عبد الرضا طلال ان "المجلس صرف أيضا اكثر من 68 مليون دينار لتوزيعها على العوائل الفقيرة والمتعففة من خلال اجراء العمليات الجراحية". واضاف ان "المجلس خصص هذه المبالغ من اجل اجراء العمليات الجراحية ومساعدات العوائل الفقيرة والمتعففة في المحافظة". واوضح ان "هذه المبالغ هي من صندوق دعم واسط المخصص ضمن حسابات صندوق دعم المحافظة الممول من إيرادات الساحة الحدودية". وتابع أن "هذه الخطوة تأتي لمساعدة العوائل الفقيرة والمتعففة"، مؤكدا ان "المجلس صوت على انشاء مركز للاسعاف الفوري متطور ومجهز باحدث الاجهزة الطبية في تقاطع قضاء النعمانية من اجل اسعاف المصابين اثناء الحوادث المرورية بالسرعة الممكنة نظرا لبعد المستشفيات عن الشارع العام". يذكر ان قضاء العزيزية وناحية الزبيدية شهدا تفجيرات إرهابية أدت الى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى بينهم اطفال ونساء. انتهى م