{بغداد:الفرات نيوز} ما زالت حشود الزائرين تتوافد من مختلف انحاء محافظات العراق وعدد من الدول العربية والاجنبية الى العتبة العلوية المقدسة لاحياء ذكرى المبعث النبوي الشريف. ويشارك بعض الوافدين من الدول الاسلامية في هذه الزيارة التي يستذكرون فيها ليلة الاسراء والمعراج والتي بعث فيها الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم هاديا ومبشرا للانسانية جمعاء ليخلصها من عبادة الاوثان والظلم والاضطهاد. واحيت الجموع المؤمنة الليلة الماضية في المرقد الطاهر للامام علي بن ابي طالب {عليه السلام} ليلة المبعث التي تصادف ليلة السابع والعشرين من شهر رجب الأصب.من جانبها وضعت قيادة شرطة النجف الاشرف خطة امنية خاصة لزيارة ليلة المبعث الشريف.انتهى2   

  {النجف:الفرات نيوز} اعلنت قيادة شرطة النجف الاشرف عن وضع خطة امنية خاصة لزيارة ليلة المبعث الشريف. يذكر ان الجموع المؤمنة تتجه في هذه الليلة المباركة الى النجف الاشرف لزيارة مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ويشارك بعض الوافدين من الدول الاسلامية في هذه الزيارة التي يستذكرون فيها ليلة الاسراء والمعراج والتي بعث فيها الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم هاديا ومبشرا للانسانية جمعاء ليخلصها من عبادة الاوثان والظلم والاضطهاد. وقال مدير اعلام قيادة شرطة النجف الاشرف النقيب مقداد الموسوي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "خطة امنية مشددة وضعت  لزيارة يوم المبعث الشريف الذي يصادف يوم 27 من شهر رجب "، مشيرا الى انه "تم غلق المدينة باكملها على كافة المركبات قبل يوم من زيارة ليلة المبعث لحماية الزائرين". واضاف انه "تم فرض اطواق امنية في المدينة القديمة ووضع خطة لوضع السيطرات الثابتة والمتحركة". وتابع "وضعنا اجهزة سونار وتفتيش لحقائب الزائرين في مفترق الطرق المؤدية الى ضريح امير المؤمنين {علية السلام} في شارع زين العابدين وشارع الصادق وشارع الطوسي". واوضح "اتفقنا مع المحافظة بأن يكون دخول الزائرين عن طريق الحولي الجنوبي والشمالي في بداية سيطرة محافظة النجف الاشرف حتى لايكون هناك ارباك في السير"، مبينا انه "تم تفريغ ساحة صافي الصفا لوقوف السيارات القريبة من مرقد امير المؤمنين {علية السلام} حتى تكون هناك انسيابية لدخول الزائرين". يذكر ان زيارة المبعث الشريف في ليلة 27 من شهر رجب الاصب مبعث الرسول الاكرم {ص} ويتجه المسلمون فيها الى مدينة النجف الاشرف لزيارة مرقد امير المؤمنين{علية السلام} للتبرك به والدعاء.انتهى21 م

