المياحي : عدم اكتمال الصورة لما بعد سحب الثقة يجعلنا نشعر بأن هذا المشروع هو كمين خطير لاسقاط المالكي {بغداد:الفرات نيوز} اكد القيادي في الكتلة العراقية البيضاء المنضوية في القائمة العراقية عزيز شريف المياحي أن" عدم اكتمال الصورة لما بعد سحب الثقة عن رئيس الوزراء يجعلنا نشعر بأن هذا المشروع هو كمين خطير لاسقاط المالكي . وتطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئييس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب . وقال المياحي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس إن " الغموض الذي يحيط بموضوع سحب الثقة والضبابية التي تحيط بالمشروع الذي تتبناه بعض الكتل السياسية وعدم اكتمال الصورة لما بعد سحب الثقة عن المالكي تجعلنا نشعر بأن هذا المشروع هو كمين خطير هدفه الاول والاخير هو اسقاط المالكي ليس اكثر". واضاف إن " الاطراف التي تنادي بسحب الثقة عن المالكي تتهرب من شرح او مناقشة او طرح الالية التي ستكون عليها العملية السياسية بعد سحب الثقة وهذا بحد ذاته يجعلنا نشعر بالقلق على مستقبل ومصير العراق اذا ما استمرت تلك الكتل في مشروعها وحققت ما تريد ",مبينا أن " خطورة الازمة الحالية تكمن في ما بعد سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي". وتابع المياحي إن" الخطوة التي تتبع سحب الثقة عن المالكي هي التي تعتبر الاخطر وهي من يجب أن نقف امامها " , داعيا" الكتل المنادية بسحب الثقة الى أن تقدم تفسيرا واضحا لما بعد سحب الثقة وان تقدم الضمانات بأن هذا المشروع لا يستهدف التجربة الديمقراطية في العراق". وشكك المياحي " في امكانية وصدق تلك الكتل في تقديم التصور الواضح والكامل لمرحلة ما بعد سحب الثقة لانها في داخلها وفيما بينها غير متفقة فكيف تستطيع ان توفر الضمانات لذلك ". وتواجه العملية السياسية في العراق أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وامتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز والاقليم". انتهى م
