{بغداد: الفرات نيوز} اتهم النائب التركماني عن التحالف الوطني فوزي أكرم ترزي جهات لم يسمها بـ"تعمد" تهميش التركمان خلال التوافقات السياسية التي عادة ما تتوصل إليها الكتل السياسية عند البحث عن الحلول للأزمات التي تمر بها البلاد. وقال ترزي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة إن "التركمان الخاسرون الأكبر في التوافقات السياسية نتيجة التهميش المتعمد وإبعادهم بشكل متعمد عن سلسلة الحوارات القائمة". ولفت إلى أن "الحوارات القائمة هي أساسا تهدف إلى إرضاء جميع المكونات في البلاد وإعطائهم حقوقهم السياسية، ولابد من ضرورة أخذ ذلك بعين الاعتبار بالنسبة للتركمان". وتابع ترزي يقول "سننتظر أن يتغير الموقف تجاهنا وبعد ذلك سنتخذ موقفا سياسيا نُجبر من خلاله القوى على إعطائنا الحقوق"، مشددا بالقول إن "جميع التركمان سيقفون معنا بذلك". ويُنتظر أن تعقد الكتل السياسية بمختلف مكوناتها مؤتمرا لاحتواء الأزمة السياسية القائمة في البلاد منذ تشكيل الحكومة في أواخر عام 2010 والتي تفاقمت بعد أيام من مغادرة القوات الأمريكية للأراضي العراقية في كانون الأول الماضي. وعقدت لجنة تحضيرية عدة اجتماعات لإعداد جدول أعمال للمؤتمر المرتقب لكنها لم تتوصل بعد إلى توافق فضلا عن وجود تباين في المواقف بشأن انعقاد الاجتماع الوطني قبل أو بعد موعد القمة العربية في بغداد أواخر هذا الشهر.انتهى.

  {بغداد: الفرات نيوز} بحث نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ورئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الجمعة التطورات السياسية في البلاد فضلا عن استعدادات العراق لاحتضان مؤتمر القمة العربية في العاصمة بغداد.وذكر بيان صادر من مكتب نائب رئيس الجمهورية وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، إن الخزاعي استقبل في مكتبه ببغداد اليوم الجمعة المالكي وتباحث الجانبان في القضايا السياسية بالعراق والاستعدادات لعقد القمة العربية في بغداد.ومن المقرر أن تعقد القمة العربية في بغداد في 29 من الشهر الجاري في وقت تؤكد فيه الحكومة العراقية على أن كل الدول العربية ستشارك في القمة ما عدا سوريا التي تم تعليق عضويتها في الجامعة العربية.وكان من المؤمل أن تنعقد القمة العربية ببغداد في آذار من العام الماضي لكن موعدها تأجل أكثر من مرة بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت ولاتزال تمر بها دول عربية فيما عرف بـ "الربيع العربي".وقال البيان إن الخزاعي والمالكي تباحثا أيضا في الزيارة التي قام بها الأخير لدولة الكويت، مبينا أن الجانبين اكدا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الكويت.واختتم المالكي يوم أمس الخميس زيارته للكويت، وقالت بغداد إنها اتفقت مع الجانب الكويتي على أسس مشتركة لحل جميع الملفات بين البلدين ضمن جداول زمنية قصيرة.انتهى. {بغداد: الفرات نيوز} بحث نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ورئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الجمعة التطورات السياسية في البلاد فضلا عن استعدادات العراق لاحتضان مؤتمر القمة العربية في العاصمة بغداد. وذكر بيان صادر من مكتب نائب رئيس الجمهورية وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، إن الخزاعي استقبل في مكتبه ببغداد اليوم الجمعة المالكي وتباحث الجانبان في القضايا السياسية بالعراق والاستعدادات لعقد القمة العربية في بغداد. ومن المقرر أن تعقد القمة العربية في بغداد في 29 من الشهر الجاري في وقت تؤكد فيه الحكومة العراقية على أن كل الدول العربية ستشارك في القمة ما عدا سوريا التي تم تعليق عضويتها في الجامعة العربية. وكان من المؤمل أن تنعقد القمة العربية ببغداد في آذار من العام الماضي لكن موعدها تأجل أكثر من مرة بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت ولاتزال تمر بها دول عربية فيما عرف بـ "الربيع العربي". وقال البيان إن الخزاعي والمالكي تباحثا أيضا في الزيارة التي قام بها الأخير لدولة الكويت، مبينا أن الجانبين اكدا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الكويت. واختتم المالكي يوم أمس الخميس زيارته للكويت، وقالت بغداد إنها اتفقت مع الجانب الكويتي على أسس مشتركة لحل جميع الملفات بين البلدين ضمن جداول زمنية قصيرة.انتهى.

