• Monday 18 November 2024
  • 2024/11/18 19:49:53

الركابي: جهاد شهيد المحراب بوابة النضال الأولى في العراق

  {بغداد:الفرات نيوز} عد النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي جهاد شهيد المحراب {قدس سره} آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم بوابة النضال الأولى لإسقاط الطاغوت في العراق. وقال الركابي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "جهاد شهيد المحراب ضد النظام الدكتاتوري المقبور كان بوابة ولج منها المجاهدون الى مقاومة النظام ودحره بعد العام 2003 ودافعا لأخذ مصلحة البلد بنظر الاعتبار". وأضاف إن "استشهاد شهيد المحراب يعد بوابة لترسيخ النظام الديمقراطي في العراق حيث روت دماؤه الزكية أرضه الطيبة كي تكون منارا للشعوب التي تسعى للتخلص من الدكتاتوريات التي تحكمها فضلا عن كونه دافعا للسعي الى انشاء نظام ديمقراطي يتناول حل المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي المجاهد". يذكر أن شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم استشهد في غرة رجب الاصب من العام 1424هـ الموافق للثلاثين من شهر آب عام 2003 إثر انفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف بعد اداء صلاة الجمعة .انتهى2 م

رئيس الوزراء: البعض من أبناء العراق لا يريد لبلده الوصول لمستوى مرموق

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان البعض من داخل البلاد وخارجه لا يريد للعراق ان يكون بمستوى مرموق ولكنه خرج من الاحتلال ونجح في إقامة علاقات دولية ناجحة وهو اليوم عراق الحرية. وقال المالكي في كلمة القاءها خلال حضوره الى الحفل التأبيني لشهيد المحراب اليوم السبت اننا "نجتمع اليوم ونحتفي في الذكرى السنوية لفقدان علمين من اعلام الشهادة تغمدهم الله في فسيح جنانه ومن خلال الحفل البهيج الذي يشع بالعرفان نتقدم بالتعزية لكل شهداء العراق وشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قده} والسيد عبد العزيز الحكيم {قده} والشهيدين الصدرين {قدس سرهما} وكواكب الشهداء". وتابع بالقول "اننا لابد ان نستذكر عطاء هؤلاء ونستشعر طريق الرسالات والمبادئ ومجابهة الطغاة وماكان نتائجها الا الاستشهاد من اجل ان تحيا الامة"، موضحا انه "عندما تعاني الامة من الظلم والطغيان فانها تحتاج الى العظماء كما كان الشهداء فقدموا دماءهم الطاهرة من اجل ان تنقذ الامة من الضياع". واضاف المالكي انه "مر على العراق مأساة من القتل والتهجير والتفجير وعلى خلفيات طائفية وان البعض قال ان العراق ميؤوس منه ولكن بجهود العراقيين وبدماء الشهداء صنعوا ملحمة يفتقد اليها الكثير"، لافتا الى ان "العراق عبر شوطا كبيرا في تطوير العلاقات ومنها انجاح القمة العربية ودخل العلاقات العالمية ويملك اليوم رؤية وهو جزء من المنظوممة المحيطة به ويعيش معهم سلبا وايجابا". واوضح ان "البعض لا يريد للعراق ان يكون بهذا المستوى وحتى من بعض ابنائه وللاسف الشديد ولكن خرج العراق من الاحتلال وانجح العلاقات الدولية والعراق اليوم عراق الحرية"، مشيرا الى أن "شهيد المحراب لم يكن عالم دين ومدرس درس في الحوزة فقط وانما دخل في اطار العمل السياسي واعطى نموذجا عن الحوزة انها كانت في صلب العملية السياسية كونه يمثل مصلحة الناس". واكد المالكي ان "المرحلة الراهنة بحاجة الى حوار واضح وصريح بعيدا عن الاتهامات والى الاحتكام الى الدستور وتبني الحوار على اساسه وتحتاج الى توحد وان نتعامل بوضوح وتحت الشمس ونحتاج الى حوار صريح وماهو الاساس الذي نحتكم اليه في الحوار الا الدستور". وبين ان "العراق ملك الجميع ويجب نبذ التخندقات وقذف الاتهامات والاتفافات واللجوء الى الصراحة"، مشيرا الى ان "جميع مراكز الدراسات تتحدث عن العراق والانجازات التي تحققت والعراق قادر على توفير الموارد والقوة السياسية والعلمية والتنافس على خدمة المجتمع لذلك يترتب علينا مسؤولية كبيرة".انتهى م  

القبض على تسعة مطلوبين بتهمة الارهاب والعثور على مخبأ للعبوات الناسفة في الموصل

  {نينوى:الفرات نيوز} اعتقلت قوة امنية 9 مطلوبين بتهمة الارهاب وعثرت على كدس للاسلحة والمتفجرات في الموصل. وذكر مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت أن "قوة امنية تابعة لقيادة فرقة المشاة الثانية في الجيش نفذت عملية امنية لملاحقة العناصر المطلوبة للقضاء اسفرت عن اعتقال تسعة مطلوبين صادرة بحقهم اوامر قبض قضائية ضمن المادة اربعة أرهاب في الساحل الايسر من مدينة الموصل". واضاف "كما عثرت القوة ذاتها على مخبأ ضمن 17 عبوة لاصقة و4 عبوات ناسفة و4 كغم مواد متفجرة, وقالب لصنع العبوات في الساحل الايمن من مدينة الموصل". انتهى31 م

