• Saturday 16 November 2024
  • 2024/11/16 23:35:06

عشائر الانبار تستنكر تفجير الوقف الشيعي

  {الانبار:الفرات نيوز} ادانت عشائر الانبار التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى ديوان الوقف الشيعي وراح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح . وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " عشار الانبار اقامت اليوم مؤتمرا كبيرا ادانوا خلاله التفجير الذي تعرض اليه مبنى ديوان الوقف الشيعي وسط بغداد ". ودعا المؤتمرون الى ضبط النفس والابتعاد عن اعمال العنف لافشال كل المخططات الرامية التي تريد زرع الفرقة بين صفوف العراقيين . وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباح اليوم الاثنين بالقرب من مبنى ديوان الوقف الشيعي وسط بغداد وادت الى استشهاد 20 مواطنا واصابة 125 اخرين.انتهى39

السيد المدرسي : قوى اقليمية تحاول الحفاظ على عروشها الظالمة تسعى لاثارة الفتنة في العراق

  {بغداد:الفرات نيوز} دان السيد محمد تقي المدرسي التفجير الارهابي الذي تعرض له ديوان الوقف الشيعي ببغداد صباح الاثنين، محذرا من أن" قوى اقليمية تحاول الحفاظ على عروشها الظالمة ومصالحها غير المشروعة تسعى الى اثارة الفتنة الطائفية". ونقل بيان للمدرسي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم تحذيره من ان" قوى اقليمية تحاول الحفاظ على عروشها الظالمة ومصالحها غير المشروعة، تسعى الى اثارة الطائفية في المنطقة وبالخصوص في العراق وتستهدف تمزيق الشعب واضعاف القوى الوطنية المخلصة". واشار السيد المدرسي انه"على ابناء الأمة في كل مكان أن يحذروا من الوقوع في هذا الفخ الشيطاني، وأن يعملوا على توحيد كلمتهم وطاقاتهم ضد قوى الشر". وطالب الجميع  بـ" ضرورة اليقظة في مواجهة هذه التحديات، وعلى المسؤولين في العراق أن يكونوا على قدر المسؤولية ويتركوا الانشغال بقضايا ثانوية عن واجباتهم في حماية العباد والبلاد من هذه المؤامرات الخطيرة التي تحاك ضد بلدهم وشعبهم". وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباح اليوم الاثنين بالقرب من مبنى ديوان الوقف الشيعي وسط بغداد حيث كانت حصيلة الانفجار الذي وقع بالقرب من مبنى ديوان الوقف الشيعي ارتفعت الى 20 شهيدا و125 جريحا. وارتفعت حصيلة التفجير الارهابي الذي وقع امام مبنى ديوان الوقف الشيعي وسط بغداد الى 145 بين شهيد وجريح.انتهى

شاويس يهاتف رئيس الوقف الشيعي لاستنكار التفجير الذي استهدف مبنى الديوان وسط بغداد

  {بغداد:الفرات نيوز} استنكر نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس التفجير الذي استهدف مبنى ديوان الوقف الشيعي وراح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح . وذكر بيان لمكتب شاويس تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم انه " في اتصال هاتفي اجراه نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس مع السيد صالح الحيدري رئيس  ديوان الوقف الشيعي استنكر الجريمة الارهابية النكراء التي استهدفت مبنى الديوان والعاملين فيه ". وأضاف ان " شاويس ترحم على ارواح الشهداء الذين سقطوا جراء هذا الحادث الجبان وتمنى للجرحى الشفاء العاجل باذن الله مشددا على ان الارهاب لطالما كشف عن وجهه البغيض الاسود والذي يستهدف ابناء شعبنا العراقي الابي ". وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباح اليوم الاثنين بالقرب من مبنى ديوان الوقف الشيعي وسط بغداد وادت الى استشهاد 20 مواطنا واصابة 125 اخرين.انتهى

الشيخ الصغير : عدم الاعتماد على حجب الثقة كحل للازمة يعود لعدم وجود اليات ناظمة معتمد عليها وتخوفا من تأجيج الصراع

