{بغداد:الفرات نيوز} نفذت امانة بغداد حملة خدمية واسعة ضمن قاطع بلدية الكرخ المركز للارتقاء بالواقع الخدمي شملت اعمال نظافة وتوزيع مئات الحاويات البلاستيكية للنفايات . وذكر بيان للامانة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن " ملاكات دائرة بلدية مركز الكرخ نفذت حملة مكثفة أزالت خلالها كميات كبيرة  من النفايات والأنقاض من الشوارع الرئيسة والفرعية والأزقة في منطقتي {الرحمانية ،العطيفية} فضلاً عن غسل الشوارع وتوزيع الحاويات البلاستيكية وأكياس النفايات على المواطنين مجاناً للحد من الإنتشار العشوائي للنفايات". وأضاف أن" قسم الزراعة قام بأعمال ادامة وزراعة ساحة المتحف ضمن منطقة العلاوي بالنباتات الموسمية والاشجار الدائمية الى جانب غسل  النافورة وتجميل الشوارع والساحات المحيطة بها  ". وبين أن" ملاكات قسم الطرق قامت بأعمال تطوير محلة {210} من خلال تكسير الساقية القديمة ومد ساقية جديدة وفرش السبيس ورصف المقرنص الملون للازقة {16،18،8،10،5،3} للارتقاء بواقع قطاع الطرق ".انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} حذر النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي من الانجرار وراء مشروع اقليمي  لتفكيك التحالف الوطني والانقلاب على استقلالية العراق. وقال المالكي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن" المشروع الاقليمي يتضمن بخطوته الاولى ازاحة رئيس الوزراء نوري المالكي والذي يمثل المرحلة الاصعب وحجر العثرة في طريق تحقيق هذا المخطط كونه يقف بالمرصاد لكل الخطوات الخارجية لزعزعة امن العراق والانقلاب على تجربته الديمقراطية والتي اصبحت مكشوفة له بشكل كامل ". واضاف إن" تفكيك التحالف الوطني بشكل كامل هي الخطوة الثانية التي ستأتي في حال نجحت تلك الاطراف في ازاحة المالكي عن طريقهم وصولا الى خلق اغلبية برلمانية جديدة من اطراف اخرى والهيمنة من خلالها على السلطة في العراق وهي الخطوة الثالثة في هذا المشروع الاقليمي ". واكد المالكي أن" الشعب العراقي يجب ان يكون على يقين ودراية بخطورة هذا المشروع الذي إن تحقق وفق رغبات بعض المحسوبين على العملية السياسية وبتمويل ودعم خارجي فسيكون في وقتها العراق في طريقه للعودة الى مربع الدكتاتورية التي جثمت على جسد هذا الشعب المظلوم لفترات طويلة ". ودعا الشعب الى" التصدي بقوة لهذا المشروع وافشاله حفاظا على المكاسب التي تحققت في ظل التجربة الديمقراطية وانفتاح العراق على العالم الخارجي". وتواجه العملية السياسية في العراق أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وامتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز والاقليم. فيما اجتمعت الكتل السياسية بزعامة السيد مقتدى ورئيس الاقليم مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي وترشيح بديل عنه من التحالف الوطني حصرا.انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} بحث وزير المالية رافع العيساوي مع وفد من وزارة الخزانة الامريكية بعض القضايا السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وذكر بيان لوزارة المالية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" العيساوي استقبل القائم باعمال السفارة الاميركية ستيفن بيركروفت ووفدا من وزارة الخزانة الاميركية حيث تم خلال اللقاء سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق والاليات الكفيلة بدعم الاقتصاد العراقي ونموه لدفع عجلة الاعمار والخدمات في البلاد ". واضاف إن" الجانبين ناقشا التطورات والاوضاع السياسية الحاصلة في بعض البلدان المجاورة ومدى تأثير هذه الاحداث على الواقع السياسي والامني للعراق". انتهى م

