{بغداد:الفرات نيوز} نظمت دائرة الطب الرياضي والعلاج الطبيعي في وزارة الشباب والرياضة ندوة علمية بشأن الاثار المدمرة لتعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع على قاعة منتدى شباب ورياضة التحدي بحضورعدد من الشباب والشابات من مرتادي المنتديات الشبابية". وقال بيان لوزارة الشباب و الرياضة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد إن "الطبيب في دائرة الطب الرياضي والعلاج الطبيعي في الوزارة بسام سليمان قدم لمحة تاريخية عن المخدرات والتعريف القانوني لها فضلاً على انواعها ومضار استخدامها وطرق الوقاية منها وسبل العلاج مشيراً الى ان اسباب انتشار المخدرات مختلفة منها مايتعلق بطبيعة المواد او شخصية متعاطيها والظروف البيئية والحضارية والسياسية والاستعمارية في العالم المعاصر وعرفتها اقدم الحضارات في العالم لافتاً الى ان اقامة هذه الندوة هو للتعريف بمضارها ومخاطرها على الشباب والحد من هذه الظاهرة الخطيرة". واضاف ان "المخدرات تصنف الى اربعة اقسام كل حسب تأثيرها منها مسببات النشوة مثل الافيون ومشتقاته كالموفين والهيروين, والمهلوسات مثل الميكالين وفطر البينول والقنب الهندي، والمخدرات الطبية مثل المخدرات الموضعية وليدوكايين وكذلك المخدرات العامة المستعملة في العمليات الجراحية مثل الكلورفورم ،والمنومات مثل الباربيتونات والبارالدهايدم". وبين سليمان ان "للمخدرات آثار عدة منها الدينية والتي تمنعه من اداء الصلاة وتحقيق العبادة و الاجتماعية وتجعله يميل الى ارتكاب الجرائم و الاقتصادية حيث يكون الانسان مدمنا وغير منتج وعاطلا عن العمل فضلاً على الاثار الصحية والنفسية وتؤدي الى ضمور قشرة الدماغ التي تتحكم بالتفكير ما يسبب شعورا بالاضطهاد والكآبة والتوتر العصبي". وأشار إلى أن "هناك ثلاث مراحل للعلاج وهي مرحلة التخلص من السموم ومرحلة العلاج النفسي والاجتماعي ومرحلة التأهيل، والرعاية اللاحقة وتشمل التأهيل العلمي والاجتماعي والوقاية من النكسات".انتهى م