{بغداد:الفرات نيوز} عد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الاجراءات التي تتخذها بعض المنظمات الانسانية لالغاء عقوبة الاعدام في العراق بالبطيئة و غير الملائمة لنسبة الاعدامات التي تشهدها السجون العراقية. وتطالب بعض المنظمات الدولية بالغاء عقوبة الاعدام في العراق في الوقت الذي يحاكم فيه مدانين بقتل العشرات من المواطنين او دعم العمليات الارهابية . وقال الهاشمي خلال مؤتمر صحفي عقده في تركيا إن " السجون العراقية تضج بالكثير من المعتقلين العراقيين و نسبة كبيرة من المحكومين بالاعدام و التي تنفذ الاحكام المتخذة بحقهم بين فترة و أخرى دون أن يكون هناك ايقاف لهذا الاجراء {حسب تعبيره}". و دعا المنظمات الانسانية الى أن " تتخذ اجراءات صارمة لايقاف عمليات الاعدام في العراق و عدم الاكتفاء بممارسات بطيئة لا تتناسب مع النسبة الكبيرة لنسبة الاعدامات". و أشار الهاشمي إلى أنه " مستعد للمثول أمام القضاء العراقي اذا كان عادلا و غير مسيس لاثبات براءته من التهم التي نسبتها اليه السلطات العراقية". يذكر ان المحكمة المختصة بمحاكمة الهاشمي حكمت عليه غيابيا بالاعدام شنقا امس الاحد  وفقا لادانته باغتيال ضابط في الامن الوطني مع زوجته ومحامية استنادا الى اعترافات بعض افراد حمايته الذي اكدوا انه كلفهم بتنفيذ عمليات ارهابية قتل على اثرها العديد من المواطنين الابرياء و بعض المسؤولين في الحكومة الحالية".ويحاكم الهاشمي غيابيا لرفضه المثول امام القضاء العراقي عن ثلاث جرائم يتم التعامل معها في قضية واحدة تتعلق باغتيال مدير عام في وزارة الأمن الوطني، وضابط في وزارة الداخلية واغتيال محامية عراقية. يذكر ان محاكمة الهاشمي قد بدأت في 15 ايار الماضي امام محكمة الجنايات المركزية وعقدت جلستها الثانية في 20 ايار وعقدت الجلسة الثالثة في الثاني من حزيران الحالي و عقدت جلستها الرابعة يوم 19 حزيران الماضي والجلسة الخامسة يوم 24 تموز الماضي وكان نائب رئيس الجمهورية الذي ادين من قبل القضاء قد ترك بغداد في كانون الاول الماضي واقام في اقليم كردستان بحماية رئيس الاقليم مسعود بارزاني ثم توجه في نيسان الى تركيا حيث يقيم الان بحماية الحكومة التركية التي اعلنت على لسان رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان انها قد دعمته وستواصل دعمه ، كما اعلن مسؤولون اخرون في تركيا انهم لن يستجيبوا لمذكرة الانتربول ولن يلقوا القبض على الهاشمي. وكانت وزارة الداخلية التركية قد منحت 31 تموز الماضي الهاشمي الذي يقيم باسطنبول اقامة دائمة في البلاد لتؤكد بذلك رفضها تسليم الهاشمي للسلطات العراقية لمحاكمته على تهم تتعلق بالارهاب. يشار الى ان الشرطة الدولية الانتربول قد عممت في الثامن من شهر آيار الماضي نشرة عاجلة لالقاء القبض على الهاشمي بناء على مذكرة اعتقال عراقية لمحاكمته على اتهامات تتعلق بالارهاب . يذكر إن مجلس القضاء الأعلى اصدر في 19 من شهر كانون الأول الماضي من عام 2011 مذكرة القاء قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ومنعه من السفر ، كما عرضت وزارة الداخلية اعترافات لإفراد من حماية الهاشمي بتنفيذ سلسلة من العمليات المسلحة استهدفت عناصر أمنية وموظفين حكوميين وزواراً للعتبات المقدسة .انتهى. 

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الاحرار امير الكناني استمرار هجرة الكفاءات من البلاد وخاصة الكفاءات الطبية. وقال الكناني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الواقع الصحي مازال لم يرتقِ الى المستوى المطلوب بالاضافة الى سفر الاطباء الى خارج العراق بسبب الظروف والتداعيات الامنية والاجور الأمر الذي ساهم في تردي الواقع الصحي دون الارتقاء به الى المستوى المطلوب". ودعا الى "زيادة مخصصات وزارة الصحة في الموازنة المقبلة بالاضافة الى وضع استراتيجية لعدد المستشفيات المراد انشاؤها خلال السنوات الخمس المقبلة"، مبينا ان "الواقع الصحي في العراق لا يلبي الطموح مطلقا". وتشكو معظم محافظات العراق من الواقع الصحي المتردي في المستشفيات الحكومية بالاضافة الى قلة وجود الادوية والاطباء من ذوي الاختصاصات في هذه المستشفيات.انتهى8 م  

