{بغداد: الفرات نيوز}عد السيد عمار الحكيم التصريحات التي تهدد بفتح ملفات فيها مخالفات قانونية او ادراية او فساد مالي او اداري لا يعد منهجا للحل. وتساءل سماحته في حديثه خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي اليوم الاربعاء ان كانت لدى اي طرف ملفات فيها مخالفات فما الذي يصبره على عدم فتح هذه الملفات دون تقديمها،  مشيرا الى ان بقاء الملفات تحت اليد والتلويح بها وقت الحاجة لا يمثل مدخلا للحل ولا سلوكا ديمقراطيا ولا مصداقا للالتزام بالنظام السياسي الجديد للعراق. وحذر من ان انزال الجماهير الى الشارع سيولد صراعا بين المواطنين ويعقد الازمة، لافتا الى ان انزال كل طرف لجمهوره قد يقترن باستفزاز يؤدي الى اراقة دماء مما يعني صبغ الاحتجاجات باللون الاحمر. وحمل كل من يلجأ الى الجمهور النتائج المترتبة من تبعات واراقة الدماء، داعيا الى ابقاء الازمة في اطارها السياسي وصولا الى الحل والمعالجة.انتهى

  {بغداد: الفرات نيوز}ذكر السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان" المجزرة التي تعرض لها زائري الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) بالمفخخات والاحزمة الناسفة والعبوات في اكثر من مكان واكثر من محافظة يبين ان لارهاب يستغل الارباك السياسي ليزيد الفتن بين العراقيين ". وتسائل في حديثه خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي عقد بمكتب السيد عمار الحكيم وبحضور حشد كبير من المواطنين والشرائح الاجتماعية المختلفة" عمن يتحمل مسؤولية الدم العراقي الذي يسال بين الحين والاخر ؟ والى متى يقدم المواطن العراقي هذه الدماء على طريق الازمات السياسية ؟ ومتى تتمكن الاجهزة الامنية من وضع الخطط الناجعة لحفظ دماء العراقيين معربا عن اسفه الشديد لهذه المجازر التي لا ينفع معها الاستنكار ولا عبارات التضامن مع عوائل الشهداء والجرحى. وذكر بان هذه المجازر التي يروح ضحيتها الابرياء تخلف وراءها مزيدا من الايتام والارامل مؤكدا الحاجة الى استقرار سياسي وتلاحم حقيقي بين الجميع يمنع نزيف الدم العراقي، مؤكدا ان الارهاب يستغل الارباك السياسي ليزيد الفتن بين العراقيين.انتهى

{بغداد: الفرات نيوز}قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان" حل الازمة السياسية يكمن بالوقوف عند الاسباب التي اوصلت الازمة الى هذا الطريق المسدود الذي يشعر البعض ان لا خيار الا بسحب الثقة من الحكومة". واضاف في كلمته بالملتقى الثقافي الاسبوعي الذي عقد بمكتب السيد عمار الحكيم وبحضور حشد كبير من المواطنين والشرائح الاجتماعية المختلفة ان" الحلول المطروحة ليست واقعية مما يعني تدوير الازمات وتفقيسها وظهورها باشكال اخرى  يجعل الوضع العراقي امام معطيات خطيرة تتمثل باستفحال كل ازمة على حدا مما يولد تراكما ومعطيات خطيرة تمتزج فيما بينها لتشكل حصيلة يصعب الحديث عن حلحلتها". واشار السيد عمار الحكيم الى ان عدم الذهاب الى الحلول الواقعية سيعني مزيدا من التضييق وتعسر التسوية.انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز}اعلن الامين العام لكتلة الاحرار ضياء الاسدي عن تشكيل ثلاث لجان ستستجوب المالكي في حال فشلت المساعي الرامية الى سحب الثقة منه. وقال الاسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" القادة المجتمعين في اربيل والنجف الاشرف شكلوا ثلاث لجان الاولى هدفها البحث بدستورية عدم توجيه رسالة من قبل رئيس الجمهورية جلال طالباني الى مجلس النواب اما اللجنة الثانية فهدفها بحث الية لما بعد سحب الثقة عن المالكي والاشياء التي ستترتب على ذلك". وتابع " اما اللجنة الثالثة فهدفها دراسة جميع التعاقدات والالتزامات والتفاهمات التي ستحصل بين القوى المشاركة في العملية السياسية بعد سحب الثقة عن المالكي". وذكرت مصادر سياسية مطلعة ان التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري، التي اجتمعت في أربيل والنجف شكلت لجانا ستستجوب المالكي في حال فشل المساعي الرامية إلى سحب الثقة منه من خلال إرسال ورقة أخرى تحتوي أسماء عدد النواب الموقعين إلى طالباني. وبينت أن" هناك ثلاث لجان إحداها وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء عن التحالف الكردستاني روز نوري شاويس، ووزير الاتصالات عن القائمة العراقية محمد علاوي، ووزير الإعمار والإسكان عن التيار الصدري محمد صاحب الدراجي". وذكرت المصادر أن "اللجنة الثانية هي مكونة من رؤساء الكتل النيابية وهم رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم، ورئيس كتلة الأحرار بهاء الأعرجي، ورئيس كتلة العراقية سلمان الجميلي". وأضافت أن "اللجنة الثالثة قانونية مكونة من أربعة نواب برئاسة رئيس اللجنة القانونية عن التحالف الكردستاني خالد شواني، وعضوية محسن السعدون، وأمير الكناني عن كتلة الأحرار، وحيدر الملا عن القائمة العراقية".انتهى2

  {ميسان:الفرات نيوز} اعلن مجلس محافظة ميسان اعلان حالة التأهب القصوى تحسبا لحدوث اي امر طارئ بعد التفجيرات التي طالت بغداد والمحافظات. وقال مسؤول لجنة الامن والدفاع في مجلس المحافظة سرحان الغالبي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" الاجهزة الامنية وبجميع قطعاتها من الجيش والشرطة والاستخبارات والشرطة الاتحادية كونت خلية عمل استعدادا لحدوث اي امر طارئ بعد حدوث التفجيرات في العاصمة بغداد وبقية المحافظات". واضاف ان" اهالي ميسان ابدوا استعدادهم للتعاون مع الاجهزة الامنية والتبليغ عن اي امر يهدد حياة المواطنين في المحافظة". وشهدت بغداد وعدد من المحافظات صباح اليوم عدة انفجارات استهدف جزء منها الزوار المتوجهين سيرا على الاقدام نحو مرقد الامام موسى بن جعفر عليهما السلام لاحياء ذكرى شهادته التي تصادف يوم السبت المقبل.انتهى41