{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي أن ائتلافه لا يمكن ان ينفرد بقرار بعيدا عن التحالف الوطني. و قال البياتي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "ائتلاف دولة القانون جزء من التحالف الوطني و لا يمكنه أن يتخذ قرارا فرديا دون الرجوع اليه لأن هناك ضوابط دستورية و وطنية لا يمكن أن تخالفها دولة القانون كونها ملتزمة تماما بكافة ضوابط التحالف الوطني". و أوضح أن "التحالف الوطني سيكون له موقف موحد من جميع الازمات السياسية التي يعاني منها البلد في الفترة الحالية و لن يخرج عن هذا الموقف اي طرف من اطراف التحالف و بالاخص دولة القانون التي لم و لن تفكر بالانفراد برأي معين بعيدا عن التحالف الوطني". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد .انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز}قالت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري إن "الازمة السياسية الخانقة التي تعصف بالبلاد وصلت الى اخطر مراحلها مما يقتضي ازالة الاقنعة عن وجوه بعض السياسيين و اعتماد الحوار البناء بعيدا عن المصالح الفئوية الضيقة". وطالبت الدوري في بيان لمكتبها الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "على جميع السياسيين التنازل والانصياع لرغبات الشعب، واضعين مصلحة البلد فوق مصالحهم الضيقة التي ستدفع به نحو التقسيم" مشددة على ضرورة ان "يأخذ اعضاء دولة القانون بما تمخض عنه اجتماعا اربيل والنجف قبل فوات الأوان". ودعت الجميع الى "ايقاف التراشقات الاعلامية وايجاد الحلول الجادة لمحاربة آفة الفساد وسوء الخدمات التي يعاني منها المواطن وعلى كافة الاصعدة اضافة الى اطلاق سراح المعتقلين والسجناء الابرياء وحسم ملف الوزارات الامنية والمضي في تطبيق حكومة الشراكة الوطنية". وتابعت الدوري ان "تحقيق حكومة الشراكة الوطنية على ارض الواقع من شأنه الوقوف امام التدخلات الخارجية الطامعة بثروات بلادنا وتاريخه والتصدي لها".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز}حذرت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف مما وصفته بـ "سعي بعض الأطراف السياسية لتكريس ثقافة سحب الثقة عن الحكومات نزولا عند الأهواء الشخصية"، موضحة ان ذلك سيؤدي الى فشل الحكومات القادمة وتكرار الصراعات  السياسية. وقالت نصيف في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "ثقافة سحب الثقة ستسهم في تكريس عرف سياسي خاطئ قد تبنى عليه العملية السياسية خلال السنوات المقبلة، مما قد يتسبب في فوضى سياسية تتكرر في كل دورة انتخابية على حساب مصالح المواطنين الذين يطمحون الى العيش في بلد مستقر سياسيا واقتصاديا وأمنيا". واضافت "ان الترويج لهذه الظاهرة يعد مخالفة دستورية وخرقا لمبدأ التداول السلمي للسلطة، إذ لايجوز ان يتم تغيير أي رئيس للوزراء وفقا للأهواء الشخصية لبعض القوى السياسية وبما يتماشى مع أجنداتها ومصالحها". وأشارت نصيف الى أن "مثل هذه الأعراف الخاطئة التي يطمح البعض الى ان يؤسس عليها نظام الحكم في العراق ستؤدي الى فشل الحكومات القادمة وتكرار الصراعات السياسية والمشاكل ذاتها في كل دورة انتخابية".انتهى م

    {بغداد:الفرات ينوز} اكد النائب عن التحالف الوطني احسان العوادي، أن السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} بذل كل ما يملكه حتى روحه الطاهرة من اجل  خدمة الشعب العراقي.وانطلق امس الحفل التأبيني لشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدس سره في 16 من اصل 18 محافظة. وذكر مراسلو وكالة {الفرات نيوز} أن "الحفل التأبيني أقيم في كل من بغداد والبصرة وميسان وذي قار والمثنى والنجف الاشرف وكربلاء وواسط والديوانية وبابل وديالى والموصل وصلاح الدين والسليمانية وكركوك واربيل". واضافوا أن "الاماكن المخصصة لاقامة الحفل التأبيني في المحافظات امتلأت بالكامل من مختلف شرائح المجتمع العراقي".وقال العوادي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}اليوم السبت إن "السيد محمد باقر الحكيم { قدس سره }كان رمزا من رموز القيادات العراقية الاسلامية الوطنية وبذل كل ما يملكه حتى روحه من أجل الشعب العراقي". واشار الى أن "اسرة آل الحكيم لا تخفى مواقفهم الدينية والوطنية ومواقفهم الوحدوية على ابناء الشعب العراقي وحتى على مستوى دول الجوار ولهم تاريخ طويل وعريق في هذه الامة". وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس } واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة.انتهى2 م

{بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني ان التحالف الوطني هو من يقرر اين ستتجه بوصلة العملية السياسية. وقرر التحالف الوطني بجميع اطرافه عقد اجتماع حاسم يوم غد للرد على رسالتي اربيل والنجف الصادرة من القادة الخمسة. وقال البزوني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "التحالف الوطني يستطيع ان يحمي الحكومة وبنفس الوقت يستطيع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي كونه الكتلة الاكبر بين الكتل السياسية". واشار الى انه "في حال قررت اطراف من التحالف الوطني مثل كتلة الاحرار وكتلة المواطن تقديم مرشح اخر بديل عن المالكي فاعتقد انهما قادران على سحب الثقة من الحكومة". واوضح البزوني ان "التحالف الوطني سيقرر يوم غد اما بقاء المالكي والاستمرار برئاسة الحكومة وعدم ترشيحه لدورة ثالثة والذهاب الى انعقاد الاجتماع الوطني لحل المشاكل العالقة بين الكتل السياسية او ان يحسموا الموضوع ولن يكون هناك اجتماع وطني ويتفق الجميع على ضرورة استبدال المالكي وتقديم مرشح اخر من داخل التحالف الوطني". وكان الائتلاف الوطني القطب الاخر للتحالف الوطني قد اجتمع قبل ايام وناقش رسالة اجتماع النجف وانتهاء المهلة المحددة للتحالف الوطني للرد عليها. فيما اجتمع ائتلاف دولة القانون لمناقشة رسالة النجف التي اجمع القادة الخمسة على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي. يذكر أن اجتماع النجف الذي عقد السبت امهل التحالف الوطني مدة اسبوع للرد على النقاط التي حددت في اجتماع اربيل والتي تتضمن احدها سحب الثقة عن رئيس الوزراء في حال عدم الرد على هذه المطالب. وتعاني العملية السياسية في العراق من تدهور واضح في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب اتهام الأخير للمالكي بعدم تطبيق اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة الحالية.انتهى2