{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر تأجيل الانتخابات بمثابة {كارثة} لايمكن السكوت عليها، عادا اياه بـ" الخطوة الاولى للتحول الى حكومة تصريف اعمال أو مجالس محافظات لتصريف الاعمال". وقال السيد الصدر في رده على سؤال من احد الاعلاميين حول رأيه من اعلان رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري عن تأجيل الانتخابات لمجالس المحافظات لمدة عام بسبب عدم توفير الامكانات اللازمة الخاصة باجرائها ان "تأجيل الانتخابات ولو لساعات أو أيام قلائل تعتبر برأيي {كارثة} لايمكن السكوت عليها وهي الخطوة الاولى للتحول الى حكومة تصريف الاعمال أو مجالس محافظات لتصريف الاعمال مما سيؤدي الى الهيمنة والتسلط ". واشار الى اننا "لن نسمح بذلك وكل ما يؤدي الى تأخيرها يجب ازالته فوراً وبلا تأخر وعلى المفوضية اعلان يوم الانتخابات لتعمل الحكومة على ذلك". وأضاف السيد الصدر على "الجميع السعي لتحقيق الانتخابات في موعدها والحيلولة دون تأخرها ونحن مستعدون للتعاون من اجل ذلك ثم يجب على البرلمان تشكيل المفوضية واقرار قانون الانتخابات بلا تأخر والا لا أظن ان الشارع العراقي سيبقى ساكتاً على ذلك". يذكر ان رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري أعلن عبر وسائل الاعلام عن تأجيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة مطلع العام المقبل 2013، إلى شهر نيسان المقبل، محملا "رئاسة مجلسي الوزراء والنواب مسؤولية التأجيل". واكد الحيدري أن "المفوضية قدمت جدولا زمنيا في نهاية الشهر أيار الماضي إلى مجلس النواب بسبب عدم تعديل قانون الانتخابات الذي لازال حتى الآن في القراءة الأولي في مجلس النواب، كما قدمنا الميزانية التخمينية لمجلس الوزراء وحددنا الموعد التقريبي الذي نحتاج له في 17 أيلول المقبل للتهيؤ لإجراء الانتخابات". وتابع الحيدري أن "المفوضية طالبت رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بعشرة ملايين دولار للبدء بالإجراءات التي ليست بحاجة إلى قانون كسلفة أولية ومنحنا إياها إلا أنها لم تصل حتى الآن". وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت في 23 من كانون الثاني 2012، عن الانتهاء من المسودة النهائية لقانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي، مرجحة إجراء الانتخابات العام 2013 المقبل".انتهى