{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة المواطن حسن علي وهب أن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يرى أن الرجوع الى الدستور والجلوس الى الطاولة المستديرة هو الحل للازمة الراهنة. ولا يشكل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي طرفا في الازمة الخانقة التي تمر بها البلاد بل على العكس فهو يبذل مساع حثيثة من اجل وضع حلول ناجعة لها كونها اثرت سلبا على واقع المواطن. وقال وهب لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "رؤية المجلس الاعلى بشأن حل الازمة الراهنة هي الاحتكام الى الدستور واحترام التوافقات السياسية والجلوس الى الطاولة المستديرة وتقديم التنازلات المتبادلة بين الاطراف السياسية". وأضاف إن "قيادات المجلس الاعلى تعمل على انهاء حالة الخلاف القائمة بين الكتل السياسية كونها لا تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتعمل على عرقلة مسار العملية السياسية التي بذل المجلس الاعلى من اجلها دماء كثيرة". وأوضح أن "على الكتل السياسية اللجوء الى الحوار كونه الحل الامثل للخلافات القائمة وليس تبني المواقف المتصلبة اوالتصريحات المتشنجة"، لافتا الى أن "الجلوس الى طاولة الحوار هو من انهى خلافات الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة الحالية". وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقليلة غير أنها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة .انتهى4 م