{بغداد:الفرات نيوز} عد النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري الالتزام بتوقيتات الانتخابات سرا من أسرار نجاح العملية الديمقراطية في العراق. و قال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " المحافظة على توقيتات الانتخابات و إجرائها في اوقاتها المحددة أمر لا بد منه كونه صمام الأمان الذي يرتكز عليه نجاح العملية السياسية و الديمقراطية في العراق". و أشار إلى أن " أي تلويح من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات بعدم امكانية اجراء انتخابات مجالس المحافظات في وقتها المحدد لا يمكنها أن تدل الا على محاولات لإطالة عمر هذه المفوضية". و دعا الجبوري مفوضية الانتخابات الى " ممارسة عملها بشكل طبيعي في الفترة الحالية من خلال العمل و كأنها تتمتع بكامل الصلاحية للتحضير للانتخابات القادمة لأن الأموال المخصصة لها قد رصدت و بلغت عشرة مليارات دينار كجزء أولي و الباقي سيكون على الموازنة من فائض الايراد و قوانين الانتخابات و مجالس المحافظات باتا جاهزين أي أن جميع المستلزمات غدت جاهزة لقيام المفوضية بعملها". و اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في وقت سابق عدم امكانية اجراء الانتخابات في ظل التعديل الثاني لقانون انتخابات مجالس المحافظات.انتهى11 م

  {بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس لجنة النزاهة بهاء الاعرجي مع رئيس هيئة النزاهة وكالة علاء الساعدي موضوع قضايا النزاهة والأمور المهمة المتعلقة بهذه القضايا. وذكر بيان لمكتب الاعرجي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن"رئيس لجنة النزاهة بهاء الاعرجي وبرفقة النائب جواد الشهيلي زار رئيس هيئة النزاهة وكالة علاء الساعدي، وتم التباحث بين الجانبين في موضوع قضايا النزاهة والأمور المهمة". واضاف انه" تم التركيز في الاجتماع على ثلاثة أمور منها ضرورة أن تكون لجان تحقيقية خاصة بالدعاوي المهمة حيث لايمكن الاعتماد على قاض واحد بسبب تأثر هذا القاضي بالضغوطات او بالإغراء فلا بد من وجود لجنة لتحتوي هذه الأمور". واشار البيان ان" الاجتماع ناقش ايضا التحقق في إعادة هيكلية الهيئة وأيضا التباحث في التعديل الأخير لقانون هيئة النزاهة وتم الاتفاق على ان يكون اجتماع بعد عطلة عيد الفطر المبارك من اجل اجتماع موسع لمناقشة كل هذه الأمور الهامة".انتهى م

    {بغداد: الفرات نيوز}طالب النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني، محمد اللكاش، مجلس النواب بأن يكون عدد اعضاء المفوضية العليا للانتخابات تسعة مفوضين فقط. وقال اللكاش في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" مشروع قانون المفوضية العليا للانتخابات لقى رفض من قبل غالبية اعضاء مجلس النواب وخاصة الاخوة في القائمة العراقية والتحالف الكردستاني وكتلة الاحرار بسبب زيادة عدد اعضاء المفوضين الى 15 عضوا ". واضاف إن " كتلة المواطن طالبت بتقليل عدد  المفوضين لانه مطلب الشارع والمرجعية "، مبينا ان" المشروع ما يزال قيد الدراسة وهناك كثير من الاطروحات قدمت له وفي القريب العاجل سنرى ماذا سيتخذ من اجراءات بحقه ".واثار مشروع قانون المفوضية العليا للانتخابات جدلا بين الكتل السياسية حول عدد اعضاء المفوضية حيث كانت اغالب الكتل تطالب  بتقليل عدد الاعضاء، وقدم المشروع الى مجلس النواب لدراسته وبسبب الرفض الذي تلقه من بعض النواب  تم تأجيله الى وقت اخر من اجل تصحيح بعض الفقرات الموجودة فيه. انتهى2 م  

{بغداد:الفرات نيوز} دعت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف القوى السياسية الى إعادة تشكيل خارطة التحالفات تزامنا مع قيام اطراف كردية بعقد تحالفات مع عدد من دول المنطقة . وأوضحت نصيف في بيان نقله المكتب الاعلامي للكتلة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أنه " لم يعد خافيا ان اطرافا في سلطة اقليم كردستان كانت قد باشرت بالفعل بعقد تحالفات مع بعض دول المنطقة في الآونة الأخيرة ، ونظرا لكون هذه التحالفات قد عقدت تزامنا مع الأزمة الأخيرة بين الحكومة وسلطة الاقليم فإن الشكوك تدور اليوم حول احتمالات وجود النوايا لدى سلطة الاقليم للاستفادة من خطوتها هذه في اضعاف العراق من خلال اضعاف الحكومة المركزية ". وبينت أن " هذه التوجهات تفرض على جميع القوى الوطنية وضع خلافاتها جانبا والبدء بإعادة تشكيل خارطة تحالفات جديدة للحيلولة دون قيام بعض الجهات بنسف العملية السياسية واعادتها الى نقطة الصفر ".انتهى م

 {بغداد:الفرات نيوز} بحث مستشار الامن الوطني فالح الفياض مع امين عام المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي العلاقات الثنائية بين العراق وجمهورية ايران الاسلامية وقضايا المنطقة المتعلقة بالامن والاستقرار. وقال جليلي في مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار الامن القومي فالح الفياض عقب انتهاء اللقاء وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" العراق يتمتع بنظام مقتدر على الصعيد الاقتصادي والامني، وان علاقات طيبة بين العراق وايران وقواسم معنوية تعتبر نموذج يجب ان تقدى به المنطقة". واضاف ان" استقرار الامن في المنطقة يعتبر رزمة مرتبطة بعضها بالبعض، فاذا كان هناك خلل في اي جزء بالمنطقة فانه سيؤثر على الجميع". وفيما يتعلق بالازمة السورية فقد اكد جليلي ان" الاحداث الساخنة في سوريا ستلقي بضلالها على جميع الدول"، داعيا جميع الدول الى" السعي في تهدئة الاوضاع في سورية". من جانبه اعتبر الفياض زيارة جليلي الى العراق مهمة لبحث مايدور في المنطقة وفرص الاستقرار الامن والتنمية بعيدا عن الاجندات التحريرية"، مؤكدا ان" العراق تبنى سياسية عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وانما اتجه نحو تقوية العلاقات معها". وبشأن الملف السوري اشار الفياض ان" العراق يرى ان حل الازمة في سورية يكمن في الحوار واننا مساندين له لكن مع الاسف فان الامور لا تسير هكذا بسبب الممارسات التي تحدث من قبل المصعدين"، داعيا دول الجوار الى ايجاد حل للمشكلة".انتهى8