   {بغداد: الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني جواد الجبوري ان الاجتماع القادم للتحالف الوطني سيبحث في مسألة سحب الثقة عن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، مشيرا الى ان نواب دولة القانون لا يزالون يتحركون وبشكل دؤوب لإفشال مشروع قضية سحب الثقة. وتطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة. وقال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "نواب دولة القانون دائما يروجون الى احباط مشروع سحب الثقة ويحاولون دائما تجميد المشهد السياسي باتجاه صورة واحدة هي مصالحهم الشخصية فقط، ولكن لا صحة لوجود اي نائب من كتلة الاحرار مع قرار عدم سحب الثقة عن المالكي في اجتماع التحالف الوطني المقبل"، مبينا ان "اغلب الفرقاء السياسيين يسعون باتجاه اقناع الاخرين بسحب الثقة عن المالكي".واضاف الجبوري إن "ما ورد من أحاديث عن الاخوة في ائتلاف دولة القانون بأن الاجتماع القادم للتحالف الوطني لن يبحث مسألة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي مع التيار الصدري غير دقيقة لأن الكل يريد ان يدلي بدلوه والكل يريد ان يحيط مشروعه بموجبات مقبولة ويسوق مشروعه الى الجمهور والى الرأي السياسي على اعتبار انه مشروع ناجح". وبين "كثيرا ما نسمع من الاخوة في دولة القانون أن عملية سحب الثقة عن المالكي محاولة فاشلة وولدت ميتة"، مضيفا "إنهم لم يتمكنوا من افشال المشروع". يذكر ان قوى اربيل التي تتألف من كتلة الاحرار والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني قد اعلنت بانها جمعت نحو 170 توقيعا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقدمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن بدوره ان عدد التواقيع التي تسلمها هي 160 توقيعا فقط. انتهى1 م

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني عبد الحسين عبطان أن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كان من اوائل الشخصيات السياسية في العراق التي دعت الفرقاء السياسيين الى الحوار في حل مشاكلهم. وأجرى السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، يوم الجمعة الماضي سلسلة من الاتصالات الهاتفية المكثفة مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس الوزراء  نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني  والسيد مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية إياد علاوي، للتأكيد على تعزيز اللحمة الوطنية وتفعيل مشروع الإصلاح الوطني بين قادة البلد ورئاساته الثلاث ولبحث الأزمة السياسية الراهنة وكيفية معالجتها والخروج منها بآليات وطنية فاعلة. وقال عبطان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم من اوائل الشخصيات السياسية التي دعت الفرقاء السياسيين الى الجلوس على طاولة المستديرة المستديمة لحل المشاكل السياسية فيما بينهم". واضاف إن "السيد الحكيم مارس دوره تجاه الخلافات السياسية والازمة الحالية بعقلية كبيرة، وطرح حلول ايجابية ومقبولة للجميع، فضلا عن أنه يتمتع بمكانة مقدسة لدى الجميع وله حجمه في التعامل ومقبول ايضا من قبل الجميع". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى3 م

{بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن كتلة الفضيلة المنضوية في التحالف الوطني حسين المرعبي الرئاسات الثلاث إلى الوقوف مسافة واحدة من جميع الاطراف وان لايميلوا مع طرف على حساب طرف اخر لأن هذا يؤدي الى عدم الشعور بعدالتهم. وقال المرعبي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين "لا نعلم كيف نتعامل مع رئيس مجلس النواب باعتباره يميل الى جهة على حساب جهة اخرى وهذا قد يفقده اعتداله وموازنته"، مشيرا الى ان "الكثير من اعضاء البرلمان يطالبون بسحب الثقة عن رئيس البرلمان باعتباره يميل إلى جهة واحدة". وتطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة. واضاف ان "طالباني يشعر ان الاخرين يحاولون الضغط عليه من اجل اجباره على تغيير هذه الاسس والمبادئ التي يؤمن بها ولايستطيع باعتباره رئيس الجمهورية والراعي والحامي للدستور"، موضحا ان "طالباني اعطى ثماني نقاط في مبادرته للخروج من الازمة الراهنة في البلاد". واوضح ان "الكتل السياسية لم تحترم هذه المبادرة التي اطلقها رئيس الجمهورية سوى التحالف الوطني الذي اعتبره طريقا لحل الازمة الحالية التي تشهدها البلاد". وتابع المرعبي ان "رئيس الجمهورية لايريد ان يصل الى هذا المستوى من تأزم الخلافات وسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لوجود الكثير من المقومات الجيدة التي يحملها ولا يريد ان يكون مع طرف ضد طرف اخر"، مبينا ان "طالباني هو خيمة كبيرة التي تجمع جميع العراقيين". ويذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى2 م