{بغداد: الفرات نيوز}عزا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير سبب رفض حجب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واعتباره حلا للازمة التي تمر بها الى البلاد الى "عدم الاعتماد على العديد من الاليات النظمة لفك النزاعات والتخوف من تأجيج الصراع لما هو أعمق مما عليه الأمر وتشكيل حكومة قد تكون في غاية الضعف. وقال في بيان صحفي  ان المشكلة الرئيسية المعاصرة تكمن في أن السياسيين تخلو عن الآلية الناظمة للنزاعات أو أن هذه الآليات ما عادت مورد اعتماد الجميع، فلقد عبثت أطرافا بالمحكمة الاتحادية منذ عام 2007 حتى ما عاد لأحد أن يثق بأحكامها أو قل بأن أحكامها باتت مورد شك، بعد أن جعلها الدستور بمثابة الناظم الأساس للنزاعات". واضاف الشيخ الصغير كما ان "عبث أطراف باستقلالية المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ادى الى ان خيار العودة للإنتخابات ما عاد مطمئناً، وعملت حكومة المالكي طوال المدة التي حكمت فيها بدون نظام داخلي وبالرغم من الوعد ضمن اتفاقات الطاولة المستديرة بكتابته خلال الستة الأشهر الأولى من تشكيل الحكومة، وها قد انصرم من عمر الحكومة ما انصرم ولا زال يراوح مكانه ". وتابع ان"الناظم الرابع الذي تم العبث به هو تسييس وإفساد هيئة النزاهة بالاضافة الى تحول القضاء للأسف من سلطة مستقلة إلى سلطة يتحكم بها أهل السياسة في الكثير من الأحيان كما تم تعطيل الدور الرقابي للبرلمان ، وتم تجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية من قبل رئاسة الوزراء". وبين الشيخ الصغير ان "القانون بدا وكأنه ينظر إليه وفق المصالح فما كان متوافقاً مع المصالح جرى العمل به، وما لم يك متوافقاً تم غض النظر عنه، ويكفي نظرة على تطبيقات الحكومة وموقف الأطراف السياسية لقانون المساءلة والعدالة لنعلم حقيقة هذا الأمر وهناك الكثير من العبث في النواظم التي تنظيم عمل مؤسسات الدولة". واشار الى ان " عملية التغيير مهما كانت توجهاتها سوف تفضي لنزاع جديد لافتقار الجميع إلى الأليات الناظمة لتنازعهم، وطبيعة أجواء عدم الثقة حينما تهيمن على المشهد السياسي فإن الحاجة  لوجود انظمة حل النزاعات التي أشرنا إليها ستكون في غاية الحساسية والأهمية، وعليه فإن الأرقام التي تذكر عن حجب الثقة مهما كانت مصداقية ما يتحدث عنها طرفي النزاع فيها ستكون بالنتيجة في إطار كفتين متقاربتين ولكنهما بتضاد شرس". وتابع الشيخ الصغير " أن حجب الثقة عن الحكومة سيضعنا أمام خيارين فقد لا يؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة مما يجعل حكومة المالكي حكومة تصريف أعمال وبالتالي سيجعلها أكثر جرأة في تخطي ما تبقى من نواظم ضابطة مما سيؤجج الصراع لما هو أعمق مما عليه الأمر الآن، ومعه فإن ما أراد التخلص منه الطرف الذي يريد أن يحجب الثقة سيقع في أسوأ منه، وهي حتى لو لم تفعل فستكون في غاية الضعف". وبين "قد تؤدي عملية حجب الثقة إلى تشكيل حكومة جديدة، لكنها ستكون هي الأخرى ضعيفة بسببين اولا ان ليس لديها وقتا حتى لو كانت في قمة النزاهة والقوة لإيجاد حركة الإصلاح، كما أنها سينهشها صراعها اليقيني مع الكفة المتبقية من ميزان القوى التي ستكون متضررة من الحكومة الجديدة، ولو أضفت إلى ذلك الركام الكبير المتخلف من الحكومة السابقة فإن المشكلة ستتبدّى أكثر وضوحاً". وذكر الشيخ الصغير  "قد تفشل عملية حجب الثقة مما سيعطي المالكي وحكومته جرأة أكبر على تخطي القوى التي ناهضته طوال هذه الفترة، ومن ثم لنفتح عهداً لشدة أكبر في الصراعات قد تكون منذرة بمخاطر كبرى على كل العراق". وبين انه "لا حل في تصوري إلا من خلال تفاهم جدي ومسؤول على العودة للنظم الضابطة للنزاعات واحترامها وإعادة الثقة إليها، ومعها لن تكون المشكلة فيمن سيرأس أو يحكم طالما ان هناك سقفاً لا يسمح له بالتسلط أو التفرد بالسلطة". واعرب عن قناعته بأن نيل هذا أشبه بالمستحيل ضمن الظروف الحالية، ولهذا عمدنا إلى سياسة تخفيف الضرر على الناس، لأن الضرر واقع على الناس في كل الحالات، وما يهمّنا كيف نخفف عنهم ما هو أكبر، بالإضافة إلى أن مثل هذا الأمر يمكن أن يؤسس لاجواء أفضل لحكومة الانتخابات القادمة إن بقي نظام الانتخابات قائماً، وفي القلب شك كبير من ذلك". واعرب عن اعتقاده أن المتصارعين ارتكبوا أخطاء جسيمة بحق شعبهم ومصالحهم، وتجاوزوا الدستور بشكل كبير، ولو سمعنا أن اتفاق أربيل كان فيه مخالفة للدستور فتم التنصل عنه، فأين كان المتفقون عن ذلك يوم أن اتفقوا؟ فهذا الاتفاق هو الذي شكل الحكومة وبدونه ما كنا لنرى أي حكومة، وعليه فإن نقطة تخفيف الضرر كامنة في المضي بتنفيذ الاتفاق، لا لأننا نؤمن بهذا الاتفاق، فنحن لم نكن شركاء فيه، وقد جنّبنا أنفسنا عنه، وأكدنا في وقتها أن الحكومة حينما تتشكل بهذه الطريقة ستكون حكومة أزمة لا حكومة حل، وحكومة نزاع لا حكومة استقرار، وكانت رؤيتنا منذ البداية تتحدث عن خطأ مثل هذه الاتفاقات، ولكن حيث تم الاتفاق بين الأطراف فعليهم أن يفوا بالتزامات توافقهم هذا، أو يعمدوا لاتفاقات جديدة، لأن هذا من شانه أن يجسر الثقة بين الأطراف المتفقة وهي العملة الصعبة المفقودة بين الأطراف المتصارعة". واشار الى ان" المجلس الأعلى كان المتضرر الوحيد من تشكيل الحكومة وفق اتفاقيات أربيل، المعلنة والسرية، وطوال هذه الفترة اتهمنا كثيراً بأن همّنا هو إسقاط حكومة المالكي وظلمنا كثيراً من قبل أطراف كان دأبها هو إتمام عملية الظلم، ولكن بات واضحاً اليوم أن نهجنا منذ البداية كان قائماً على أساس المضي بعملية الاستقرار السياسي إلى الأمام بواقعيات السياسة لا بشعاراتها ومزايداتها ونزع الألغام أمام تكامل أدوار فرقاء هذه العملية، وموقفنا الأخير لا جديد فيه قياساً إلى موقفنا السابق غاية ما في الأمر أن الصورة تجلت اليوم بشكل أفضل وأوضح، ولهذا لم نقبل بكل الإغراءات التي عرضت علينا تلك الفترة أو في هذه الأيام، فالوضع لا يصلح للغنائم والمكتسبات، بقدر ما يوجب دفع الضرر الرهيب الذي يمكن أن تنتج عنه صراعات اليوم". واوضح "ان مطالبتنا بالأمس كانت ولا زالت تطالب بمقدار من المغامرة من قبل الأطراف لتجسير الثقة بينها حتى لو أدى ذلك إلى بعض التراجع، ولا بد من بوادر حسن نية، بالرغم مما يبدو لي أن الوقت قد فات على مثل ذلك ولكن يمكن لمبادرات جريئة أن يتم التأسيس عليها لمشروع العودة إلى الحوار، وهذه مهمة الأطراف كافة، وقد بذلت القيادات المعنية في المجلس الأعلى جهوداً كبيرة من أجل رأب الصدع بين الفرقاء، ولكن الأزمة لا زالت عصية على الحل".انتهى

