• Monday 18 November 2024
  • 2024/11/18 17:57:14

قاسم الاعرجي: رحيل الشهيدين الحكيمين خسارة للعراق وشعبه

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي أن رحيل شهيد المحراب وعزيز العراق خسارة للعراق وشعبه. وانطلق اليوم السبت الحفل التأبيني لشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدس سره بحضور كافة الشخصيات السياسية والنواب والاكاديميين ورؤساء عشائر العراق. وقال الاعرجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن "شهادة السيد محمد باقر الحكيم واخيه الشهيد السيد عبد العزيز الحكيم {قدس سرهما} ضربة قاسية بالنسبة للعراق وشعبه". واضاف إن "ذكراهما لن تمحيها السنوات ولا الدهور لانهما شعلة العراق التي انارت دربه في السابق والحاضر من خلال افكارهما ورؤاهما الخالدة التي ستبقى في كل قلبوب العراقين". وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس } واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة.انتهى2 م

محافط بغداد يؤكد مخاطبة المجالس البلدية والمحلية لتفعيل نصب كاميرات المراقبة

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق مخاطبة المجالس البلدية والمحلية لتفعيل نصب كاميرات المراقبة على المحال التجارية والفنادق والمصارف والصاغة بغية الحد من الجرائم الامنية والخروقات والسرقات، مشيرا الى معالجة مشكلة المتجاوزين في مناطق العاصمة خلال الفترة المقبلة. وذكر بيان لمحافظة بغداد تلقت وكالة {الفرات نيوز}  نسخة منه اليوم السبت أن "محافظ بغداد خلال ترؤسه اجتماع خلية الازمة بحضور ممثلي الاجهزة الامنية المتضمنة قيادة شرطة بغداد ومديرية النجدة والمرور العامة والامن القومي وجهاز مكافحة الارهاب واللجنة الامنية لمجلس المحافظة وعمليات المحافظة بحث معهم العديد من المواضيع المهمة والامنية كمعالجة مشكلة المتجاوزين لاسيما الذين اشرت مناطقهم تنفيذ خروقات امنية بالتعاون مع قيادة الشرطة المحلية بعد دراسة الموضوع بتأني". ونقل البيان عن عبدالرزاق قوله إن "الاجتماع اوصى بمنع ظاهرة المرائب العشوائية التي تتكون في الارصفة والشوارع من قبل بعض الاشخاص الذين يستغلون المال العام والشوارع والساحات العامة ويقومون باستئجارها للمواطنين الذين يركنون مركباتهم في هذه الاماكن لقاء مبالغ مالية عبر طرق واضحة للابتزاز"، موجها "القوات الامنية بالتعاون مع المرور العامة لتنفيذ حملة كبرى للقضاء على ظاهرة المرائب العشوائية ومحاسبة المخالفين". واضاف البيان أن "الاجتماع ناقش قضية تفعيل عمليات نصب كاميرات المراقبة في الاسواق العامة والمحال التجارية والفنادق ومحال الصاغة والمصارف ومخاطبة جميع المجالس البلدية والمحلية لغرض تفعيل هذه الالية خلال الفترة القليلة المقبلة بغية الحد من الخروقات الامنية وعمليات السرقة والكشف عن اي خروقات تجري من قبل العصابات الاجرامية". واوضح البيان أن "هذه الكاميرات يمكن استغلالها بشكل مثالي في عمليات التحقيق وستكون وقائية ضد السرقات والمشاجرات والجرائم المرتكبة فضلا عن مساعدة القوات الامنية في حفظ الامن والاستقرار داخل المناطق كذلك التوجيه بعمل صافرات انذار امام هذه المواقع لانذار المواطنين حول وجود اي عمليات سرقة تحدث داخل هذه المناطق". انتهى م

بارزاني: ستبقى الذكرى العطرة لشهيد المحراب وعزيز العراق نبراسا لمواجهة الدكتاتورية

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ان الذكرى العطرة لشهيد المحراب وعزيز العراق ستبقى نبراسا لمواجهة الدكتاتورية. وقال بارزاني في كلمة في الحفل المركزي بيوم الشهيد اقيمت في مكتب السيد عمار الحكيم اليوم السبت تلاها نيابة عنه نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس "لايسعني في هذه المناسبة الا ان اتقدم بالعزاء الخالص لجميع ابناء الشعب العراقي واسرة آل الحكيم التي عرفت بتصديها للظلم والدكتاتورية وسعيها في ارساء القيم الانسانية والدعوة للتعددية والتنوع وتقبل الاختلاف واعادة بناء الامة على الطريق القويم والنهج السليم". واضاف ان "السيرة العطرة للسيد الشهيد محمد باقر الحكيم تشير الى تقديمه تضحيات كبيرة للشعب العراقي بمختلف قومياته ومذاهبه وكان من الذين حاربوا جنباً الى جنب مع باقي فصائل المعارضة الكردية الوطنية من أجل التحرر من نظام صدام الشوفيني والاستبدادي" . واوضح "في هذه المناسبة نستحضر ونستذكر جميع شهداء أبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناتهم وقومياتهم من رجال ونساء الذين قدموا حياتهم للحرية والخلاص من السلطة الدكتاتورية والبعثية الغاشمة كما نستذكر اليوم شهداء العمليات الارهابية الجبانة". واشار الى "اننا اليوم نستذكر الدور النضالي الكبير الذي قام به شهيد المحراب وعزيز العراق أيام المعارضة ضد النظام المقبور وحرصهما على توحيد الكلمة ولم الشمل وبناء عراق موحد واتحادي على اساس الدستور والقانون"، مبينا اننا "وقفنا جنباً الى جنب في محاربة الدكتاتورية". واكد "اننا في اقليم كردستان باقون على هذا التحالف وتعزيزه والذي بني على أكتافه العراق الجديد من خلال السيد عمار الحكيم وباقي الكتل السياسي الوطنية". وذكر "ما أحوجنا اليوم ونحن نواجه الأزمات والتعقيدات السياسية الكبيرة الى حكمة السيد محسن الحكيم وملا مصطفى بارزاني والشهيدين الصدرين". واقام المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم في مقره العام ببغداد حفلا تأبينيا مركزيا لذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس} بحضور كبار مسؤولي الدولة والشخصيات السياسية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب والكثير من الوزراء والمسؤولين وممثلي مختلف الاديان والمذاهب فضلا عن عدد كبير من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في البلاد . واعتاد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في كل عام اقامة حفل تأبيني مركزي لذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس} وبحضور كبار الشخصيات السياسية كرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والوزراء وزعماء الكتل السياسية واعضاء مجلس النواب .انتهى م

