{بغداد:الفرات نيوز} اكدت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني ان انشغال الحكومة بالازمات السياسية اثر سلبا على الوضعين الامني والخدمي بنسبة {80%}. وقالت الدايني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد ان "الكتل بانشغالاتها السياسية نسيت ان نسبة البطالة الموجودة بين الشباب تزداد يوما بعد يوم وقدرة المجاميع الارهابية في تأجير بعض هذه العناصر قد ساهمت في تنفيذ مخططاتها الارهابية وجعلت الوضع اكثر تعقيدا". وتابعت بالقول "كما ان بعض القيادات الامنية جاءت عن طريق الكتل السياسية وبالتالي فان ولاء هذه القيادات الامنية تكون حصرا لكتلتها وليس للوطن في حين ان الجيش في كل دول العالم يكون ولائه للوطن {100%}". واشارت الدايني ان "الوضع الاقتصادي والخدمي في البلاد اثر فيه الفساد المالي والاداري مما جعل الخدمات في البلاد صفرا ومشاريعنا من الدرجة الثالثة"، مبيا ان "الخلافات السياسية احتلت المرتبة الاول والوضع الامني الثاني اما الوضع الخدمي والاقتصادي فاحتل المرتية الثالثة مما اثر تأثيرا كبيرا على الوضع الداخلي في العراق". واكدت ان" الوضع الامني والخدمي والسياسي في العام الماضي كان افضل من هذا العام". ويشهد العراق وجميع محافظاته نقصا حادا في توفير الخدمات بالاضافة الى الخروقات الامنية بواسطة المفخخات والعبوات الناسفة التي راح ضحيتها الاف من ابناء الشعب العراقي نتيجة انشغال الكتل السياسية والحكومة والقيادات الامنية التابعة للكتل السياسية بالخلافات والازمات مما زاد من معدل الخروقات الامنية ونسبة البطالة في البلاد.انتهى2