{بغداد:الفرات نيوز} دعت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف الى ابعاد تشريع القوانين عن التأثيرات والخلافات السياسية التي تنعكس سلبا على العملية التشريعية. وقالت الجاف في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الازمة الحالية انعكست سلبا على العملية التشريعية فبالتالي التقارب الحاصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الان هو لتشريع وتمرير القوانين خدمة للصالح العام". واضافت ان "السلطة التشريعية ليست ضد السلطة التنفيذية اذ يجب ان يكون هناك عمل متكامل بين السلطتين على ان لا تتنازل السلطة التشريعية عن الدور الرقابي لها". وبينت الجاف انه "على الحكومة ان تعمل والسلطة التشريعية تراقب وفي حال وجود اي خلل فيجب ان يكون هناك تعديل وان يقدم العمل للمواطن بشكل متكامل"، داعية الى "تواصل العمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتكون هناك ثمارا منتجة وملموسة على ارض الواقع مثل التأكيد على حسم الملفات الامنية وتشريع قانون النفط والغاز وقانون تسليح البيشمركة". واشارت الى انه "في حال حسم هذه الملفات وتنفيذها على ارض الواقع فانها ستسهم في حلحلة الازمة الحالية وتعيد بناء وحدة العملية السياسية". وشهدت الساحة السياسية في البلاد عودة العلاقة بين رئيس المجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس الوزراء نوري المالكي بعد مآدب الافطار التي جمعت الطرفين على مائدة واحدة. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد استقبل في 26/آب الماضي في مقره الرسمي ببغداد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وجرى خلال اللقاء التأكيد على اهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يخدم مصلحة الشعب، وأن يكون الدستور هو المرجع في معالجة كل الأمور. فيما بحث المالكي والنجيفي في لقائهم الثاني تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الداخلية واوضاع المنطقة لاسيما العلاقات مع دول الجوار. حيث اكد الجانبان على ضرورة التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يعجل من عملية تطوير الخدمات والاعمار في البلاد، ومواصلة سياسة العراق الداعية الى اقامة علاقات طيبة مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية مع جميع الدول وخاصة دول الجوار.انتهى2