المالكي يدعو الى التحلي باليقظة ونبذ الطائفية على خلفية تفجير الوقف الشيعي

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس الوزراء نوري المالكي على خلفية التفجير الذي استهدف مبنى ديوان الوقف الشيعي ببغداد، المواطنين الى "التحلي  باليقظة ونبذ الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية لتفويت الفرصة على الاعداء الذين لايريدون لهذا الشعب ان يعيش آمنا ومستقرا وموحدا ". وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباح اليوم الاثنين بالقرب من مبنى ديوان الوقف الشيعي وسط بغداد وادت الى استشهاد 20 مواطنا واصابة 125 اخرين. وقال المالكي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم " ندين بشدة الاعتداء الارهابي الجبان الذي استهدف ديوان الوقف الشيعي هذا اليوم ، ونؤكد ان هذه الجرائم البشعة ستفشل في زرع الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي ولن تزيدنا الا عزما على محاربة الارهاب ولن تثنيا عن التصدي لمشاريع الفتنة وتمزيق وحدة الصف ". وأضاف "وما جريمة تعرض ديوان الوقف السني الى اعتداء ارهابي في وقت لاحق الا دليلا على ان  هناك جهة واحدة تحاول اذكاء الفتنة" . وختم بالقول "نعزي عوائل الشهداء سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل ".انتهى