{بغداد:الفرات نيوز} أكد إمام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير أن الشعب العراقي بحاجة في الوقت الحالي الى وجود شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس} بين صفوفه كونه من الشخصيات الوطنية التي لا يمكن لأحد تحمل فقدانها. وقال الشيخ الصغير في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "شهيد المحراب {قدس سره} كان شخصية جامعة لتأييد جميع الأطراف في العراق سواء أكانت دينية أو سياسية من خلال مواقفه التي بدأ صداها الإيجابي يعود على العراق بالنفع في الوقت الحالي". واضاف أنه "من الواضح جدا أن اعداء العراق هم الذين قتلوا شهيد المحراب {قدس} شاركهم الذين لم يريدوا أن يكون العراق مستقرا متمسكين باجندات خارجية لا يهمها سوى تدمير العراق و شعبه". وأوضح الشيخ الصغير أن "زهد شهيد المحراب {قدس} و تقواه جعله من الشخصيات محترمة على جميع المستويات غير أن بعض الشاذين و الذين لم يكن يهمهم شيء سوى تحقيق مكاسبهم الشخصية افتروا عليه {قدس سره} بالكثير من الأقاويل الزائفة و البسوه ما لم يلبس، غير أن شهيد المحراب ظل محافظا على مكانته في قلوب محبيه و مريديه الذين يعلمون بأنه سليل عائلة الحكيم العريقة التي يقف التاريخ لتضحياتها اجلالا و تقديرا". وبين أن "الجميع يشهد لشهيد المحراب {قدس سره} بالمودة والاخاء حتى الذين لم يكن السيد محمد باقر الحكيم في حياته قريبا منهم و عدوه من الذين ساهموا في إزاحة الكثير من الأعباء عن كواهلهم و أكدوا بعد استشهاده {قدس سره} أن نصائحه لو طبقت لما وصل الوضع في العراق الى ما هو عليه الآن". يذكر أن شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم استشهد في غرة رجب الاصب من العام 1424هـ الموافق للثلاثين من شهر آب عام 2003 إثر انفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف بعد اداء صلاة الجمعة.انتهى