{بغداد : الفرات نيوز} بحث رئيس المجلس الأعلى الإسلامي مع رئيس الجمهورية اوضاع البلاد والاستعدادات لاستضافة القمة العربية. وذكر بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "السيد عمار الحكيم، زار رئيس الجمهورية جلال طالباني، في مقر إقامته بالسليمانية اليوم الجمعة، للاطمئنان على صحته" . واضاف البيان ان "الجانبين بحثا تطورات الوضع في البلاد والاستعدادات الجارية لاستضافة مؤتمر القمة العربي المزمع عقده في بغداد نهاية الشهر الجاري". من جهة أخرى عبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عن "عميق مواساته وشديد ألمه بالفاجعة التي ألمت بأهالي حلبجة والتي تصادف مرور ذكراها اليوم السادس عشر من شهر اذار الجاري".انتهى.

  {بغداد : الفرات نيوز} عبر النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش، عن خشيته من تكرار الاتفاقات السرية في اللقاء الوطني المرتقب والتي ابرمت في اربيل قبل تشكيل الحكومة، عازيا سبب التصعيد الاخير بين الكتل الحاكمة في العراق الى هذه الاتفاقيات. وقال اللكاش، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "طاولة مستديرة عقدت بعد نحو 8 اشهر من الانتخابات الاخيرة وجرى فيها اتفاقات مقسمة على شقين الاول شكلت بموجبها الحكومة والثاني جرى بين رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس الوزراء نوري المالكي، وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي، واصبحت اتفاقات الشق الثاني موضوع خلاف بين الكتل السياسية فهناك من يقول ان مانسبته 20%  فقط نفذ وآخرون يقولون ان 80% نفذ ولم يتبق سوى 20% ، ونحن والشعب لانعلم ماهي هذه الاتفاقات وماهو المنفذ منها وماهو الذي لم ينفذ لغاية الان". وكانت الكتل السياسية وقعت في اربيل اواخر عام 2010 على اتفاقية تم بموجبها انهاء الخلاف بين التحالف الوطني والقائمة العراقية حول الاحقية في تشكيل الحكومة وتضمنت بنود عديدة. واضاف اللكاش، ان "هذه الاتفاقات التي جرت في غرف مغلقة تسببت بالازمات التي يشهدها البلد في الوقت الراهن، وهذا الامر لانريده ان يتكرر في اللقاء الوطني المرتقب"، مؤكدا ضرورة ان "تعرض كافة الاتفاقات التي ستتوصل اليها الكتل امام عامة الشعب العراقي الذي قدم الكثير من التضحيات جراء هذه الازمات، وهذا الشرط الاساسي لانجاح اللقاء". واشار بعض النواب الى وجود اتفاقات سرية ضمن اتفاقية اربيل لم يفصح عنها قادة الكتل السياسية وطالبوا بالاعلان عن تلك الاتفاقات امام الشعب العراقي .انتهى.

   {بغداد: الفرات نيوز} أكد النائب عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني على ضرورة عقد المؤتمر الوطني وإنجاحه قبل انعقاد القمة العربية لكي تكون هناك رؤيا سياسية موحدة لجميع الاطراف السياسية خلال القمة العربية.وتنوي الكتل السياسية عقد لقاء لها بدعوة من رئيس الجمهورية جلال طالباني للنظر في الخلافات بين الكتل السياسية واتفقت الكتل على تشكيل لجنة تحضيرية تتولى التهيئة لعقد الاجتماع وعقدت تلك اللجنة خمسة اجتماعات غير أنها لم تتوصل الى تحديد موعد وجدول اعمال اللقاء الوطني. وقال الكرطاني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة "إذا اراد العراق أن يكون انعقاد القمة العربية ناجحا وأن تتخذ قرارات مهمة ومؤثرة على الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية فالحكومة العراقية يجب أن تدخل برؤية واحدة وبرنامج واحد لكي تكون القرارات ذات جدوى وقيمة".ومن المقرر عقد القمة العربية في بغداد في 29 من الشهر الجاري بعد أن كان من المقرر أن تعقد في ايار من العام الماضي إلا أنها تأجلت الى اذار عام 2012 بطلب من العراق وقامت الحكومة بصرف نحو نصف مليار دولار استعدادا لعقدها. وتساءل الكرطاني "ماجدوى دخول اعضاء الحكومة العراقية الى القمة العربية وهم مختلفون في الاراء؟ الامر الذي لايتمناه المواطن العراقي الشريف والذي يريد مصلحة العراق". وأضاف أن "العراق جزء من المحيط العربي وعنصر قوة في المنطقة ويعد صمام امان المنطقة اقليميا ودوليا". وأوضح أننا "في القائمة العراقية نرى ضرورة حل كل المشاكل العالقة واعطاء القائمة العراقية وجمهورها استحقاقاتهم استنادا لآتفاقية أربيل والدستور العراقي".انتهى2 م