{بغداد:الفرات نبوز} قال النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي من الواضح إن قضية الكهرباء اصبحت قضية سياسية وليست قضية خدمية بدليل الاموال الطائلة التي صرفت على الكهرباء والنتيجة التراجع الى الوراء،معتبرا ذلك امرا خطرا جدا. وقال الطرفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}اليوم الاثنين إن "الجهات المسؤولة عن الكهرباء وبعد عشر سنوات احست بانها غير قادرة على تصليح هذا المنشأ الحيوي والخدمة المفصلية التي تتم بها كل مفاصل الدولة الزراعية والصناعية والتجارية وحتى الامور الاخرى بالاضافة الى حاجة المواطن لها". واشار الى انه "قبل اربعة ايام اعلنت الجهات المسؤولة عن الكهرباء انها غير قادرة على توفير هذه الخدمة وبالتالي اللجوء الى باب الاستثمار لانه باب سهل ويمكن ان يوفر هذه الخدمة وبسهولة"، مضيفا ان "هذا الباب فيه خطورة كونه يؤثر على اقتصاد البلد لان الاستثمار قد يفرض بعض الشروط التي تتعارض مع الجانب الاقتصادي للبلاد وتثقل كاهل المواطن الفقير الذي لا يستطيع ان يسدد اجرة الكهرباء فيما لو كانت قضية استثمارية لشركات اجنبية". وبخصوص الاموال التي صرفت على قطاع الكهرباء افاد الطرفي انه "مازال يوجد شرذمة من اللصوص بالكهرباء فمن غير الممكن ان يستطيع احد ان يتغلب على افة الفساد المالي الموجود في هذه الوزارة والنهم المالي العجيب الغريب من اعلى مسؤول فيها الى ادنى موظف". واوضح ان "هذا الفساد لن يجعل الكهرباء تتعافى حتى ولو بعد{50} سنة قادمة مادام هؤلاء موجودون"، لافتا الى ان "الغريب هو النظام السياسي حيث نرى عندما يأتي وزير يفترض ان يغير النظام بالكامل لكن التغيير يحصل فقط على الوزير بينما بقية اللصوص موجودين وبالتالي فإنه لن يحصل اي تغيير". وتشهد العاصمة بغداد وبقية المحافظات شبه انقطاع تام بالتيار الكهربائي خاصة مع ارتفاع نسبة درجات الحرارة حيث وصلت الى {53} درجة مئوية.انتهى 2 م