الركابي: جهاد شهيد المحراب بوابة النضال الأولى في العراق

  {بغداد:الفرات نيوز} عد النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي جهاد شهيد المحراب {قدس سره} آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم بوابة النضال الأولى لإسقاط الطاغوت في العراق. وقال الركابي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "جهاد شهيد المحراب ضد النظام الدكتاتوري المقبور كان بوابة ولج منها المجاهدون الى مقاومة النظام ودحره بعد العام 2003 ودافعا لأخذ مصلحة البلد بنظر الاعتبار". وأضاف إن "استشهاد شهيد المحراب يعد بوابة لترسيخ النظام الديمقراطي في العراق حيث روت دماؤه الزكية أرضه الطيبة كي تكون منارا للشعوب التي تسعى للتخلص من الدكتاتوريات التي تحكمها فضلا عن كونه دافعا للسعي الى انشاء نظام ديمقراطي يتناول حل المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي المجاهد". يذكر أن شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم استشهد في غرة رجب الاصب من العام 1424هـ الموافق للثلاثين من شهر آب عام 2003 إثر انفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف بعد اداء صلاة الجمعة .انتهى2 م

رئيس الوزراء: البعض من أبناء العراق لا يريد لبلده الوصول لمستوى مرموق

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان البعض من داخل البلاد وخارجه لا يريد للعراق ان يكون بمستوى مرموق ولكنه خرج من الاحتلال ونجح في إقامة علاقات دولية ناجحة وهو اليوم عراق الحرية. وقال المالكي في كلمة القاءها خلال حضوره الى الحفل التأبيني لشهيد المحراب اليوم السبت اننا "نجتمع اليوم ونحتفي في الذكرى السنوية لفقدان علمين من اعلام الشهادة تغمدهم الله في فسيح جنانه ومن خلال الحفل البهيج الذي يشع بالعرفان نتقدم بالتعزية لكل شهداء العراق وشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قده} والسيد عبد العزيز الحكيم {قده} والشهيدين الصدرين {قدس سرهما} وكواكب الشهداء". وتابع بالقول "اننا لابد ان نستذكر عطاء هؤلاء ونستشعر طريق الرسالات والمبادئ ومجابهة الطغاة وماكان نتائجها الا الاستشهاد من اجل ان تحيا الامة"، موضحا انه "عندما تعاني الامة من الظلم والطغيان فانها تحتاج الى العظماء كما كان الشهداء فقدموا دماءهم الطاهرة من اجل ان تنقذ الامة من الضياع". واضاف المالكي انه "مر على العراق مأساة من القتل والتهجير والتفجير وعلى خلفيات طائفية وان البعض قال ان العراق ميؤوس منه ولكن بجهود العراقيين وبدماء الشهداء صنعوا ملحمة يفتقد اليها الكثير"، لافتا الى ان "العراق عبر شوطا كبيرا في تطوير العلاقات ومنها انجاح القمة العربية ودخل العلاقات العالمية ويملك اليوم رؤية وهو جزء من المنظوممة المحيطة به ويعيش معهم سلبا وايجابا". واوضح ان "البعض لا يريد للعراق ان يكون بهذا المستوى وحتى من بعض ابنائه وللاسف الشديد ولكن خرج العراق من الاحتلال وانجح العلاقات الدولية والعراق اليوم عراق الحرية"، مشيرا الى أن "شهيد المحراب لم يكن عالم دين ومدرس درس في الحوزة فقط وانما دخل في اطار العمل السياسي واعطى نموذجا عن الحوزة انها كانت في صلب العملية السياسية كونه يمثل مصلحة الناس". واكد المالكي ان "المرحلة الراهنة بحاجة الى حوار واضح وصريح بعيدا عن الاتهامات والى الاحتكام الى الدستور وتبني الحوار على اساسه وتحتاج الى توحد وان نتعامل بوضوح وتحت الشمس ونحتاج الى حوار صريح وماهو الاساس الذي نحتكم اليه في الحوار الا الدستور". وبين ان "العراق ملك الجميع ويجب نبذ التخندقات وقذف الاتهامات والاتفافات واللجوء الى الصراحة"، مشيرا الى ان "جميع مراكز الدراسات تتحدث عن العراق والانجازات التي تحققت والعراق قادر على توفير الموارد والقوة السياسية والعلمية والتنافس على خدمة المجتمع لذلك يترتب علينا مسؤولية كبيرة".انتهى م