{بغداد:الفرات نيوز} وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خطاب رئيس الوزراء نوري المالكي المتضمن عبارات التهديد ضد الشركاء السياسيين في الوطن بـ{الخطأ الفاضح}. وذكر بيان للهيئة الاعلامية للتيار الصدري تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "السيد مقتدى الصدر أصدر بياناً تناول فيه ان تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي وما تناوله الاخير من عبارات التهديد ضد الشركاء السياسيين في الوطن"، مبينا ان "ما تضمنه خطاب رئيس الوزراء من تهديد محض يمثل خطأ فادحا ويجب ان لا يتكرر". وقال السيد مقتدى الصدر "كان الافضل له ان يبدل كلامه وان يلين لسانه نحو شركائه"، مشيرا الى ان "تسليح الجيش العراقي امر لا بد منه لكن بشروط منها ان لا يكون السلاح من دولة محتلة للعراق ولا يكون فاسدا ولا قديما ولا يكون بأضعاف سعره بالاضافة الى التأكيد على نزاهة الصفقة". ولفت الى انه" يجب ان لا تكون الصفقة مشوبة بالفساد و شراء السلاح يجب ان يكون من اجل العراق لا دولة اخرى وان تكون الجهات التي تفاوض على شراء ذلك السلاح هي جهات وطنية بعيدا عن الايادي البعثية والحزبية". وشدد السيد مقتدى الصدر على ان" شراء السلاح يجب ان يكون للدفاع عن العراق لا من أجل دجلة او غيرها، بالاضافة الى ان عملية شراء السلاح يجب ان لا تكون بدافع انتخابي". ودعا الجهات المختصة الى" متابعة ملفات الفاسد وكشفها خصوصا فيما يتعلق بقوت الشعب وسلاحه"، مطالبا البرلمان" بمتابعة عمل الحكومة وكافة الجهات الاخرى ومراقبة الدستور وكشف من يخالف الدستور والتصويت على القوانين الهامة العالقة".وتابع ان البرلمان العراقي رقيب على الحكومة ومن واجبه كشف كل ما يخالف الدستور ويضر بالشعب ، فلذا نرجو من الاخوة البرلمانيين ولاسيما نائب رئيس البرلمان الاخ قصي السهيل ، العمل من اجل الاسراع في التحقيقات وكشف الملفات والاسراع في التصويت على بعض ما هو عالق وبين ان" اقتراب موعد الانتخابات يجب ان يكون مناسبة لزيادة الصراعات والتصعيد الاعلامي"، مؤكدا على" وجوب اختيار المرشح القريب من طبقات الشعب العراقي من اجل ضمان عدم وصول من هو ليس اهلا بخدمة الشعب".انتهى8