علاوي: شهيد المحراب وعزيز العراق تصديا لمحاولات الانقسام والتجزئة

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ان شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم تصديا الى محاولات الانقسام والتجزئة. وقال علاوي في كلمة في الحفل المركزي بيوم الشهيد الذي اقيم في مكتب السيد عمار الحكيم تلاها نيابة عنه عضو القائمة العراقية عدنان الدنبوس "اننا نستذكر اليوم قرابين الحرية والكرامة والانسانية على مدى التاريخ وقوفا على ملحمة الطف التي قال عنها الزعيم الهندي غاندي تعلمت ان اكون مثل الحسين مظلوما فأنتصر". وأضاف "كما نستذكر شهداءنا الذين قارعوا النظام السابق مرورا بشهداء المقابر الجماعية وشهداء حلبجة وجميع شهداء الوطن، ولا ننسى شهداء الحوزة العلمية التي اخذت على عاتقها محاربة الدكتاتورية على مر العصور منطلقة من روح الدين الاسلامي واحاديث الامام علي عليه السلام". واوضح  "نقف اليوم اجلالا واكبارا للشهيدين الصدرين وال الحكيم وعلى رأسهم سيدنا مهدي الحكيم وشهيد المحراب وعزيز العراق الذين نقف اليوم استذكارا لهما"، مشيرا الى ان "شهيد المحراب وعزيز العراق كانا من المتصدين الى محاولات الانقسام والتجزئة". وذكر علاوي ان "تيار الفقيدين المتمثل بكتلة المواطن انتهج منذ بداياته العمل عى اصلاح المواطن ليكون القاعدة للاصلاح السياسي وكان السيد عمار الحكيم خير خلف لخير سلف". ولفت الى ان "نظرة بسيطة للوضع تقول ان العراق يخرج من مرحلة سيطرة الحزب الواحد على جميع مفاصله وينتقل بكل في هذه الكلمة من معنى، الى مرحلة الحضارة والالتقاء بعصر الدول المتقدمة"، مشيرا الى ان "البلد يتصدى اليوم الى الانقسام والتجزئة من اجل ان يأخذ مكانته في العالم ودوره في تقدم الانسانية". واقام المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم في مقره العام ببغداد حفلا تأبينيا مركزيا لذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس} بحضور كبار مسؤولي الدولة والشخصيات السياسية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب والكثير من الوزراء والمسؤولين وممثلي مختلف الاديان والمذاهب فضلا عن عدد كبير من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في البلاد واعتاد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في كل عام اقامة حفل تأبيني مركزي لذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس} وبحضور كبار الشخصيات السياسية كرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والوزراء وزعماء الكتل السياسية واعضاء مجلس النواب .انتهى  م

الجعفري: شهيد المحراب كان من رجالات العراق المخلصين ولم يتحمل أحد رحيله

  {بغداد:الفرات نيوز} عد رئيس التحالف الوطني العراقي ابراهيم الجعفري شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم من رجالات العراق المخلصين الذين لا يمكن الاستغناء عنهم. وقال الجعفري في كلمة القاها ممثله عبد الرزاق الكاظمي في الحفل التأبيني الذي اقامه المجلس الاعلى الإسلامي في العراق بمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد شهيد المحراب "تطل علينا الذكرى الاليمة لاستشهاد شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ورحيل أخيه الفقيد عبد العزيز الحكيم في الفترة التي نحن فيها احوج من أي وقت آخر الى رواد العملية السياسية ورجالها المخلصين الذين اتنتقلوا الى عالم الخلد وهم يؤمنون  بتطلعات الشعب المشروعة". وأضاف إن "الفقيدين تحملا مسؤولية كبيرة جدا قبل التحول والوصول الى خاتمة المشوار الوطني بسقوط الدكتاتورية المقيتة التي قام الفقيدان بعدها بأداء دورهما السياسي والديني على اتم وجه". وأشار إلى أنه "عشنا مع الفقيدين في اصعب المراحل والظروف ووقفنا صفا واحدا في مواجهة النظام السابق لتشييد اللبنات الاولى  لإرساء الاسس الوطنية للعراق"، مضيفا "لقد امل الفقيدان قبل رحيلهما بتحقيق الحياة الحرة العادلة للشعب العراقي واليوم نرى ذلك في خلفهم الصالح". وشدد على أن "تتكل مسيرة آل الحكيم في الحياة على خدمة شعبنا الذي تحمل الكوارات والويلات والمحن وأخذ يرنو بنظرة من الثقة للمتصيدين في العملية السياسية وعلى الرغم من الاخفاقات فان شعبنا يقف مساندا وداعما لابناء آل الحكيم جميعا وداعيا لمواجهة الارهاب والتحديات الدولية والاقليمية والمعادية للمسيرة الديمقراطية في العراق لاسيما وان العراق حقق انجازات كثيرة وتمكن من إقرار الدستور الدائم عن طريق الانتخابات والتداول السلمي للسلطة واجتماع شمل الامة في قمة بغداد وافتتاح ابناء امتنا على عصر التغيير". وأوضح أن "الشعب العراقي بات مدركا بأن الصبر على الجراح يدعو جميع السياسيين الى التحلي باعلى درجات المثابرة والعمل  المشترك لتعزيز الثقة ومظاهر الفساد من خلال التحرك المتفق وفق آليات سليمة من قبل جميع الكتل السياسية على اساس الاهداف الاستراتيجية وطموحاته المشروعة في الاسراع بعقد الملتقى الوطني الذي يمثل خطوة مباركة في هذا الطريق".انتهى