{بغداد: الفرات نيوز} ناشد اتحاد علماء المسلمين وجماعة علماء العراق السلطتين البحرانية والسعودية بايقاف الحيف والاضطهاد والقتل اتجاه المتظاهرين المطالبين بحقوقهم وطالب ايضا باطلاق سراح المعتقلين منهم . وقال بيان مشترك تلاه الشيخ خالد الملا داخل مجلس النواب تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إنه " ما تزال تتواصل المؤامرات الاستكبارية الغربية والتدخلات الاجنبية في شؤون بلدان العالم الاسلامي يرافقها عمليات التخريب الواسعة وسفك الدماء على أيدي المجاميع التكفيرية المسلحة ومن ورأئها منظومات الاستخبارات الغربية والاسرائيلية وعملائهم في المنطقة ". وأوضح أن " مايحدث من ترويع وتخريب وسفك لدماء الشعبين السوري والعراقي على أيدي التكفريين وعملاء الموساد، واضطهاد وقتل لأبناء الشعبين البحراني والحجازي في المنطقة الشرقية وغيرها من بلاد الحجاز، وتواصل نزيف دم الشعب الأفغاني المظلوم والتصفية الدموية البشعة لمسلمي ميانمار، يضع علماء الاسلام الاعلام وأحرار الأمة الأسلامية أمام مسؤولية شرعية وتأريخية لاظهار كلمة الحق في وجه الظلم والظالمين وردع الاستكبار الكافر وأذنابه المأجورين ". واضاف " انطلاقا من هذه المسؤولية الشرعية والتأريخية يعلن اتحاد علماء المسلمين في العراق ومعهم جماعة علماء العراق ، اولا نثمن الموقف الانساني والأخلاقي للحكومة العراقية من الازمة السورية وذلك باستقبال اللاجئين السورين وإيوائهم وتأييد الاصلاحات والدعوة لتفعيل الحوار الجدي بين كافة الاطراف السورية الوطنية، وشجب الاعمال التخريبية وسفك دماء الابرياء من ابناء الشعب السوري، ورفض أي تدخل عسكري أجنبي غربي كان أواقليمي في الشأن السوري الداخلي، وعدم مصادرة حق السوريين في اتخاذ قرارهم السياسي ورسم مستقبل بلدهم ". وتابع " ندعو كافة السياسيين العراقيين لتغليب مصلحة العراق العليا وتجاوز الخلافات وعزل المكابرين والمتلاعبين بمصير البلاد والوقوف أمام مؤمرات الدول الاقليمية وأجندتها الداخلية، واحتواء تداعيات ما يحدث في سوريا على الداخل العراقي ، والعمل على منع تأجيجى الفتنة الطائفية وتعطيل بناء العراق، ومواجهة مجاميع الارهاب الدموي ومن يقف ورائهم بكل قوة واقتدار ". وبين " نؤيد المطالب العادلة والحقوق الانسانية للشعوب ، التي أقرتها القوانين الدولية والشريعة الاسلامية ، ومنها المطالب العادلة لشعبي البحرين والحجاز ، ونطالب السلطات هذين البلدين برفع الحيف والاضطهاد عنهم وايقاف مسلسل القتل واطلاق سراح كافة سجناء الرأي". واستنكر في الوقت نفسه "الابادة الدموية والمذابح الوحشية للمسلمين في ميانمار، "واستغرب من" صمت منظمات حقوق الانسان الدولية عن هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق هذه الشعوب ونناشد بقوة الحكومة والمنظمات الاسلامية والعربية بضرورة التحرك الفعلى لايقاف نزيف الابادة الجماعية ضد مسلمي ميانمار". وكما دعا ايضا الحركات المسلحة في الصومال الى "وقف نزيف الاقتتال الذي سفك دمائهم واضعف قواهم وشتت حالهم واضر بقضيتهم ولم يخدم الشعب الصومالي قط". وطالب في البيان "كافة علماء المسلمين المتواجدين في ساحات الدعوة والعمل، وكافة الثوار الاحرار في بلدان التغيير العربي والاسلامي أن يحذروا مؤتمرات الاستكبار الغربي وعملائها من اختطاف ثوراتهم وتحريف مسارها وإعادة تأهيل الانظمة الفاسدة التي سقطت على أيديهم، وأن تبقى فلسطين السليبة بمقدساتها وأراضيها وشعبها محورهم المبدئي ومعيارهم في مصداقية اي مسؤول يتبوء مواقع السلطة في بلدانهم ". انتهى م