  {النجف:الفرات نيوز} حصل الدكتور وسام علي حسين اللامي على عضوية المنظمة العالمية لجراحة العمود الفقري. وقال مدير اعلام جامعة الكوفة علي الرواب لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الدكتور وسام علي حسين اللامي التدريسي بكلية الطب في جامعة الكوفة حصل على عضوية المنطمة العالمية لجراحة العمود الفقري{ AOSTiNT }",مشيرا الى ان"هذه المنظمة قديمة وتعنى بما هو حديث وتختص في علم جراحة العمود الفقري والحبل الشوكي وتستخدم التقنيات الحديثة في اجراء العمليات الجراحية". واضاف ان "هذه المنظمة تساعد في تطوير قابليات الاطباء العراقيين من خلال الاحتكاك ونقل التكنلوجيا الحديثة في جراحة العمود الفقري والحبل الشوكي". انتهى 21

  {بغداد:الفرات نيوز} أدانت جماعة علماء العراق التفجيرات التي ضربت عدة مدن عراقية أمس السبت وخلفت وراءها عشرات الشهداء والجرحى، داعية الساسة الى الاستيقاظ من غفلتهم قبل ان تحرقهم نيران الفتنة. وذكر بيان لجماعة العراق تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين انه "بعد تساقط الاقنعة عن الوجوه المجرمة الشريرة وبعد ان قطع المشروع الوطني أشواطا واسعة في طريق الاستقرار والرقي لم يجد دعاة الارهاب والجريمة وعرّابو المشروع الطائفي امامهم سوى استهداف المدنيين الابرياء من ابناء شعبنا البار في بغداد وعدد من محافظات البلاد في مسعى خائب لإحياء المشروع الطائفي من جديد". واضاف البيان "اننا في جماعة علماء العراق اذ نستنكر ونشجب وندين هذه الجرائم النكراء بحق الابرياء من بناتنا وأبنائنا وأطفالنا الذين سقطوا مضرجين ولسان حالهم يقول {بأي ذنب قتلونا} نسال الله أن يمن على من فارقنا الى طريق الشهادة بالرحمة والمغفرة والقبول الحسن كما ندعو للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل والحفظ والسلامة ولوطننا العراقي الكبير وشعبنا المعطاء الأبي بالصبر والجلد على هذه المصيبة نسأل الله ان يرد الظالمين والمجرمين على أعقابهم ويجعل بأسهم بين أيديهم انه سميع مجيب ". واشار البيان الى ان "الرد الحقيقي والناجح على تلك الهجمات الارهابية التي تهدف لتمزيق الصف الوطني هو الوقوف بحزم لدحر اعداء الانسانية والحياة والنهوض بالمشروع الوطني والارتقاء بالشأن العراقي وحفظ دماء الابرياء وقطع دابر المجرمين ودعاة الشر ومريدي الفتن". واوضح البيان "نقول لكل السياسيين في العملية السياسية كونوا شركاء في حقن دماء العراقيين ولا تشاركوا في اراقة المزيد من الدماء البريئة بغفلتكم وتكاسلكم وانصرافكم الى المصالح والأهواء "فان ربكم لبالمرصاد ". ولفت البيان الى انه "لا يسعنا في هذا الموقف الاليم إلا أن نعلن ان الضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن البلاد ويستبيح دماء العباد وممتلكاتهم هو الأساس الواقعي والحقيقي لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد وهذا لا يتحقق إلا بمساندة ودعم المؤسسة القضائية والحفاظ على استقلالها وحياديتها ونزاهتها لان العدل اساس الملك ". وختم البيان " تغمد الله شهداء العراق بالرحمة والمغفرة وحفظ البلاد من كل سوء وجنبنا وإياكم ما نخاف ونحذر انه سميع مجيب". وشهدت بغداد ومحافظة كركوك وميسان وذي قار انفجارات عنيفة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى. انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} بحث نائب رئيس الوزراء روﮋ نوري شاويس في كاتدرائية ليتشميدزن المركزية في جمهورية ارمينيا مع البطريرك الاعلى للكاثوليك الارمن كاريكن الثاني تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وارمينيا. وقال بيان لمكتب شاويس تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن "شاويس التقى كاريكن الثاني خلال زيارة قام بها الى ارمينيا على رأس وفد ضم كلا من وزراء التجارة والصناعة والمعادن والصحة والزراعة وحقوق الانسان ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار والسفير رئيس دائرة اوربا في وزارة الخارجية ومدير مكتب نائب رئيس الوزراء". واضاف ان "البطريرك الاعلى رحب بنائب رئيس الوزراء والوفد المرافق له متمنيا له طيب الاقامة في جمهورية ارمينيا ونجاح زيارتهم من اجل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وارمينيا". وأشار البطريك الى انه "واثق من ان هذه الزيارة ستسهم في فتح آفاق تعاون وأطر لتطوير العلاقات الثنائية"، مضيفا ان "العلاقات بين الشعبين تعود الى الآف السنين وأتسمت على مر الزمان بالحرارة والتفاهم والاحترام المتبادل". وأوضح انه "يرفع صلواته وامنياته بأن يعم السلام والاستقرار الكامل في العراق ويعيد صفحاته المجيدة ودوره الرائد في المنطقة"، مشيراً الى "تقديره لاهتمام الحكومة العراقية باعادة اعمار الابرشية الارمنية في بغداد". ونقل شاويس "تحيات رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وكذلك الرئيس بارزاني"، مؤكدا بأن "العراق يعمل بجد من اجل حفظ الحريات ومصالح الشعب العراقي بكل اطيافه بما فيهم الجاليات العزيزة والتي هي جزء من النسيج الوطني". واضاف ان "الحكومة العراقية ووزارة الخارجية اتخذت قراراً بفتح سفارة جمهورية العراق في ارمينيا وسيتم ذلك قريباً".انتهى