{بغداد: الفرات نيوز}تظاهر عدد كبير من اتباع التيار الصدري عصر اليوم في ساحة الفردوس لتأييد مطالب زعيمهم بحرية الاعلام وعدم تكميم الافواه وسط اجراءات امنية مشددة تمثلت بقطع الطرق المؤدية الى مكان التظاهر والانتشار الامني المكثف للاجهزة الامنية. وذكر مراسلو وكالة{الفرات نيوز} ان المتظاهرين انطلقوا من جامع المحسن بمدينة الصدر ليتجمعوا في ساحة الفردوس وحملوا لافتتات تطالب بحرية الاعلام وتنتقد الضغوطات التي تمارس لتكميم الافواه بالاضافة الى ترديدهم شعارات تؤيد مواقف السيد مقتدى الصدر". كما ردد المتظاهرون شعارات مؤيدة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ومطالبة بالاسراع بحسم هذا الملف عن طريق سحب الثقة عنه. وكانت مناطق وسط بغداد شهدت اجراءات امنية مشددة في المناطق القريبة من ساحة الفردوس تحسبا لخروج تظاهرات للتيار الصدري. وقال مراسلو وكالة {الفرات نيوز} ان انتشارا امنيا مكثفا للاجهزة الامنية امتد من شارع السعدون وشارع ابو نؤاس مرورا بساحة الفردوس التي من المتوقع ان يخرج اتباع التيار الصدري للتظاهر للمطالبة بحرية الاعلام". واشار المراسلون الى ان الاجهزة الامنية انتشرت في هذه المناطق ووضعت سيارة للشرطة في كل فرع في شارعي السعدون وابو نؤاس". وكان مصدر مطلع ذكر ان " التيار الصدري يعتزم التظاهر اليوم للمطالبة بحرية الاعلام وابعاده عن سيطرة الحكومة  ، ودعم كل  مظاهر الحرية التي ترفد الساحة الاعلامية بالمزيد من العطاء من دون ضغوط او تسييس ، واشاعة روح المواطنة ووحدة الصف في بلدنا العزيز ". واضاف ان " التظاهرة ستنطلق عصر يوم غد من جامع المحسن في مدينة الصدر  الى ساحة الفردوس وسط بغداد ". يذكر ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وصف الاعلام العراقي بانه " لعبة بيد السلطة " . وقال الصدر في بيان " وجب علينا التنويه لامور عدة بما يخص الاعلام العراقي وهي ان الاعلام العراقي وقنواته عبارة عن لعبة بيد السلطة وهذا أمر قبيح ومستهجن ويجب ان يرفض وينبذ فوراً فلذا على البرلمانيين والمختصين العمل من اجل جعل الاعلام والقنوات الفضائية الداخلية المرئية والمقروئة والمسموعة ولاسيما قناة العراقية الموقرة والاذاعات العراقية حيادية ". وأضاف ان " غلق او منع قناة{البغدادية} الموقرة هو قمع للحريات والاصوات المعارضة بل عموماً فعلى الجميع العمل من اجل عدم سيطرة فرد من أفراد الحكومة على الاعلام الحر وعموماً فانا ارفض منع القنوات بسبب كشف اوراق معارضة للحكومة ". وشدد الصدر " يجب جعل ميثاق اعلامي يحفظ للجميع حريته واستقلاليته وعدم تبعيته للحكومات والاحزاب وذلك عبر البرلمان العراقي {ان اجتمع} والا فعلى مسؤولي الاعلام العراقي اما الرفض او الاستقالة من شبكة الاعلام العراقي ". ومن المقرر ان يخرج اتباع التيار الصدري اليوم في تظاهرة وسط العاصمة بغداد للمطالبة بحرية الاعلام في البلاد". فيما أصدر مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بيانا بشأن التصريحات التي اتهمت رئيس الوزراء بتكميم الأفواه . وذكر البيان ان " من يمارس تكميم الأفواه هو الذي ينتهج اسلوب التهديد ضد المنتقدين وخصوصا وسائل الاعلام ويحشد الأجواء ويحرض ضدهم ". وأضاف "لاينبغي الدفاع عن وسيلة إعلامية معينة صدرت بحقها أحكام قضائية لمخالفات تتعلق بتحريض او غيره  ومهاجمة وسائل وقنوات اخرى لمجرد الاختلاف معها رغم عدم ارتكابها اي مخالفة قانونية ". وتابع البيان "تؤكد الحكومة مرة اخرى دفاعها عن حرية التعبير وحمايتها لوسائل الاعلام ضد اي جهة تتعرض لها بالتهديد او التجاوز وستقف بحزم ضدها ".انتهى

{بغداد: الفرات نيوز}اغتال مسلحون مجهولون باسلحة كاتمة للصوت محامية اثناء مرورها بسيارتها الشخصية تحت جسر العطيفية شمالي بغداد. وقال مصدر في الشرطة لوكالة{الفرات نيوز}ان المجموعة الارهابية اغتالت المحامية باسلحة كاتمة للصوت ولاذت بالفرار بعد تنفيذ الهجوم.واضاف ان" الاجهزة الامنية سارعت الى مكان الحادث وتم نقل الجثة الى دائرة الطب العدلي فيما فتحت تحقيقا حول ملابسات الحادث".انتهى يذكر ان الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة عادت وبقوة في مدينة بغداد بعد حوادث عديدة شهدتها الايام الماضي والتي كان منها اغتيال السكرتير الشخصي لنائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل واغتيال احد الرياضيين بلعبة بناء الاجسام بالاضافة الى عدد من الضباط والموظفين.انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز}قلل النائب عن القائمة العراقية، طلال حسين الزوبعي، من اهمية خروج النائب عثمان الجحيشي من القائمة العراقية وعده بالامرالاعتيادي في العمل السياسي . وكان النائب عن القائمة العراقية عثمان الجحيشي اعلن الاثنين انشقاقه عن كتلته التي يقودها إياد علاوي احتجاجا على ما أسماه تغليب الاحزاب مصالحها الخاصة على المصلحة العامة، مبينا أنه سيستمر في عمله كعضو مستقل في البرلمان ولجنة النزاهية النيابية للكشف عن الفساد. وقال الزوبعي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}اليوم إن" العمل السياسي دائما يتمتع بالمرونة وليس هناك مقدسات في التكتلات او التحالفات السياسية بحيث لا يمكن الانقلاب عنها ". واضاف ان" بعض حالات الانسحاب التي حصلت في القائمة العراقية هي بداية تغير الولاءت والمواقف  بعيدا عن الاطر العرقية والطائفية برغم من انها تضعف القائمة العراقية في المفهوم المباشر للقضية"، مبينا ان " اعضاء القائمة العراقية عندما يعلمون ان القضية مضادة لما اتفقوا عليه فانه بكل تاكيد سيتخذون طريقا اخر ". واوضح انه" ينبغي على الاطراف السياسية الاخرى ان تحذو حذو التيار الصدري او بقية النواب المستقلين التي بدات بتغيير تسميات التحالف شيعي والتحالف السني وعلينا ان نبعد انفسنا من هذه المسميات لكي نبني وطنا حقيقيا". واكد ان " هناك من يحاول تثبيت الحالة الطائفية في المشروع السياسي ويعمل على تخويف النواب والشعب من الاخر ، من خلال تصوير منافسيه بانهم  سوف يدمرون الشعب وينهبونه، وهذه اقوالهم ومخططاتهم ذهبت مع الريح وبالتالي بدأت ولادة جديدة لمشروع سياسي في العراق يمكن ان يتجاوزر الطائفية وهذا هو الهدف الاسمى  لكل عمل سياسي في العراق مستقبلا ". وكانت النائب عن كتلة الحل، سهاد العبيدي، توقعت في وقت سابق ان تولد تكتلات جديدة وانسحابات من داخل القائمة العراقية، معللة ذلك بالقول لان" القائمة العراقية قد انحرفت عن مسارها الوطني وباتت تعمل على مشروع طائفي". وقال العبيدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم  إن " انشقاق اعضاء من القائمة العراقية اخرها كان انسحب النائب عثمان الجحيشي عنها وذلك بسبب انحرفها عن مساره الوطني وبدأت تتوجه الى مشروع طائفي ". واضافت ان" القائمة العراقية ستشهد بها تكتلات جديدة وانسحابات اوانشقاقات منها خلال الايام القليلة القادمة ". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته. انتهى2

{بغداد: الفرات نيوز}اعلن السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري انه لايميل الى طريق اخر لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي غير توقيع رئيس الجمهورية جلال طالباني على سحب الثقة وارساله للبرلمان. وقال في رده على استفتاء موجه من اتباعه حول عدم توقيع طالباني على سحب الثقة عن المالكي وارساله للبرلمان وعن وجود طريقة اخرى او حل قريب للازمة "كلا ان لم يوقع فلا طريق اخر على الاطلاق وان وجد فانا لا اميل الى التدخل فيه". يذكر ان طالباني لم يرسل طلب سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب ما اعلنه انه لم يحصل على العدد المطلوب من النواب الموقعين والتي يجب ان تبلغ 163 بينما ما وصلته هي 160 توقيعا. وتنوي الكتل التي تريد سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي استجوابه في البرلمان من اجل سحب الثقة عنه.انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} اعلن النائب عن كتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني،عواد العوادي، ان اغلب الكتل السياسية في التحالف الوطني وفي بقية الكتل السياسية تسعى لتحديد ولاية رئيس الوزراء بولايتين وعدم ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة.يذكر ان العديد من الكتل تسعى الى تحديد ولاية رئيس الوزراء بولايتين وكان اخرها بيان للسيد مقتدى الصدر فيما يرى ائتلاف دولة القانون ان ارتفاع شعبية المالكي هي من دعت هذه الكتل للمطالبة بتحديد ولاية رئيس الوزراء.ولم يحدد الدستور العراقي ولاية رئيس الوزراء بينما اشار الى ان ولاية رئيس الجمهورية تحدد بولايتين. وقال العوادي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}اليوم إن" عدم ترشيح المالكي لولاية ثالثة هو مطلب جميع الكتل السياسية وليس التيار الصدري فحسب، حيث ان اعضاء  في مجلس النواب ومن ضمنهم قيادات في التحالف الوطني مثل المجلس الاعلى والفضيلة يسعون دائما الى عدم اعطاء ولاية ثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي". واضاف إن هذا " ليس مقتصر على شخص المالكي فقط انما على كل رؤساء الحكومات المقبلة ، لاننا نريد ان  نبني  دولة مؤسسات ديمقراطية وليس دولة دكتاتورية،اذ ان استمرار شخص لأكثر من دورتين سيؤدي الى استئثار هذا الشخص بالسلطة وسوف تستغل من أجل ابقائه في منصب رئيس الوزراء". وتطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة. يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته. انتهى2