الأسدي:لا يوجد جانب سياسي في عملية نقل سجناء البلديات الى سجن الكاظمية {بغداد:الفرات نيوز} أكد المفتش العام في وزارة العدل العراقية أمين الأسدي عدم وجود أسباب سياسية وراء نقل معتقلي سجن البلديات الى سجن الكاظمية ، مبينا ان "السبب الحقيقي هو سوء الأوضاع داخل السجن".وكانت وزارة العدل قررت نقل سجناء سجن البلديات الى سجن العدالة في الكاظمية الامر الذي رفضه نزلاء السجن وقاموا على اثره باعمال شغب داخل السجن مما استدعى تدخل قوات الطوارئ لانهاء حالة الفوضى التي سادت السجن . و قال الأسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس إن " سوء الأوضاع داخل سجن البلديات هو السبب الرئيس في نقل السجناء الى سجن الكاظمية الذي تتوفر فيه كافة المعايير الدولية الخاصة بنظام السجون العالمية التي توفر راحة أكثر لنزلائها". و أضاف إن " مسألة نقل السجناء شأن إداري بحت و لا يمكن للسجناء أن يتدخلوا فيه كون الإدارة على علم بحيثيات بقاء السجناء في سجن ما سواء أكانت بالسلب أو الإيجاب".وأوضح ان " نقل السجناء من سجن لاخر أمر معمول به عالميا و ليس مقتصرا على السجون العراقية محددة "، مشيرا الى ان " بعض الأطراف ترى ان اي عملية نقل للسجناء بانه استهداف لها حتى وان كانت عملية النقل تصب في صالح السجناء ". و أشار إلى أن " الضجة التي أثارتها بعض الأطراف عن عملية نقل معتقلي سجن البلديات غير مبررة  لأن العملية تهدف لتوفير خدمات افضل للمعتقلين لأن السجون العراقية مراقبة من قبل لجان حقوق الإنسان العالمية التي تقوم بين فترة و أخرى بزيارات للسجون العراقية لغرض التأكد من ملائمتها للشروط العالمية المتبعة في السجون العالمية". يذكر أن سجن البلديات و التسفيرات شهدا في الأول من أمس فوضى عارمة من قبل النزلاء بسبب قرار الحكومة العراقية نقلهم الى سجن الكاظمية .وكان النائب عن كتلة الاحرار حسين علوان اللامي قد عد في تصريح له مع وكالة {الفرات نيوز} بوقت سابق أن "ما يجري في سجن البلديات وبالاخص على المعتقلين من اتباع التيار الصدري يمثل ورقة ضغط سياسية على التيار الصدري. وإن الاضطرابات التي يشهدها سجن البلديات اليوم هي من ضمن مسلسل الضغط على التيار الصدري كي يتنازل عن موقفه الداعم لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي".انتهى2 م

   {البصرة:الفرات نيوز} أكدالناطق الرسمي باسم السيد مقتدى الصدر صلاح العبيدي أن " كتلة الاحرار في العراق ملتزمة بمطلب سحبة الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي" ، مبينا انه "لا توجد إجابة شافية من قبل التحالف الوطني ورئيس الحكومة حول النقاط التسع التي قدمت في اجتماع اربيل الخماسي".وكانت بعض وسائل الاعلام نقلت عن مصادر مطلعة اشارت الى ان التيار الصدري تراجع عن مطلب سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي مقابل الحصول على بعض المناصب الحكومية بعد مفاوضات عقدت بين ممثلين عنه واخرين عن ائتلاف دولة القانون في العاصمة الايرانية طهران . وقال العبيدي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس إن" اجتماع النجف رفع الى التحالف الوطني رسالة ينتظر فيها اسم المرشح الجديد عن رئيس الوزراء نوري المالكي ", مشيرا الى ان " الاتفاق الخماسي اكد على ضرورة ان يكون المرشح البديل عن رئيس الوزراء هو من التحالف الوطني بشكل حصري". واضاف ان " من بين الاسماء التي طرحت لتحل محل المالكي في رئاسة الحكومة هي ابراهيم الجعفري وباقر جبر الزبيدي وفالح الفياض واحمد الجلبي". وتواجه العملية السياسية في العراق أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وامتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز والاقليم". انتهى 42